ميدفيديف يسخر من مقترحات أوكرانية: "هراء"
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
وصف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، اليوم الأربعاء، اقتراح كييف بتبادل أراضي روسية تسيطر عليها أوكرانيا، مقابل مناطق تسيطر عليها موسكو في أوكرانيا، بأنه "هراء".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد قال إنه سيعرض في حال إجراء مفاوضات مع موسكو مبادلة الأراضي التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية، في منطقة كورسك الروسية، مقابل استعادة الأراضي الأوكرانية التي تحتلها روسيا حالياً.
"هذا أمر مستحيل".. المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف يؤكد أن روسيا لم ولن تناقش "تبادل" الأراضي الروسية، مضيفا أنه سيتم طرد القوات الأوكرانية من الأراضي الروسية أو تدميرها.#روسيا #اوكرانيا #فيديو pic.twitter.com/3nzycbnHPb
— RT Arabic (@RTarabic) February 12, 2025وأضاف زيلينسكي في مقابلة مع صحيفة الغارديان البريطانية، نُشرت أمس الثلاثاء،: "سنتبادل منطقة مقابل أخرى".
وقال ميدفيديف، الذي شغل منصب رئيس روسيا من عام 2008 إلى عام 2012، إن "موسكو أظهرت أنها قادرة على تحقيق السلام من خلال القوة"، بما في ذلك من خلال الضربات بطائرات مسيرة وصواريخ استهدفت كييف، اليوم الأربعاء.
ووفقاً لخرائط مفتوحة المصدر لساحة المعركة، فإن روسيا تسيطر على ما يقرب من 20% من أوكرانيا، أو أكثر من 112 ألف كيلومتر مربع، في حين تسيطر أوكرانيا على نحو 450 كيلومتر مربع من منطقة كورسك غرب روسيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية موسكو القوات الأوكرانية الحرب الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
يصعّد ضد بروكسل.. رئيس وزراء المجر: مقترحات المفوضية حول روسيا غير قانونية
صعّد رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، لهجته تجاه مؤسسات الاتحاد الأوروبي، معتبراً أن المقترحات الأخيرة التي قدّمتها المفوضية الأوروبية بشأن التعامل مع روسيا تتناقض مع القوانين المنظمة لعمل الاتحاد وتخرج عن الإطار التشريعي الملزم للدول الأعضاء.
وقال أوربان في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الأوروبية إن الخطوات المقترحة لا تتوافق – وفق تعبيره – مع المبادئ القانونية التي تحكم آليات اتخاذ القرار داخل الاتحاد، مشيراً إلى أن بلاده ترفض أي إجراءات “لا تستند إلى توافق جماعي ولا تراعي مصالح جميع الدول الأعضاء”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الاتحاد الأوروبي انقسامات حادة حول كيفية إدارة العلاقة مع موسكو، خصوصاً في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية والعقوبات المفروضة على روسيا.
ويرى مراقبون أن موقف بودابست قد يفتح جولة جديدة من الجدل داخل مؤسسات الاتحاد حول حدود الصلاحيات القانونية للمفوضية الأوروبية، ودور الدول الأعضاء في رسم السياسات المشتركة.
وتؤكد الحكومة المجرية باستمرار أن أي قرارات تتعلق بروسيا يجب أن تُبنى على أسس قانونية صلبة، وبمراعاة مصالح الأمن والطاقة للدول الأوروبية كافة، وليس من خلال ما وصفته بـ“المبادرات الأحادية التي تضر بالتوازن الداخلي للاتحاد”.
بهذا الموقف، يواصل أوربان ترسيخ صورة بلاده كأحد أبرز الأصوات المعارضة لسياسات بروكسل تجاه روسيا، ما يضيف طبقة جديدة من التعقيد إلى المشهد السياسي الأوروبي المأزوم.