طلب إحاطة بشأن انتشار بعض المنتجات غير المطابقة خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تقدم الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، بطلب إحاطة إلى الحكومة ممثلة في وزارتي التموين، والصحة، بشأن الرقابة على بعض المنتجات الغذائية التي تنشط في شهر رمضان.
وقال النائب: مع حلول شهر رمضان يتزايد استهلاك المواطنين لبعض المنتجات مثل العصائر وتحديدا المصنعة، وكذلك المخللات وغيرها، وأغلبها يتم إنتاجه من خلال مصانع مجهولة بدون أي تراخيص وبعيدا عن الرقابة.
وأشار أبو العلا، إلى أن انتشار بعض هذه المنتجات في الأسواق بصورة كبيرة له تأثير سلبي على الصحة العامة، خصوصا وأنها تحتوى على مواد حافظة غير مطابقة للمواصفات وتضر بحياة الكثيرين.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الأمر يحتاج إلى تفعيل دور الأجهزة الرقابية بداية من المصانع التي تقوم بإنتاج هذه الأغذية، لبيان مدى التزامها بالمواصفات والمواد المستخدمة، مشددا على أهمية الرقابة على الأسواق لمنع الترويج لها حفاظ على صحة المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التموين مجلس النواب الحكومة شهر رمضان المنتجات الغذائية المزيد
إقرأ أيضاً:
العربي الناصري: السفارات ليست ساحة للصراعات.. ومصر تدفع ثمن التزامها تجاه فلسطين
أعرب الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الناصري، عن رفضه التام لـ"الحملات المُسيسة" التي تحرّض على محاصرة السفارات المصرية في بعض العواصم الأجنبية، مؤكدًا أن هذه الدعوات تتناقض مع الأعراف الدبلوماسية، وتخالف القانون الدولي، وتعكس حالة من التخبط لدى مروّجيها.
وقال أبو العلا إن السفارات ليست أطرافًا في النزاعات، بل هي تمثيل دبلوماسي للدولة وتؤدي دورها وفقًا لما تقرره الأمم المتحدة والمواثيق الدولية، ومن غير المقبول تحويلها إلى أهداف سياسية في معارك إعلامية مشبوهة، لافتًا إلى أن مثل هذه الدعوات تمثل تهديدًا لاستقرار العلاقات بين الدول وتضع الدول المستضيفة في اختبار أمام التزاماتها القانونية بحماية البعثات الأجنبية.
وأضاف رئيس الحزب العربي الناصري أن الغريب في الأمر أن هذه الدعوات تُوجَّه ضد مصر، الدولة الوحيدة التي حافظت على موقفها الثابت والمنحاز لحقوق الشعب الفلسطيني، وسعت منذ اللحظة الأولى إلى فتح المعابر لتقديم المساعدات وإجلاء الجرحى، وتحملت وحدها كلفة إنسانية وأمنية هائلة، بينما اكتفى الآخرون بالشعارات.
وأشار إلى أن كل صوت يهاجم الدولة المصرية في هذه اللحظة الحرجة، يضع نفسه في صف من يتاجر بالقضية الفلسطينية، بدلًا من دعمها بصدق ووضوح، مضيفًا: "نحن أمام محاولات مكشوفة لتزييف الوعي وخلق حالة من التشويش تجاه الطرف الوحيد الذي يتحرك فعلًا على الأرض لإنقاذ أهل غزة".
وأكد أبو العلا أن مصر ليست بحاجة لشهادات من أحد، فمواقفها التاريخية تشهد، وشعبها لم يتخل يومًا عن فلسطين، وأن ما تقوم به الآن من تحركات سياسية، وجهود إنسانية، وتنسيق دولي، يثبت أنها ما زالت ركيزة الاستقرار في المنطقة، وقلب العروبة النابض بقضاياها.
ودعا رئيس الحزب العربي الناصري أبناء الجاليات العربية في الخارج إلى توخي الحذر من الانجرار وراء دعوات الفوضى والتحريض، والتفريق بين من يعمل لصالح الشعوب، ومن يحاول ركوب موجة الغضب لخدمة أجندات لا علاقة لها بفلسطين أو كرامة أهلها.