لطيفة بنت محمد تكرّم الفائز بجائزة ابتكارات الحكومات المبدعة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
دبي: «الخليج»
كرمت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، فريق مشروع «تعهد بالاو» الفائز بجائزة «ابتكارات الحكومات الخلاقة»، ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025.
قدم معرض ابتكارات الحكومات الخلاقة الذي نظم بعنوان «أثر الفراشة»، ضمن الفعاليات الرئيسية المصاحبة للقمة، المشروع الفائز ضمن 10 مشاريع مبتكرة تم اختيارها، من بين أكثر من 150 مشروعاً مبتكراً حول العالم، شملت 19 دولة، هي: الولايات المتحدة الأمريكية، وكينيا، وزامبيا، وأوغندا، وبالاو، وإيطاليا، وأستراليا، والمملكة المتحدة، والهند، والصين، والبرازيل، وإندونيسيا، والمكسيك، وبيرو، وفيتنام، وكوريا الجنوبية، والكاميرون، وهولندا، وبولندا.
نتائج ملموسة
وقدم معرض ابتكارات الحكومات الخلاقة، تجربة بالاو، وهي جزيرة صغيرة في المحيط الهادئ، في مواجهة التحديات التي تفرضها السياحة على نظامها البيئي، من خلال حل مبتكر تمثل في «تعهد بالاو»، وهو أول تأشيرة هجرة في العالم مخصصة للحفاظ على البيئة، تقوم على إلزام كل زائر بالتوقيع على تعهد، يتم ختمه في جواز سفره، يلتزم فيه باتباع سياسة السياحة المسؤولة التي تحمي البيئة وتحترم الثقافة المحلية. وتمكنت المبادرة من إصدار أكثر من مليون تعهّد، وحققت نتائج ملموسة، شملت خفض اعتماد البلاستيك أحادي الاستخدام بنسبة 50٪، كما ألهم نموذج بالاو دولاً مثل نيوزيلندا وهاواي لتبني مبادرات مماثلة.
ونظم مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي النسخة السابعة من «ابتكارات الحكومات الخلاقة»، بدعم من بنك أبوظبي الأول الشريك الحصري للمعرض، في مبادرة سنوية هادفة للاحتفاء بالابتكار، وتعريف المشاركين في القمة العالمية للحكومات بأبرز التجارب والمبادرات والحلول المبتكرة التي طورتها الحكومات، وتوفير فرصة لتبادل المعرفة وتمكين المسؤولين من اختبار الأدوات المبتكرة التي تساعدهم على الاستعداد للمستقبل وإدارة حكوماتهم بما يتلاءم مع متطلباته.
لجنة مستقلة
وعملت لجنة تحكيم مستقلة تتكون من خبراء ومتخصصين في مؤسسات رائدة عالمياً وفي القطاعات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية والأكاديمية، على إجراء التقييم النهائي للابتكارات، ضمن ثلاثة معايير للتقييم، تشمل معيار الحداثة، والذي يتم من خلاله تقييم مدى اختلاف الحل الجديد عما هو متبع حالياً، وإلى أي مدى يعتمد الابتكار على نماذج وعمليات وتقنيات جديدة، ومعيار القابلية للتكرار والتطبيق في حكومات ودول أخرى، وإمكانية أن يلهمها لتطوير أفكار وابتكارات جديدة، ومعيار الأثر، ويركز على نطاق ومدى صعوبة التحدي الذي يسعى الابتكار إلى حله، إضافة إلى مدى مساهمة الحل في تحسين الظروف المحيطة بالتحدي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد القمة العالمية للحكومات ابتکارات الحکومات الخلاقة
إقرأ أيضاً:
سحر البحر وجوهر السينما.. طالب بالفنون الجميلة مصمما لبوستر مهرجان الغردقة لسينما الشباب
كشف مهرجان الغردقة لسينما الشباب عن البوستر الفائز في المسابقة التي نظمها بالتعاون مع جامعة حلوان لتصميم بوستر الدورة الثالثة برعاية ودعم من الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور حسام رفاعى نائب رئيس الجامعة واشراف الدكتور عمرو سامى عميد كلية الفنون الجميلة بالزمالك والدكتورة امنية يحيى وكيل الكلية والدكتورة فاطمة عبد الرحمن وكيل الكلية والدكتورة إيمان منير رئيس القسم.
اختارت اللجنة المشكلة التصميم الذي أبدعه حازم محمود سيد الطالب بكلية الفنون الجميلة ليكون البوستر الرسمي للدورة الثالثة للمهرجان والمقرر إقامتها في الفترة من 25 إلى 30 سبتمبر 2025.
جاء البوستر الفائز برؤية مبتكرة تمزج بين سحر البحر وجوهر السينما، إذ تُجسد "بوبينة" الفيلم وهي تتفكك وتندمج مع الشعاب المرجانية، في إشارة رمزية إلى تلاشي الصورة التقليدية للفن السابع أمام الموجة الرقمية الحديثة.
وأكد الدكتور عمرو سامى، عميد كلية الفنون الجميلة بالزمالك أن الطالب عبّر عن رؤيته بلغة بصرية ذكية، تدمج بين الجمال والفكرة.
مشيرا إلي أن الفن لا يُحصر في القاعات، بل يتنفس في ساحات الحياة.
و ثمّن الكاتب والسيناريست محمد الباسوسي، رئيس المهرجان، هذا الاختيار قائلاً: البوستر يحمل رؤية بصرية تتجاوز الشكل إلى الجوهر، ويعكس مسيرة السينما من المادي إلى الرقمي، وهو ما نبحث عنه في المهرجان
من جانبه، شدد الناقد قدري الحجار، مدير المهرجان على أن المهرجان منصة حقيقية لمواهب الشباب، وان البوستر الفائز يؤكد علي أن هناك طاقات هائلة تنتظر من يفتح لها الأبواب.وأن تصميمه هو تجسيد لرسالة المهرجان
وقال الطالب حازم محمود سيد صاحب التصميم الفائز : عملت على أن يكون البوستر معبرًا عن فكرة اندثار الشكل التقليدي للسينما، وتحوّلها إلى كيان متجدد يتناغم مع التطور التكنولوجي، وسط بيئة ملهمة