مسيحيو جنين يواجهون تحديات معيشية واقتصادية بسبب التصعيد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعيش الأقلية المسيحية في مدينة جنين شمال الضفة الغربية أوضاعاً إنسانية صعبة تفاقمت جرّاء التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير، مما أثر على كافة مناحي الحياة اليومية للسكان.
وأكّد الأب عامر جبران، كاهن رعية كنيسة الفادي في جنين، أن التنقل داخل المدينة بات محفوفاً بالمخاطر، مما أدى إلى تعطيل الدراسة والعمل بل وتأجيل الخدمات الصحية الأساسية.
وأشار جبران إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية بشكل كبير منذ جائحة كورونا، حيث فقد العديد من السكان مصادر رزقهم، فيما تواجه العائلات صعوبات في تلبية احتياجاتها اليومية.
ورغم التحديات، دعا إلى "الصمود ومواجهة الواقع بدلاً من الهروب"، معتبراً أن التضامن المجتمعي بين الشباب والعائلات هو السبيل لتجاوز الأزمات.
ولفت إلى دور الكنيسة والمؤسسات المحلية والدولية في دعم المشاريع التنموية، مثل البرامج التعليمية والدورات المهنية، لتحسين الوضع الاقتصادي وخلق فرص عمل.
كما سلّط الضوء على وجود نحو 100 عائلة مسيحية في جنين وقرية برقين المجاورة، مؤكداً أهمية الحفاظ على هذا الوجود وتعزيز التعايش بين مكونات المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
إقليم إيطالي يقطع علاقاته بالاحتلال الإسرائيلي بسبب الإبادة في غزة
أعلن حاكم إقليم بوليا جنوب إيطاليا، ميكيلي إميليانو، قطع جميع العلاقات مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، احتجاجًا على ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية" للفلسطينيين في قطاع غزة.
وأصدر إقليم بوليا بيانا رسميا، جاء فيه أن الحاكم إميليانو أصدر تعليماته لجميع مدراء وموظفي الإقليم ووكالاته والشركات المملوكة للقطاع العام، بـ"إنهاء أي نوع من العلاقات مع الممثلين الرسميين لحكومة بنيامين نتنياهو وجميع الجهات المرتبطة بها التي لا تظهر التزامًا واضحًا وصريحًا بمبادرات تهدف إلى إنهاء مذبحة الفلسطينيين في غزة".
وجاء هذا القرار بعد أيام من خطوة مماثلة صادرة عن مدينة برشلونة في إقليم كتالونيا في إسبانيا، حيث تزايد الاحتقان الدولي تجاه الاحتلال الإسرائيلي بعد قتله أكثر من 54 ألف فلسطيني في قطاع غزة.
وخلال شهور الحرب الماضية، دعت أحزاب المعارضة الإيطالية إلى فرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي، والاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، ووقف مبيعات الأسلحة إلى تل أبيب.