روبيو يؤكد أهمية الشراكة الأمريكية المصرية في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إن لقاء مثمر جمعه مع الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، بحثا خلاله آخر التطورات في غزة وسوريا والسودان.
وأعرب ماركو روبيو، عن تقدير الولايات المتحدة لدور مصر كوسيط في غزة.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي، على أهمية الشراكة الأمريكية المصرية في تعزيز السلام والأمن والاستقرار بالمنطقة.
وفي وقت سابق، شددت مصر، على رفضها القاطع لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، على حساب أمنها القومي، فضلا عن حرصها على عدم تصفية القضية الفلسطينية التي تعد القضية الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط.
ويأتي ذلك، عقب مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنقل سكان غزة إلى دولتي مصر والأردن، بما وصفه بـ «تطهير قطاع غزة» حتى إعادة الإعمار، الأمر الذي لقي رفضا واسعا إقليميا ودوليا.
اقرأ أيضاًمصادر لـ«العربية»: القاهرة وضعت خطط طوارئ للتعامل مع أي ضغوط أمريكية بشأن ملف التهجير
الأمم المتحدة: نرفض أي خطة تتضمن التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم
مصطفى بكري: كلمة التهجير لا وجود لها في قاموس الشعب الفلسطيني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التهجير غزة غزة اليوم غزة عاجل فلسطين قضية التهجير ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي
إقرأ أيضاً:
المملكة ترحب بإعلان ترامب وقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد بالمنطقة
أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بإعلان الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية التوصل لصيغة اتفاق لوقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد في المنطقة، وثمنت الجهود المبذولة لخفض التصعيد.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقالت في بيان لها اليوم: "تتطلع المملكة أن تشهد الفترة المقبلة التزامًا من جميع الأطراف بالتهدئة والامتناع عن استخدام القوة أو التلويح بها، وأن يسهم هذا الاتفاق في إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة وتجنيبها مخاطر استمرار التصعيد".
أخبار متعلقة تحركات دبلوماسية وجهود منقطعة النظير.. المملكة يد السلام وسط الصراعات العالميةالحوار لا التصعيد.. المملكة تؤكد أن "الدبلوماسية" هي السبيل الوحيد لحل المشكلات السياسيةمختصون لـ "اليوم": توتر المنطقة غيّر وجهات السفر وعزز الإقبال على السياحة الداخليةوتجدد المملكة موقفها الثابت في دعم انتهاج الحوار والوسائل الدبلوماسية سبيلًا لتسوية الخلافات والنزاعات الإقليمية انطلاقًا من مبدأ احترام سيادة الدول وترسيخ الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار في المنطقة والعالم.