البنك الدولى: استمرار النمو بوتيرة متفاوتة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قال نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أوسمان ديون إن التوقعات الاقتصادية للمنطقة تشير إلى استمرار النمو، وإن كان بوتيرة متفاوتة بين الدول المنتجة للنفط والمستوردة له.
وأوضح أوسمان ديون في تصريح لوكالة أنباء الإمارات وام اليومالأربعاء على هامش مشاركته في فعاليات القمة العالمية للحكومات المنعقدة في دبي، أن دول الخليج تتمتع بوضع اقتصادي قوي بفضل التنويع الاقتصادي، بينما تواجه بعض الدول الأخرى تحديات بسبب الصراعات وعدم الاستقرار.
وأكد أن النظرة العامة للمنطقة إيجابية، حيث يسهم التنويع الاقتصادي في دعم النمو، سواء في الدول المنتجة أو غير المنتجة للنفط، مشيرا إلى أن الاستقرار يعد أحد العوامل المؤثرة على النمو في المنطقة، كون السلام والاستقرار عنصرين أساسيين لتعزيز التنمية الاقتصادية مضيفا أن البنك الدولي يدرك جيداً أهمية الاستقرار في دعم النمو، وأنه كلما عززت المنطقة مسار السلام، زادت فرص تحقيق نمو اقتصادي أقوى.
وأوضح أن هذه الدول تستفيد من استثماراتها في القطاعات غير النفطية، ما يمنحها ميزة تنافسية مقارنة بالدول التي تعاني من الصراعات وعدم الاستقرار.
وتوقع أن يصل معدل النمو الاقتصادي لدول الخليج في عام 2025 إلى 3.4%، على أن يرتفع إلى 4.1% في عام 2026، في حين سيبلغ 3.3% لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ككل.
وفي سياق آخر، تحدث ديون، عن مذكرة التفاهم التي وقعها البنك الدولي مع مبادرة محمد بن زايد للماء، أمس، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تهدف إلى معالجة تحديات الأمن المائي في المنطقة وخارجها، وقال إن المياه ليست فقط عنصراً أساسياً للحياة، بل هي أيضاً محرك رئيسي للنمو، لافتا إلى أن إيجاد حلول مبتكرة أمر بالغ الأهمية نظراً لأن ندرة المياه تمثل تحدياً رئيسياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأضاف أن المشكلة المائية في المنطقة تتسم بأربع أبعاد رئيسية هي الفيضانات التي تدمر البنية التحتية، والجفاف الناجم عن قلة المياه، وتلوث الموارد المائية، والهدر الكبير للمياه بسبب التسرب وسوء الإدارة.
وأشار إلى أن المنطقة تبنت تقنيات تحلية المياه بشكل واسع، إذ يتم إنتاج نحو 55% من المياه المحلاة عالمياً في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لكنه شدد على ضرورة استكشاف حلول أخرى، مثل إعادة استخدام المياه، وتحسين إدارة الموارد المائية، واستخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة لتعقب التسريبات وتحسين أنظمة الري الذكية لتحقيق كفاءة أعلى.
اقرأ أيضاً50 مليون دولار من البنك الدولى لدعم الزراعة فى موريتانيا
خبير بالبنك الدولى يتوقع ارتفاع عدد الفقراء إلى 132 مليون شخص فى 2030 نتيجة التغيرات المناخية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك الدولى نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط منطقة الشرق الأوسط ـشمال إفريقيا الشرق الأوسط وشمال إفریقیا إلى أن
إقرأ أيضاً:
منصة “أنا أختار” والجامعة الأردنية توقّعان مذكرة تفاهم لتطوير سلوكيات التعلّم الاجتماعي والعاطفي والسلوكي في منطقة الشرق الأوسط
صراحة نيوز- وقّعت منصة “أنا أختار”، أول منصة لتكنولوجيا التعليم تُعنى بتطوير سلوكيات التعلّم الاجتماعي والعاطفي والسلوكي في منطقة الشرق الأوسط، ومقرها دولة الإمارات، مذكرة تفاهم مع الجامعة الأردنية للارتقاء بالتجربة التعليمية عبر البحوث المشتركة، والتعاون الأكاديمي والشراكات الإقليمية.
وقّع مذكرة التفاهم معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات، رئيس الجامعة الأردنية، والسيدة إيمان العتيبي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة “أنا أختار”، وذلك خلال حفل رسمي عكس الرؤية المشتركة للجانبين ومدى حرصهما على دمج مفاهيم الرفاه السلوكي والنمو العاطفي في صلب العملية التعليمية.
حضر حفل توقيع الاتفاقية دولة الأستاذ الدكتور عدنان بدران، رئيس مجلس أمناء الجامعة الأردنية، وأحد أبرز المدافعين عن قضايا التعليم والعلوم على مستوى العالم، وقد أضفى حضوره أهمية وطنية وإقليمية على هذه الشراكة الحيوية.
بهذه المناسبة، قالت السيدة إيمان العتيبي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة “أنا أختار”: “تمكّنت منصة “أنا أختار” من تحقيق نجاح ملحوظ في برنامجها التجريبي قبل الإطلاق بالتعاون مع عدد من المدارس المختارة في منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة الماضية. ونحن نهدف حالياً إلى ترسيخ الأسس الأكاديمية لهذه المبادرة الحيوية واستكشاف سبل فاعلة لدعم مزيد من الطلاب والعائلات والمعلّمين في ربوع العالم العربي.”
توفّر منصة “أنا أختار” أدوات تفاعلية ضمن إطار ثقافي يساعد الطلاب وأولياء الأمور والمعلّمين في تطوير سلوكيات التعلّم الاجتماعي والعاطفي والسلوكي، وسوف تركّز الشراكة الجديدة على تعزيز سبل التكامل الأكاديمي لترك أثر ايجابي ملموس على العملية التعليمية في الأردن والشرق الأوسط بوجه عام.