مزاد سري في لندن يعرض مبخرة أثرية يمنية للبيع!
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
كشف الباحث المتخصص في الآثار، عبد الله محسن، عن مزاد علني سيقام في لندن في الرابع من شهر مارس القادم، لعرض “مبخرة” برونزية نادرة ومبتكرة من آثار اليمن للبيع.
وأشار محسن إلى أن المبخرة الأثرية يعود تاريخ صنعها إلى 2600 عام على الأقل، ومصحوبة برخصة تصدير إسرائيلية.
وأوضح الباحث أن هذا الاكتشاف يثير تساؤلات حول كيفية خروج هذه القطعة الأثرية من اليمن، ومنحها رخصة تصدير إسرائيلية، وهو ما يستدعي تحقيقاً عاجلاً من قبل الجهات المعنية.
ويأتي هذا الكشف في ظل تقارير متزايدة عن تهريب الآثار اليمنية وبيعها في المزادات العالمية، وهو ما يشكل خسارة كبيرة للتراث الثقافي اليمني.
وطالب الباحث عبد الله محسن المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحماية الآثار بالتدخل لوقف عمليات تهريب الآثار اليمنية، والحفاظ على هذا الإرث التاريخي الهام.
ودعا أيضاً إلى ضرورة تفعيل القوانين المحلية والدولية المتعلقة بحماية الآثار، وتشديد الرقابة على المنافذ الحدودية، لمنع تهريب الآثار إلى الخارج.
وطالب محسن الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لاستعادة هذه القطعة الأثرية الهامة، وتقديم المسؤولين عن تهريبها إلى العدالة.
ويعد هذا الكشف بمثابة تذكير جديد بالخطر الذي يهدد التراث الثقافي اليمني، وضرورة تضافر الجهود لحمايته من النهب والتهريب.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
نائب يدعو حكومة السوداني إلى إيقاف تصدير النفط عبر الإقليم
آخر تحديث: 2 يونيو 2025 - 2:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا النائب ياسر الحسيني، الاثنين، الحكومة العراقية إلى اتخاذ “موقف شجاع وتاريخي” يتمثل في إيقاف تصدير النفط عبر إقليم كردستان، مشيرًا إلى أن هذا التصدير لم يُحقق أي فائدة تُذكر خلال السنوات العشرين الماضية.وقال الحسيني في تصريح صحفي، إن “لا الحكومة الاتحادية ولا الشعب العراقي ولا حتى الشعب الكردي استفاد من هذا التصدير”، موضحًا أن “عائدات الإنتاج والنقل والتسويق لا تُغطي حتى النفقات التشغيلية، ولا تعود بأي منفعة تُذكر إلى الميزانية أو المواطن العراقي”.وأضاف أن “النفط المُصدر من الإقليم لا نعلم إلى أين تذهب عائداته، ويبدو أنها تنتهي في أيدي الطبقة السياسية الحاكمة”، مؤكداً أن “إقليم كردستان أبرم اتفاقيات تصدير النفط دون الرجوع إلى الحكومة الاتحادية، في تجاوز واضح للصلاحيات الدستورية”. وشدد على ضرورة أن تكون هناك “ردة فعل قوية من الحكومة الاتحادية عبر إيقاف تصدير النفط، لاسيما في ظل انعدام الجدوى الاقتصادية لهذا الملف”، مشيرًا إلى أن “حتى الشعب الكردي يعيش تحت وطأة الفقر ولا يرى منافع حقيقية من هذه العائدات”.واختتم الحسيني تصريحه بدعوة “الحكومة إلى إعادة النظر في سياستها النفطية تجاه الإقليم بما يخدم الصالح العام ويحفظ الثروات الوطنية”.