فكرة خطيرة.. سيناتور أمريكي يُعد مشروع قانون يعارض أهداف «ترامب» بشأن غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أكد السيناتور الديمقراطي في مجلس الشيوخ الأمريكي تيم كين، يوم الأربعاء أن ما يقوله الرئيس دونالد ترامب بخصوص قطاع غزة ُعد فكرة خطيرة جدًا.
وكشف السيناتور الديمقراطي في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، أنه قدم مشروع قانون لانتقاد خطة ترامب بخصوص قطاع غزة.
وأشار كين إلى أنه سيكون خطأ كبيراً للولايات المتحدة القول إنها ستأخذ على عاتقها القيام بما يقوله ترامب بخصوص غزة.
وأوضح أن هدف مشروع القانون التأكد من أن أموال الأمريكيين لا تستخدم لترحيل الغزاويين أو إرسال جنود أمريكيين إلى غزة.
ونوّه إلى أن غزة مسألة دولية تحتاج إلى حل دولي ولا يجب أن تقول الولايات المتحدة بشكل مفاجئ إنها هي من ستقوم بحلها.
يأتي ذلك بعد لقاء عاهل الأردن، مع الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض، وتباحثا خلال اللقاء مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الوضع في قطاع غزة.
ودعا الرئيس الأمريكي في أكثر من مرة إلى تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، أو إلى أي منطقة أخرى حول العالم، وهو الأمر الذي كان جوابه برفض مصري وعربي ودولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة سيناتور أمريكي أهداف ترامب المزيد
إقرأ أيضاً:
تحذير سعودي لإيران: قبول العرض الأمريكي بشأن النووي أو حرب مع "إسرائيل"
بعث وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، برسالة صريحة للمسؤولين الإيرانيين، وهي أن يقبلوا عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للتفاوض بجدية على اتفاق نووي، على اعتبار أنه "يمثل السبيل لتجنب خطر الحرب مع إسرائيل".
وأوفد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز (89 عاما)، الذي يساوره القلق من احتمال زيادة عدم الاستقرار في المنطقة، ابنه الأمير خالد لتحذير الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وذلك وفقا لمصدرين خليجيين مقربين من الدوائر الحكومية ومسؤولين إيرانيين نقلت عنهم وكالة "رويترز".
وذكرت المصادر أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ورئيس أركان القوات المسلحة محمد باقري ووزير الخارجية عباس عراقجي حضروا الاجتماع المغلق الذي عقد يوم 17 نيسان/ أبريل في المجمع الرئاسي بطهران.
ورغم أن وسائل الإعلام غطت زيارة الأمير خالد (37 عاما) لطهران، إلا أن مضمون رسالة الملك سلمان السرية لم يعلن عنها من قبل.
وأفادت المصادر بأن الأمير خالد، الذي كان سفير السعودية في واشنطن خلال ولاية ترامب الأولى، حذر المسؤولين الإيرانيين من أن صبر الرئيس الأمريكي لا يدوم كثيرا خلال المفاوضات المطولة.
وأعلن ترامب بشكل مفاجئ قبل أكثر قليلا من أسبوع عن إجراء محادثات مباشرة مع إيران بهدف كبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها. وأعلن ذلك في حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي سافر إلى واشنطن أملا في الحصول على دعمها في شن هجمات على المواقع النووية الإيرانية.
وقالت المصادر إن الأمير خالد أبلغ مجموعة من كبار المسؤولين الإيرانيين بأن فريق ترامب يريد التوصل بسرعة إلى اتفاق، وأن نافذة الدبلوماسية ستغلق سريعا.
وذكر المصدران الخليجيان أن وزير الدفاع السعودي قال إن من الأفضل التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بدلا من مواجهة احتمال التعرض لهجوم إسرائيلي إذا انهارت المحادثات.
والأربعاء، رد ترامب، على سؤال لأحد الصحفيين حول تحذير الاحتلال الإسرائيلي من اتخاذ أي إجراءات قد تُعطّل المحادثات مع إيران، قائلا أود أن أكون صريحًا. نعم، فعلت".
وقال ترامب في مؤتمر عقد في المكتب البيضاوي إن ما قاله لـ"إسرائيل ليس تحذيرًا قلتُ لا أعتقد أنه مناسب. نجري مناقشات جيدة جدًا وقلتُ: لا أعتقد أنه مناسب الآن. لأنه إذا استطعنا حلّ الأمر بوثيقة قوية جدًا، قوية جدًا، مع عمليات تفتيش وانعدام الثقة".
وأضاف "أنا لا أثق بأحد. لا أثق بأحد. لذا لا ثقة. أريدها (وثيقة الاتفاق) قوية جدًا بحيث يمكننا الدخول مع مفتشين، ويمكننا أخذ ما نريد، ويمكننا تفجير ما نريد، ولكن دون أن يُقتل أحد. يمكننا تفجير مختبر، ولكن لن يكون هناك أحد داخل المختبر، على عكس وجود الجميع داخل المختبر وتفجيره، أليس كذلك؟ هناك طريقتان للقيام بذلك".