قبل مواجهة آيندهوفن.. كم ربح يوفنتوس من دوري الأبطال هذا الموسم؟
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
كشف تقرير إعلامي إيطالي عن الأرقام التي حصدها يوفنتوس حتى الآن من دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بعد قضاء عام على الهامش بسبب مشاكلهم القانونية، عاد البيانكونيري إلى مسابقة الأندية الأوروبية هذا الموسم، ورغم احتلال الفريق المركز العشرين المخيب للآمال في مرحلة المجموعات، فإن الأرقام تثبت مدى أهمية مشاركة النادي في البطولة من منظور مالي.
وبحسب موقع «كالتشيو إي فينانزا»، فإن أرباح السيدة العجوز من المسابقة تجاوزت 60 مليون يورو.
ويتضمن ذلك مكافأة المشاركة في مرحلة المجموعات (18.6 مليون دولار)، وموقع النادي في الجدول (3.3 مليون دولار)، وإيرادات السوق (21.1 مليون دولار)، ومعامل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (9.2 مليون دولار) والجوائز المحصلة من نتائجه طوال مرحلة المجموعات (8.4 مليون دولار)، وبذلك يكون يوفنتوس قد ضمن حتى الآن مبلغ 60.7 مليون يورو، لكن هذا الرقم سيرتفع في حال تمكن من التقدم أكثر في البطولة.
وستكون الخطوة الأولى للبيانكونيري هي التغلب على فريق آيندهوفن، اليوم، في الدور الفاصل وتأمين مكانه في دور الستة عشر، قبل خوض مباراة الإياب خارج أرضه يوم الأربعاء المقبل.
وفي حال نجح يوفنتوس في التأهل لدور الستة عشر، فإنه سيحصل على 11 مليون يورو كجائزة مالية، إضافة إلى 2.1 مليون يورو للفوز بأي من مباراتي الذهاب والإياب، و700 ألف يورو في حالة التعادل.
تفسر هذه الأرقام لماذا لا يستطيع يوفنتوس أن يتحمل خسارة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. فقد بدأ النادي عطلة نهاية الأسبوع في المركز السادس في ترتيب الدوري الإيطالي.
ويتعين على البيانكونيري إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى لضمان مكان في نسخة الموسم المقبل، في حين قد يكون المركز الخامس كافياً إذا تمكنت الأندية الإيطالية من كسب مكان إضافي من خلال نتائجها في أوروبا هذا الموسم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليوفي السيدة العجوز دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج ايندهوفن
إقرأ أيضاً:
سجل أرتيتا المبهر مع أرسنال في «الأبطال» وسر تفوقه على فينجر!
معتز الشامي (أبوظبي)
حافظ أرسنال على صدارة مجموعته في دوري أبطال أوروبا بسهولة نسبية، متغلباً على كلوب بروج البلجيكي، بفوز مريح بنتيجة 3-0، ليضمن الفريق بداية مثالية في مشواره الأوروبي هذا الموسم، حيث حقق عملاق الدوري الإنجليزي ستة انتصارات متتالية، ولم يستقبل سوى هدف واحد.
وبكل تأكيد، كان أرسنال بقيادة ميكيل أرتيتا هو الأفضل أداءً في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، كان الفوز في بلجيكا ذا أهمية خاصة لسبب آخر، فقد صادف أنه المباراة رقم 30 لأرتيتا مدرباً لأرسنال في هذه البطولة القارية.
وخلال هذه المباريات، حقق الإسباني 20 فوزاً، وتعادل في 4، وخسر 6 مباريات فقط، ورغم أن أرتيتا لم يقد فريقه بعد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، إلا أن مواسمه الثلاثة الأولى في البطولة كانت مبهرة للغاية.
وفي جوانب عديدة، يتفوق هذا المدرب البالغ 43 عاماً، ليس فقط على معاصريه، بل أيضاً على أسلافه في أرسنال، وحظي قلة من المدربين بالاستقرار الذي ناله أرتيتا في أرسنال خلال الموسمين أو الثلاثة الماضية، وبالتالي فإن قلة منهم فقط قادوا عدداً من المباريات في أوروبا يضاهي ما قاده الإسباني.
وعند استبعاد جميع المدربين الذين أشرفوا على أقل من 20 مباراة في دوري أبطال أوروبا ومقارنة مجموع نقاطهم، منذ أول مباراة لأرتيتا في البطولة مع أرسنال، يتفوق الإسباني على جميع المدربين باستثناء كارلو أنشيلوتي الوحيد الذي حقق متوسط نقاط أفضل من أرتيتا خلال تلك الفترة.
وتقارن نتائج أرتيتا الأوروبية بشكل إيجابي مع نتائج أسطورة تدريب الجانرز أرسين فينجر نفسه، ورغم أن العديد من مشجعي النادي يعتبرون الفرنسي أفضل مدرب في تاريخ النادي، إلا أن سجله في دوري أبطال أوروبا لم يرتقِ إلى مستوى نجاحه في الدوري الإنجليزي.
وخلال فترة تدريبه للنادي اللندني، أشرف فينجر على 177 مباراة في دوري أبطال أوروبا «باستثناء الأدوار التمهيدية»، فاز في 83 منها، وتعادل في 42، وخسر 52، وفي تلك الفترة، بلغ متوسط نقاط فينجر 1.64 نقطة في المباراة الواحدة مع الفريق الإنجليزي، ووصل إلى نهائي البطولة عام 2006.
وفي المقابل، كانت أول 30 مباراة لأرتيتا مع أرسنال في البطولة أكثر نجاحاً بكثير، حيث حقق الإسباني معدل نقاط أعلى بنسبة 30% في المباراة الواحدة في دوري أبطال أوروبا مقارنة بفينجر.
ووصل أرتيتا إلى نصف النهائي مرة واحدة في موسمين كاملين فقط في البطولة، بينما لم يصل فينجر إلا إلى نصف النهائي مرتين ونهائي واحد في 19 موسماً من دوري أبطال.
أوروباً، ورغم أن أرتيتا لا يزال أمامه طريق طويل، قبل أن يتمكن من مقارنة إنجازاته مع أرسنال بإنجازات سلفه الفرنسي، فإن المؤشرات الأولية مشجعة للغاية.