أظهرت دراسة متخصصة حول «عقاب السهوب» (Aquila nipalensis) المهدد بالانقراض، انخفاض أعداده بسبب فقدان الموائل والصيد الجائر والتلوث البيئي، والتسمم غير المقصود والصعق بالكهرباء والتصادم مع الأعمدة الكهربائية، على مستوى العالم.

وذكرت دراسة نفذها فريق بحثي من مكتب حفظ البيئة بهيئة البيئة أن محافظة ظفار تواجه تحديات بيئية متزايدة، داعيا أن تسهم نتائج الدراسة في تطوير السياسات التي تحمي الحياة البرية وتقلل من الآثار السلبية على البيئة.

ووضح محمد بن غانم بن نبهان هبيس مشرف نظم بيئية بهيئة البيئة أن عقاب السهوب من الطيور المهاجرة التي تعبر سماء سلطنة عمان خلال مواسم الهجرة، وتتغذى هذه الأنواع من الطيور الجارحة على الجيف والقوارض والثدييات متوسطة الحجم، والطيور الأخرى ومختلف الزواحف والحشرات.

وبين أن الدراسة هدفت إلى فهم كيفية تفاعل عقاب السهوب مع مواقع التخلص من النفايات، وتقييم التأثيرات البيئية والصحية الناجمة عن اعتماد الطيور على هذه المواقع، بما في ذلك مخاطر التسمم الناتج عن تناول نفايات بلاستيكية أو مواد كيميائية ضارة.

وأفاد بأن الدراسة شملت ثلاثة مواقع للتخلص من النفايات في محافظة ظفار، وتم تسجيل أعلى عدد بـ 1122 فردًا في عام 2019، كما تضمنت الدراسة مقارنة النتائج المسجلة خلال فصل الشتاء بين عامي 2018 و2022.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تأثير نمط اللعب في الطفولة على القدرات المكانية لدى المراهقين

الثورة نت/..

كشفت دراسة جديدة عن ارتباط نمط اللعب في الطفولة المبكرة بمستوى التفكير المكاني لدى المراهقين.
وأوضحت الدراسة البريطانية واسعة النطاق المنشورة في مجلة Archives of Sexual Behavior أن الأطفال الذين مارسوا ألعابا تعتبر تقليديا “ذكورية” في عمر 3.5 سنوات أظهروا أداء أفضل في مهام “التدوير الذهني” بعد عشر سنوات، بغض النظر عن جنسهم.

ويُعد التدوير الذهني عنصرا أساسيا في التفكير المكاني، ويساعد في التوجيه على الخرائط، وتصميم الهياكل الهندسية، وتحليل الحركات الرياضية، وحتى معالجة الصور الطبية.
واستخدم الباحثون بيانات من دراسة طويلة الأمد للآباء والأطفال بدأت في أوائل التسعينيات، حيث وصف الآباء طرق لعب أطفالهم في سن الثالثة والنصف، ثم خضع المشاركون بعد عشر سنوات لاختبارات تقييم القدرات المكانية. وأظهرت النتائج أن الأطفال ذوي “نمط اللعب الذكوري” سجلوا نتائج أعلى في مهام التدوير الذهني، حتى بين الفتيات.

ويقصد بـ”نمط اللعب الذكوري” ممارسة أنشطة شائعة بين الأولاد، لكنها متاحة للفتيات أيضا، مثل البناء بالمكعبات مع التركيز على الدقة والترتيب، أو سباقات السيارات على مضامير مصنوعة يدويا تتطلب إدراكا دقيقا للزوايا والاتجاهات.

ويشير الباحثون إلى أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية مباشرة، فقد يكون اللعب هو الذي ينمي المهارات، أو أن الأطفال ذوي القدرات المكانية الأفضل هم من يميلون لممارسة هذه الألعاب. ومع ذلك، تؤكد الدراسة أن التفكير المكاني يتشكل ليس بالوراثة فحسب، بل ومن خلال الخبرة.

مقالات مشابهة

  • «البيئة»: قطر محطة رئيسية في هجرة العديد من الطيور
  • استعراض الوثيقة النهائية لمبادرة إراحة المراعي في ظفار لتعظيم الثروة الحيوانية
  • دراسة تكشف تأثير نمط اللعب في الطفولة على القدرات المكانية لدى المراهقين
  • دراسة تحذر من استخدام مضادات الاكتئاب مع أحد المسكنات
  • استعراض وثيقة مبادرة إراحة المراعي في محافظة ظفار
  • دراسة: 61% من أنواع الطيور في العالم تتراجع أعدادها
  • دراسة كندية: الإفراط في استخدام الشاشات يمكن أن يؤثر على أداء الأطفال
  • البيئة تعلن إزالة 18 ألف متر من الشباك المخالفة لحماية الطيور المهاجرة
  • دراسة موسعة تحذر: "بدائل السكر" لا تحمي الكبد
  • انطلاق مسابقة صوت الموسم 2025 في محافظة ظفار بمشاركة خليجية