انتهت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة، إلى أن تحديد مقدار الضرر الذي لحق الهيئة المصرية العامة للمساحة من جرّاء خطأ موظفين اثنين، تقاعسا عن حضور جلسات الاستئناف في حكم صادر ضد الهيئة، مما أدي إلي صدور حكم يؤيد تحميل الهيئة مبلغ 14 مليون جنيه، بسبب خطأ شخصي لهذين الموظفين بعدم حضورهما جلسات المحكمة.

وقضت الفتوى، في مبدأ قضائي هام باتخاذ إجراءات تحميلهما بمقدار ذلك الضرر ونسبة كلٍّ منهما في تحمله، أمرٌ متروك تقديرُه لرئيس مجلس إدارة الهيئة تحت رقابة القضاء، لما تسببه من خطأ مهني جسيم في حق الهيئة.

سبب صدور الفتوى، صدور حكمًا، ضد رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للمساحة بإلزامه بصفته أن يؤدي للمدعين مبلغ أربعة عشر مليونًا ومائتين وثلاثة وثلاثين ألفًا ومائتين وثمانين جنيهًا، مخصومًا منه ما صُرف لهم من تعويض وقت نزع الملكية كتعويض عن قيمة أرض النزاع مقابل عدم الانتفاع.

وذلك تأسيسًا على أنه صدر قرار رئيس الجمهورية بالاستيلاء المباشر على كامل أرض ومباني العقار الذي تشغله مدرسة كوم النور، وأن الجهة التي نزعت الملكية قدَّرت قيمة التعويض بمبلغ (4500) جنيه للمتر، إلا أن تقديرها لم يكن وفقًا للسائد بالسوق آنذاك، في حين أن تقرير الخبير انتهى إلى تقدير التعويض بمبلغ (8000) جنيه للمتر، ومن ثم انتهت المحكمة إلى حكمها المشار إليه، ولم ترتضِ الهيئة المصرية العامة للمساحة ذلك الحكم، فأقامت طعنًا عليه بالاستئناف، إلا أن المحكمة قررت شطب الاستئناف لعدم حضور محامي الهيئة.

ثم قامت الهيئة بتجديد الاستئناف من الشطب، إلا أن محامي الهيئة، لم يحضر هو الآخر، مما أدى إلى صدور حكم المحكمة باعتبار الاستئناف كأن لم يكن، وتبعًا لذلك أُحيلا ومديرة الإدارة القانونية بمنطقة شرق الدلتا بالهيئة، وتمت مجازاتهما عن هذا الخطأ الجسيم.







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: خسارة مالية هيئة المساحة مجلس الدولة

إقرأ أيضاً:

هيئة الإذاعة العامة الأميركية على بعد خطوات من الإغلاق

أعلنت هيئة الإذاعة العامة الأميركية، التي تعد حجر الزاوية في الثقافة الأميركية لثلاثة أجيال، يوم الجمعة، أنها ستتخذ خطوات نحو الإغلاق بعد أن أوقف الكونغرس تمويلها.

ويعد هذا الإعلان بمثابة نهاية لحقبة امتدت قرابة ستة عقود كانت خلالها الهيئة وراء إنتاج برامج تعليمية مرموقة ومحتوى ثقافي بل وحتى لتنبيهات الطوارئ.

وجاء إغلاق الهيئة المعروفة اختصاراً باسم (سي بي بي ) ، نتيجة مباشرة لاستهداف الرئيس دونالد ترامب للإعلام العام، الذي قال عنه مراراً إنه ينشر راء سياسية وثقافية تتعارض مع تلك التي ينبغي للولايات المتحدة تبنيها.

ومن المتوقع أن يكون للإغلاق تأثير عميق على المشهد الإعلامي والثقافي – وبصفة خاصة محطات الإذاعة والتلفزيون العامة في المجتمعات الصغيرة في أرجاء الولايات المتحدة.

 وتساعد الهيئة في تمويل كل من محطة تليفزيون (بي بي إس) و إذاعة (إن بي ر).

وترتبط المؤسسة أيضاً ارتباطاً وثيقاً بالكثير من البرامج الأكثر شهرة في البلاد، من برنامج (إن بي ر) "كل شيء في الاعتبار" إلى البرنامجين التاريخيين "شارع سمسم" و"حي السيد روجرز" ، وأفلام كين بيرنز الوثائقية. 

وقالت المؤسسة إن نهايتها، التي جاءت بعد 58 عاماً من التوقيع على قانون إنشائها من قبل الرئيس ليندون جونسون ، ستأتي عبر عملية "تفكيك منظمة".

وأوضحت في بيان لها أن القرار جاء بعد إقرار حزمة تشمل وقف التمويل وقرار لجنة الاعتمادات بمجلس الشيوخ أمس الخميس، باستبعاد تمويل الهيئة لأول مرة منذ أكثر من 50 عاماً.

وكانت الهيئة تأمل أن تعيد الميزانية الجديدة تمويلها، لكن ذلك لم يحدث.

 

مقالات مشابهة

  • هيئة محلفين تُغرم تسلا 242 مليون دولار بسبب حادث مميت
  • هيئة الإذاعة العامة الأميركية على بعد خطوات من الإغلاق
  • جمال عبد الحميد: الزمالك كسب 95 مليون جنيه من مسرحية إمام عاشور
  • عن موعد صدور نتائج الشهادة الثانوية العامة.. إليكم هذا الخبر
  • هيئة النقل: نقل 21 مليونًا و400 ألف راكب داخل مدن المملكة
  • بـ 58 مليون جنيه.. آخر إيرادات فيلم أحمد وأحمد بالسينمات
  • تنفيذ مشروعات باعتمادات 890 مليون جنيه في بني سويف
  • هيئة الدواء المصرية توقع مذكرة تفاهم مع وكالة المراقبة الصحية البرازيلية
  • تفاصيل مشروع إنشاء فرع هيئة الإسعاف المصرية بمحافظة قنا
  • صور.. افتتاح مجزر مدينة الحمام المطور بتكلفة 35 مليون جنيه