بغداد اليوم - كركوك

طالب عضو الاتحاد الوطني الكردستاني إدريس حاج عادل، اليوم الثلاثاء، (11 شباط 2025)، بالبدء الفوري بتنفيذ قانون إعادة العقارات في محافظة كركوك، وذلك بعد أن اكتسب القرار التأييد القضائي من المحكمة الاتحادية.  

وأكد حاج عادل في حديث لـ"بغداد اليوم" أن "تنفيذ القانون أصبح ضرورة ملحة لإنصاف الآلاف من الكرد والتركمان الذين تعرضوا للظلم بعد مصادرة أراضيهم من قبل نظام البعث السابق".

 

وأضاف أن "هذا القرار سيعيد الحقوق إلى أصحابها"، مشدداً على "ضرورة عدم تأخير التنفيذ"، معتبراً أن "الإشكاليات الفنية التي قد تظهر هي مسؤولية الحكومة لحلها".  

واعتبر حاج عادل، أن "قرار المحكمة الاتحادية بشأن إعادة العقارات هو قرار تاريخي للمكون الكردي في كركوك وللإنسانية بشكل عام، حيث سينهي الظلم الذي تعرض له الكرد منذ عام 1968 وحتى عام 2003 بسبب سياسات التعريب التي انتهجها النظام السابق".  

وكانت المحكمة الاتحادية العليا، قد قررت اليوم الثلاثاء، رد الطعن المقدم بقوانين العفو العام والأحوال الشخصية وإعادة العقارات، وإلغاء الأمر الولائي الخاص بإيقافها تنفيذها.

من جهة أخرى، وفي وقت سابق، أعرب مسؤول هيئة الرأي العربية في كركوك ناظم الشمري عن استياء المكون العربي من القرار، مؤكداً أن نواب المناطق المتنازع عليها خذلوا المكون العربي. 

وأوضح الشمري أن "القانون سيؤدي إلى تهجير سكان 170 قرية"، مشيراً إلى أن "هذه الأراضي تعود ملكيتها للدولة وتم التعاقد عليها منذ 70 عاماً".  

وأضاف الشمري أن "المكون العربي هو المتضرر الأكبر من هذا القرار، داعياً إلى إعادة توزيع الأراضي على أهالي كركوك بغض النظر عن مكوناتهم، معتبراً أن هذا الحل هو الأكثر عدلاً".  

يذكر أن مجلس النواب العراقي أقر في كانون الثاني الماضي قانون إعادة العقارات لأصحابها الأصليين من الكرد والتركمان في كركوك، في خطوة تهدف إلى تعزيز السلم المجتمعي وتحقيق العدالة في المناطق المتنازع عليها.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة إعادة العقارات فی کرکوک

إقرأ أيضاً:

احتجاجات نسائية في عدن تنديداً باستمرار تدهور الأوضاع المعيشية

الجديد برس| خاص| خرجت عشرات النساء في مديرية المعلا بمدينة عدن، أمس السبت، في احتجاجات غاضبة تنديدًا بتدهور الخدمات الأساسية والأوضاع المعيشية المنهارة في العاصمة اليمنية المؤقتة الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا. وأكدت مصادر محلية إلى أن التظاهرة النسائية طالبت بتحسين خدمات الكهرباء والمياه، وصرف رواتب الموظفين، ووقف الانهيار الاقتصادي الذي تعانيه المدينة، وسط مطالبات بإصلاح قطاعي التعليم والصحة وإنقاذ ما تبقى من مقومات الحياة الكريمة. كما أكدت المشاركات أن الانقطاع المزمن للكهرباء والمياه بات يهدد حياة آلاف الأسر، خاصة في ظل الارتفاع الحاد في درجات الحرارة وانهيار العملة المحلية، مطالبات بـ”حلول حقيقية لا شعارات إعلامية”. وتعاني عدن من أزمة كهرباء خانقة، حيث تتجاوز ساعات الانقطاع اليومية 15 ساعة، ما فاقم معاناة المواطنين في ظل أجواء صيفية شديدة الحرارة. كما تراجع مستوى خدمات المياه والتعليم والصحة، وارتفعت أسعار المواد الغذائية بشكل جنوني، بينما تعيش العملة المحلية حالة من الانهيار المستمر، وسط تتبادل الاتهامات بين الرئاسي وحكومة عدن بالفساد والتقصير والعبث بالموارد العامة. ويرى مراقبون أن الاحتجاجات النسائية تمثل مؤشرًا واضحًا على تصاعد النقمة الشعبية وبلوغ الوضع الإنساني في المدينة حدًّا لا يُحتمل، وسط تحذيرات من انفجار شعبي وشيك في حال استمرار التدهور دون حلول جذرية.

مقالات مشابهة

  • خبير قانوني :تعيين رئيس وأعضاء المحكمة الاتحادية من صلاحيات مجلس القضاء الأعلى
  • القانونية النيابية:رشيد والسوداني وراء اضعاف المحكمة الاتحادية لبيع ما تبقى من العراق
  • الملف النووي الإيراني على طاولة مجلس الأمن اليوم
  • خبير إدارة محلية: 121 ألف عقار معرض للإنهيار ..والزلازل ليست السبب
  • مصدر قضائي ينفي استقالة رئيس المحكمة الاتحادية
  • لاقرار رسمي حتى الآن.. استقالة العميري من رئاسة المحكمة الاتحادية
  • مصرع شخص وإصابة آخر بحادث سير في كركوك
  • احتجاجات نسائية في عدن تنديداً باستمرار تدهور الأوضاع المعيشية
  • نائب:السوداني وفريقه يسعيان لتحويل المحكمة الاتحادية إلى أداة مطيعة لخدمة المصالح الخارجية
  • رشيد يرفض دعوة المحكمة الاتحادية لتدخل الأحزاب السياسية لحل خلافاتها مع محكمة التمييز