فيجي: نتطلع إلى المزيد من الفرص الاستثمارية مع الإمارات
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أكد مانوا سيرو كاميكاميكا، نائب رئيس وزراء فيجي، أن القمة العالمية للحكومات تمثل منصة مهمة لمناقشة قضايا حيوية مثل الذكاء الاصطناعي وكفاءة الحكومات، معرباً عن تقديره لحكومة الإمارات على تنظيم هذه القمة الرائعة التي استمرت لأكثر من عقد، مما يعكس دورها المستمر في تقديم نقاشات مهمة حول القضايا العالمية.
وقال: «أستطيع أن أؤكد أن هذه القمة كانت مفيدة للغاية لنا في فيجي، لا سيما من حيث الموضوعات التي تم تناولها، مثل الذكاء الاصطناعي والحاجة إلى تعزيز كفاءة الحكومات».
وأوضح أنه شارك في منتدى حول الشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث تم تسليط الضوء على كيفية تمكين هذا القطاع من خلال الرقمنة والذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن هذا الموضوع يحمل أهمية كبيرة لدولة صغيرة مثل فيجي، حيث تشكل الأعمال الصغيرة جزءاً مهماً من الاقتصاد.
وحول العلاقات بين الإمارات وفيجي، قال: «نتطلع إلى المزيد من الفرص الاستثمارية بين فيجي والإمارات»، مشيراً إلى وجود مباحثات بشأن استثمار إماراتي كبير سيبدأ قريباً في بلاده.
وأكد أن هناك مجالات واسعة للتعاون في المستقبل، تشمل أتمتة العمليات التجارية، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي، وتعزيز قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، مشدداً على أن هناك العديد من الفرص المتاحة للتعاون بين البلدين.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي 2025: ملامح حياة يعاد تشكيل مستقبلها
بين الآمال والتحديات، يظل الذكاء الاصطناعي واحدًا من أعظم انجازات البشرية في العصر الحديث، حيث يقدم حلولًا غير مسبوقة لمشكلات معقدة، لكنه يتطلب في المقابل إطارًا أخلاقيًا وقانونيًا متينًا لضمان توظيفه لصالح الإنسان ومع تزايد الاعتماد عليه منذ حلول عام 2025 فإن نجاحه سيعتمد على التوازن بين الابتكار والقيم الإنسانية.
إن المستقبل الذي يصنعه الذكاء الاصطناعي ليس حتميًا، بل هو نتاج الخيارات التي نتخذها اليوم مما يجعل من الضروري تعزيز الحوار بين التقنيين وصناع السياسات والمجتمع لضمان مستقبل أكثر ذكاءً وإنصافًا.
1. التحولات المتوقعة:
يُتوقع أن يتوسع الذكاء الاصطناعي في مجالات الحياة اليومية عبر أنظمة التوصية الذكية والصحة الوقائية والتعليم التفاعلي والبنية التحتية الذاتية التنظيم. كما ستندمج تطبيقاته مع تقنيات مثل إنترنت الأشياء (IoT) والحوسبة الكمية، لتشكل مجتمعات فائقة الذكاء.
2. كتب حديثة توثّق الملامح القادمة (2025):
• Artificial Intelligence and the Human Horizon
المؤلف: د. إيلياس م. كوفمان (2025)
يستعرض سيناريوهات التفاعل بين الذكاء الاصطناعي والبشر، ويتناول التأثيرات المحتملة على استقلالية الإنسان ومستقبله المهني والمعرفي.
• Living with AI: Designing Ethical Futures
المؤلفة: بروف. مارينا كيلر – Oxford University Press (2025)
يركز الكتاب على تصميم مستقبل تشاركي مع الذكاء الاصطناعي مع مراعاة الخصوصية، والعدالة الخوارزمية وأخلاقيات المدن الذكية.
3. دراسة حديثة:
• Global AI Readiness Report 2025-Brookings Institution
الجهة: معهد بروكنجز – تقييم شامل لجاهزية الدول لاستيعاب الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية، ويشير إلى أن الاستثمار في التعليم الرقمي والسياسات الأخلاقية يؤدي إلى نمو اقتصادي أسرع بـ35%.
4. بحث علمي محكّم:
• Generative AI and Cognitive Adaptation in the Workplace- Nature Machine Intelligence
مجلة نيتشر لذكاء الآلة مارس 2025يكشف البحث أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يعزز الإنتاجية بنسبة 63%، لكنه يتطلب تطوير مهارات التفكير النقدي والمرونة المعرفية لضمان الاستخدام الفعّال.
5. الخلاصة:
الذكاء الاصطناعي في 2025 لم يعد مجرد "تكنولوجيا"، بل أصبح حجر الأساس في صياغة نمط الحياة المستقبلية.
و باختصار، سيكون الذكاء الاصطناعي شريكًا أساسيًا في بناء مستقبل أكثر كفاءة، لكن نجاحه مرهون و يكمن في بناء منظومة توعوية وأخلاقية تحكم هذا التحول بما يضمن التنمية والعدالة معًا.
المستشار فرحان حسن الشمري
X: https://twitter.com/farhan_939
E-mail: [email protected]