طقس العراق .. كتلة هوائية باردة تجلب الأمطار وتحذيرات من الضباب الكثيف - عاجل
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف المتنبئ الجوي صادق عطية، اليوم الأربعاء (12 شباط 2025)، عن تأثر البلاد بمنخفض جوي بارد مصحوب بأمطار وثلوج في عدة مناطق، وسط تحذيرات من تردي الرؤية الأفقية بسبب الضباب الكثيف.
وكتب عطية في منشور على فيسبوك وتابعته "بغداد اليوم"، قائلا "بحسب صور الأقمار الاصطناعية، تنتشر السحب الركامية الممطرة على مدن جنوب البلاد وبعض مناطق الوسط، مع اندفاع سحب أخرى من جهة الغرب والشمال الغربي خلال الساعات المقبلة، وذلك نتيجة استمرار سيطرة كتلة هوائية باردة ورطبة على المنطقة".
واضاف أن "الامطار تستمر في مدن الجنوب والشرق حتى صباح الخميس، مع بقاء بعض الهطولات الخفيفة في ميسان وواسط وشمال ذي قار وديالى والسليمانية، فيما تبقى الأجواء الباردة مسيطرة على كافة المدن".
وتوقع أن "تعاود الأمطار هطولها يوم غد في كافة مدن الشمال وصلاح الدين، حيث تأخذ طابع الديم أحياناً مع غزارة في بعض المناطق، إلى جانب هطول ثلجي على مرتفعات شرق دهوك وشمال أربيل وشمال وشرق السليمانية، مع فرص لهطول ثلوج خفيفة في شمال غرب نينوى".
وحذر عطية من "تردي الرؤية الأفقية الليلة وفجر الخميس في مدن الجنوب وبعض مدن الوسط بسبب تشكل موجات من الضباب، داعية سالكي الطرق الخارجية إلى توخي الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مملكتي الصغيرة باردة باهتة.. فكيف السبيل لأزينها بالحب والمودة؟
سيّدتي، بعد تفكير مني لم أجد سواك حضنا دافئا أبث فيه بما يقلقني، فوالله لولا الصيت الطيب لهذا الركن عبر هذا الموقع لما تواصلت معك، فأنا والله أحتاج إلى سماع كلمات طيبة.
أنا سيدة متزوجة منذ أكثر من ثلاث سنوات وأم لولد، زواجي كان تقليدياً بحتا لم يتم عما يسمونه بالحب الجارف. سمعت كثيرا عن السعادة الزوجية وعن الحب الذي يصل حد الهيام بين الأزواج. لكن صدقيني إن قلت لك بأنني لم أشعر بذلك في حياتي وهذا ما خلق لدي تساؤلات هل أنا الزوجة المثالية في نظر زوجي. وهل أنا غير مقصرة معه وهل هو يشعر بالسعادة إلى جانبي..؟
قد لا تصدقين أن الحياة مع زوجي قائمة على الواجبات والاحترام المتبادل فقط فيما غابت المشاعر الطيبة والرومانسية من تفاصيل. أيام باتت روتينية تتشابه في تفاصيلها وكل معطياتها، هذا وقد منعني الخجل من مفاتحته في الأمر وهذا ما أظنه يزيد من تفاقم المشكلة . فكيف لي أن أسعد بحياتي وأسعد زوجي وأحافظ على مملكتي الصغيرة..؟
أختكم ك.رانيا من الغرب الجزائري.
أختاه، هوّني عليك ولا تجزعي لما أنت فيه، وتأكدي بأن ما تحيينه لهو مجرد سحابة صيف عابرة سرعان ما ستنجلي لينبلج بعدها نور الصباح الجميل.غياب الحوار وخجل الزوجة من المطالبة بما تراه دافعا لها في الحياة الزوجية هو ما جعلك اليوم تحسين بهذا التراخي والبرود في علاقتك بزوجك. لذا وحتى تنقذي زواجك من الفشل، وحتى تكون لك حيوية في حياتك الزوجية عليك أختاه أن تكوني أنت المبادرة في جعل زوج يتقرب منك، وما من عين إن صارحته أنك ستكونين كمن ولدت من جديد إن هو أغدق عليك بفيض المحبة والشوق.
أيضا وحتى لا تكوني متعسفة في مشاعرك، عليك أنت أيضا أن تكوني متجددة تدفعين بالتغيير إلى تهوية حياتك الزوجية من المنغصات والفيروسات التي تقتل السعادة، كما أنه عليك أن تكوني كيّسة حاذقة في طرق الحوار مع زوجك، فلا يجوز للمرأة العاقلة أن تقارن زوجها بأبطال المسلسلات الرومانسية، ولا يجب منك أن تنظري أخذا بلا عطاء خاصة في المشاعر.
لازال زواجك في أوله ومشوار العمر لازال طويلا، فلا تكوني كمن يبكي على الأطلال في بداية العمر وأخلقي لقلبك جوّا جميلا يحتفي به من خلال كسر الروتين القاتل الذي قد يلف حياتك الزوجية والذي قد يجعل لها البرود عنوانا. أتمنى لك كل السعادة والحبور مع رفيق دربك وأدعو الله أن تزدان أيامك بالفرح.
ردت: س.بوزيدي.