500 رياضي في ماراثون مهرجان شتاء بهلا
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
اختتمت ببلدة بلادسيت بولاية بهلا فعاليات ماراثون شتاء بهلا الذي شارك فيه أكثر من 500 رياضي من مختلف الولايات، وقد أقيم حفل الختام وتكريم الفائزين في مراحل السباق وفئاته برعاية الشيخ سعيد بن خالد الهنائي.
وقد تم تقسيم المشاركين على عدة فئات ففي فئة الكبار (١٨ سنة فما فوق) مسافة ٨ كيلومترات حقق المركز الأول محمود الجشمي، وجاء في المركز الثاني محسن الحاتمي، وحل في المركز الثالث بلعرب الحمحامي.
وتميز الماراثون بالتنظيم الرائع والمشاركة الفعّالة من مختلف الفئات العمرية، مما أضفى جوًا من الحماس والإثارة، حيث انطلق الماراثون من مزرعة الفراولة في بلادسيت، ومر المشاركون بالبلدة القديمة والسوق القديم، ثم السير عبر المزارع والواحات الخضراء في البلدة مرورا بجوار ملعب فريق بلادسيت بنادي بهلا، لينتهي السباق في موقع متنزه النسيم.
وشهد سباق فئة البراعم مشاركة واسعة وأظهروا حماسًا كبيرًا بمسافة كيلومتر ونصف. أما فئة الشباب فقد كانت المنافسة فيها قوية، حيث أظهر الشباب قدراتهم الرياضية والتنافسية لمسافة ثلاث كيلومترات.
ونجحت مجموعة شركات النسيم، بإشراف الدكتور مصعب بن سالم الهنائي في دعم وتنظيم الماراثون بالتعاون مع فريق بلادسيت. وفي نهاية المارثون قام راعي المناسبة بتوزيع الجوائز المالية على الفائزين الثلاثة من كل فئة، تقديرًا لجهودهم وتشجيعًا لهم على مواصلة التميز في المجال الرياضي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ملتقى نجوم الإرادة يحتفي بإبداعات الطلبة في برامج الدمج الفكري ببهلا
شهدت جمعية المرأة العُمانية ببهلا صباح اليوم تنظيم ملتقى "نجوم الإرادة" تحت شعار "إرادتهم تضيء الطريق"، وذلك بمبادرة من فريق الحزم التابع لنادي بهلا، وبالتعاون مع مدرسة عهد النهضة للتعليم الأساسي (1-4).
استهدف الملتقى (60) طالبًا من ولايات: بهلا ونزوى وإزكي، ممن تطبق عليهم برامج الدمج الفكري، وبمشاركة أكثر من (40) معلمة من معلمات التربية الخاصة، بهدف توفير بيئة محفزة تحتضن الإبداع والمهارات لدى الطلبة ذوي الإعاقة العقلية.
وأكد الدكتور ناصر بن محمد العوفي رئيس فريق الحزم، أن الملتقى يأتي دعمًا لجهود تمكين هذه الفئة، مشيرًا إلى أن الفعالية سعت إلى إبراز مواهب الطلبة في مختلف المجالات المهارية والإبداعية، وتقديم منصة آمنة لاستعراض منجزاتهم.
وأضاف أن الملتقى شكّل فرصة لتعزيز الوعي المجتمعي بثقافة الدمج، وإبراز دور المؤسسات التعليمية والمجتمعية في دعم الطلبة ذوي الإعاقة العقلية، كما أتاح مساحة لتبادل الخبرات التربوية بين المعلمات والمختصين وأولياء الأمور حول أفضل الممارسات في التعامل مع الطلبة، إلى جانب دوره في تنمية الثقة بالذات لدى المشاركين عبر مشاركتهم في حلقات العمل التفاعلية والأنشطة الحياتية الهادفة.
وتضمنت الفعالية عروضًا قدمها الطلبة، إلى جانب أركان للألعاب التعليمية والتفاعلية، كما شارك الإعلامي جمال المحروقي بعروض خفة وبرامج ترفيهية أضفت أجواء تفاعلية مميزة.