وزير خارجية جيبوتي ينفي انسحابه من سباق رئاسة الاتحاد الأفريقي
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
نفى وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف أمس الأربعاء خبر انسحابه من سباق رئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي بالانتخابات المرتقبة، بعد انتشار تقارير تفيد بذلك خلال الأيام الماضية.
وأشارت تلك التقارير إلى أن يوسف قرر التراجع عن السباق، وهو ما كان سيشكل نقطة تحول كبيرة في المنافسة باعتباره أحد أبرز المنافسين للمرشح الكيني رايلا أودينغا.
وأكد يوسف -عبر بيان نشره على منصة إكس- أنه لا يزال مرشحا رسميا ولم ينسحب من السباق.
وقال في بيانه: "خبر غير صحيح بشأن انسحابي من السباق لتولي منصب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ورد في بعض وسائل الإعلام العربية. أؤكد هنا أنني لا أزال في المنافسة".
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يواجه فيها يوسف شائعات حول انسحابه. فقبل نحو 3 أسابيع، ظهرت تقارير مماثلة على وسائل التواصل زعمت أنه انسحب لدعم أودينغا.
وتزايدت هذه التكهنات بعد لقاء جمع يوسف بوزير الخارجية الكيني موساليا مودافادي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لكن مودافادي أوضح أنه التقى يوسف لفترة قصيرة، من دون التطرق إلى أي انسحاب محتمل.
من جهتها، أكدت وكالة الصحافة الفرنسية أن الاتحاد الأفريقي لم يتلق أي إخطار رسمي بانسحاب أي من المرشحين.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الاتحاد الأفریقی
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فلسطين يبحث مع وزير خارجية سويسرا جهود وقف الحرب في غزة
بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى خلال لقائه اليوم، مع وزير خارجية سويسرا إغناسيو كاسيس، جهود وقف الحرب على غزة، وتنسيق المواقف؛ لإنجاح المؤتمر الدولي للسلام المزمع عقده خلال يونيو الجاري في نيويورك.
شدد مصطفى، خلال اللقاء، على ضرورة فتح المعابر مع غزة، مع الاعتماد على المؤسسات الدولية مثل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في جهود الإغاثة.خطوات عملية
أخبار متعلقة استشهاد 28 فلسطينيًا وسط قطاع غزة وشمال الضفة الغربيةفلسطين تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل لوقف تغول الاحتلالوأعرب مصطفى عن أمله في أن يسفر مؤتمر نيويورك عن خطوات عملية؛ للحفاظ على حل الدولتين، وزيادة الاعتراف بدولة فلسطين ودعمها اقتصاديًا.
فيما أكّد وزير خارجية سويسرا على ضرورة احترام الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي، وضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة خصوصًا في ظل خطورة الوضع الإنساني الكارثي، ودعم جهود وقف إطلاق النار، وإطلاق خارطة طريق لتحقيق السلام ضمن رؤية حل الدولتين.