وزير الخارجية الأسبق: تصريحات ترامب مرفوضة.. والعرب لن يقبلوا تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أكد السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أنه فوجئ من طلب ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية من العرب أن يوافقوا على تهجير الفلسطينيين بشكل غير مبرر، مضيفًا أنه من المستحيل أن يوافق العرب ويمولون إعادة إعمار غزة لتصبح أمريكية إسرائيلية ويكونوا جزءًا من تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
تصريحات ترامب لتصفية القضية الفلسطينيةوأوضح «فهمي» خلال لقائه مع الإعلامي «أسامة كمال»، أن تصريحات الرئيس الأمريكي هي جزء من خطة محكمة لضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، مؤكدًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أعلنا أنه في حالة عدم عودة المحتجزين الإسرائيليين لظهر يوم السبت، سيقومون بتحويل غزة إلى جحيم، وهذا ما أشار إليه ترامب نفسه.
وشدد على أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قال: «إن للفلسطينيين 3 حلول: إما العيش في إسرائيل بدون حقوق سياسية، أو الهجرة، أو المواجهة»، موضحًا أنه يجب أن تكون هناك قوة فلسطينية واحدة ثابتة وغير متفرقة، وضرورة وجود توافق عربي وموقف عربي ثابت ومؤثر لما صرح به المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون.
ضغط مالي وسياسيوأشار إلى أن هناك ضغطًا ماليًا وسياسيًا سيقع على مصر والأردن لتغيير موقفهم تجاه القضية الفلسطينية والموافقة على أطروحاتهما والأفكار الإسرائيلية المتطرفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
عداء مفتوح | وزير الخارجية الإسرائيلي يوبّخ سفير هولندا بتصريح مباشر
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي في توبيخ رسمي للسفير الهولندي: “نأسف لاختيار حكومتكم تحويل صداقة طويلة مع إسرائيل إلى عداء مفتوح”، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وفي سياق متصل، قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وأضاف عوض الله ، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.