ذكرى ميلاد عمر الحريري.. سر علاقته بـ عادل إمام ومحطات في مشواره
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل علينا ذكرى ميلاد الفنان عمر الحريري، الذي يعد أشهر من قدم دور ثاني في السينما المصرية التي بلغت أكثر من 200 عمل فني ناجح ومؤثر، حيث تم اختيار 6 أعمال فنية ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية مثل "الناصر صلاح الدين، المذنبون، أهل القمة، ابن النيل" وغيرها.
ظهر الفنان عمر الحريري طفلًا مع الفنان نجيب الريحاني في فيلم "سلامة في خير" عام 1937، مع عدد من نجوم الزمن الجميل مثل فردوس محمد، محمد كمال المصري شرفنطح، سيناريو وحوار بديع خيري، إخراج نيازي مصطفى.
حقق فيلم "سلامة في خير" نجاحًا كبيرًا ثم بعد ذلك بدأ مسيرته الفنية أمام أحد عملاقة الفن الراحل يوسف وهبى وكان أول ظهوره في فيلم "الأفوكاتو مديحة" عام 1950، ثم تعاون معه في عدد كبير من المسرحيات التي لاقت إعجاب الجمهور والنقاد الفنيين.
أبرز أعمال الفنان عمر الحريريتنوعت أعمال الفنان الراحل عمر الحريري الفنية التي من أبرزها: "الآنسة حنفي، موعد مع المجهول، القاضي والجلاد، خيوط العنكبوت، سكر هانم، الوسادة الخالية، الجبان والحب، الشك يا حبيبى، سلطانة الطرب، وبالوالدين إحسانا، نهر الحب، على الرغم من النجاح الذي حققه إلا أنه لم يقدم غير دور بطولة مرة واحدة في فيلم "أغلى من عينيه" مع سميرة أحمد، حسين رياض، فاخر فاخر، سميحة أيوب، محمود رضا، ومن إخراج عز الدين ذو الفقار.
سر علاقة عمر الحريري بـ الزعيم عادل إمامشكل الحريري ثنائي متميز مع الزعيم عادل إمام في أعمال سينمائية، درامية وأيضًا مسرحية على سبيل المثال: “مسرحية شاهد ماشفش حاجة، الواد سيد الشغال”.
تحدث في لقاء تلفزيوني سابق له ببرنامج "كلام جرايد" على صداقته مع الزعيم عادل إمام وقال: “أنا كنت بره مصر، ولما رجعت في شهر ديسمبر سنة 1974، عرضوا علي المشاركة في مسرحية شاهد ماشفش حاجة، ووافقت على طول، عملتها مع عادل إمام، وكانت 8 سنوات أو 8 مواسم وكل يوم كأنها بتتعرض لأول مرة”.
تكرر هذا الثنائي مرة أخرى في مسرحية "الواد سيد الشغال" التي تم عرضها في 20 يوليو عام 1985، واستمر عرضها لسنوات طويلة حيث إنها لاقت استحسان كبير من الجمهور ولا تزال حتى وقتنا هذا، انسجم الزعيم والحريري في إحدى المشاهد عندما خرج عن النص ولم يتماسك الأخير نفسه عندما قام الزعيم "بلخبطته" وهو يؤدي النص المسرحي وهذا لم يؤثر بل دفع الجمهور للضحك أيضًا والتصفيق له.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عمر الحريري ذكرى ميلاد عمر الحريري عمر الحريري عادل إمام عمر الحریری عادل إمام
إقرأ أيضاً:
“إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
صراحة نيوز – بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت الفرقة الليبية مساء الثلاثاء 30 تموز 2025 على خشبة مسرح مركز الحسين الثقافي – رأس العين، عرضها المسرحي المونودرامي “إلى أين؟”، في تجربة مسرحية مزجت بين القلق الوجودي والتساؤلات العميقة التي يعيشها الإنسان العربي المعاصر.
المسرحية، التي كتبها الكاتب العراقي علي العبادي، مقتبسة عن نصه “حقائب سوداء”، وأخرجها الليبي عوض الفيتوري الذي تولى أيضًا تصميم السينوغرافيا، بينما قام بتجسيدها على الخشبة الفنان حسين العبيدي، يرافقه موسيقيًا الفنان أنس العريبي، الذي أضفى بعدًا شعوريًا ساهم في تعزيز التوتر الدرامي والانفعالي للنص.
وفي إطار مونودرامي متماسك، يقف “الممثل – المسافر” ليحمل حقائبه المادي والرمزية، باحثًا عن إجابة لسؤال وجودي يتردد طيلة العرض: “إلى أين؟”. فالمسرحية لا تكتفي بعرض مشهد فردي عن الرحيل، بل تحوّله إلى سؤال جماعي يمسّ كل من اضطر أن يغادر، أن يهاجر، أن يُهجّر، أو أن يرحل مجبرًا من وطن بات غير قابل للسكن، بفعل الحروب والدمار والنكبات المتتالية، وحتى الإحتلال في العالم العربي.
الحقائب في العرض ليست مجرد أدوات، بل رموزٌ لما نحمله في دواخلنا: ذكريات، أحلام، خصوصيات، جراح، وآمال. المسرحية تفتح مساحة للتأمل في دوافع السفر؛ أهو بحث عن الأمان؟ أم عن الذات؟ أم محاولة مستميتة للهرب من واقع خانق؟
العرض الليبي جاء متقنًا في استخدامه للضوء والظل، للصوت والصمت، للحركة وللسكون، حيث مزج المخرج بين عناصر النص والفرجة والموسيقى والإضاءة، ليصوغ منها كولاجًا بصريًا وصوتيًا نابضًا يعكس نبض الشارع العربي، ويطرح الأسئلة التي قد لا تجد أجوبة، لكنها تُحكى، تُصرخ، وتُهمس على خشبة المسرح.
ويُشار إلى أنّ الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما العربي، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2025، تستضيف عروضًا من مختلف الدول العربية، تشكّل فسحة للتعبير الفردي الحرّ، وتحاكي هواجس المجتمعات بعيون فنانيها.