الزراعة تشارك في مباحثات الإيفاد بروما.. الصياد: نعمل على استنباط أصناف نباتية عالية الإنتاجية.. وصيام: نحتاج مشروعات إنتاجية تساهم في تحقيق الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يمثل القطاع الزراعي أحد الركائز السياسية للدولة المصرية، حيث تولي القيادة السياسية له اهتمامًا غير مسبوق، كما ترتكز استراتيجية التنمية الزراعية المصرية على الاستخدام الأمثل للموارد الزراعية المتاحة، بهدف تحقيق معدل نمو زراعى متزايد، لتحقيق درجة أعلى من الأمن الغذائى وتوفير المواد الخام الزراعية اللازمة للصناعات الوطنية لدعم الفئات الهشة بالمناطق الريفية.
في هذا السياق شارك المهندس مصطفى الصياد نائب الوزير في الدورة 48 نيابة عن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لمجلس محافظى الصندوق الدولى للتنمية الزراعية الإيفاد المنعقدة حالياً بالعاصمة الإيطالية روما في الفترة ١٢-١٣ فبراير الجاري، ويهدف التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، و وينعقد حالياً تحت عنوان " تحفيز الاستثمار فى الميل الأول" مقدراً الجهود الكبيرة التي تبذلونها في دعم منظومة الأمن الغذائى العالمى والتنمية الريفية، وتحسين سبل العيش لصغار المنتجين الزراعين بالدول الاعضاء.
أشار" الصياد" إلى أننا نعمل خلال التوسع الزراعى الأفقى من خلال استصلاح أراضى جديدة ، والتوسع الزراعى الرأسى من خلال زيادة إنتاجية وحدتى الأرض والمياه، كما نعمل على استنباط أصناف نباتية عالية الإنتاجية من المحاصيل الاستراتيجية المجابهة للتغيرات المناخية السلبية، والتوسع فى انشاء المشروعات القومية للاستزراع السمكي، ومشروعات تحلية المياه، وترشيد مياه الرى.
بدوره يقول أستاذ الاقتصاد الزراعي، جمال صيام، نحتاج لمزيد من المشروعات الإنتاجية التي تساهم في تحقيق الأمن الغذائي المصري الذي يواجة تحديات غير مسبوقة بفعل زيادة تأثيرات التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة ما يفاقم التأثيرات السلبية على الثروة الحيوانية والداجنة وتراجع إنتاجية المحاصيل.
ويضيف" صيام": علينا زيادة ميزانيات البحث العلمي والعمل على استنباط البذور الحديثة وافساح المجال للقطاع الخاص والتركيز على التصنيع الزراعي وعودة نظام الزراعة التعاقدية والاهتمام بزراعة المحاصيل الاستراتيجية خاصة محاصيل الحبوب والزيوت والاعلاف.
وأكد"الصياد" على أهمية توحيد جهود المؤسسات والوكالات الدولية الأممية العاملة فى قطاع الزراعة والتنمية الريفية والتى من بينها الصندوق الدولى للتنمية الزراعية (الايفاد) ، وذلك من أجل تحقيق الامن الغذائى لشعوبنا وتحسين سبل العيش خاصة بالمناطق الريفية. فضلا عن أهمية دعم صغار المزارعين، وتبنى التكنولوجيات الحديثة وأنظمة التحول الرقمى لتوفير نظام غذائى أمن ومستدام يضمن للأجيال الحالية الغذاء الصحي، ويحفظ حقوق الأجيال القادمة من الموارد الطبيعية المحدودة لدى مجتمعاتنا وذلك تحقيقا للهدف الإول والثاني من أهداف التنمية المستدامة الأممية 2030 وهما "القضاء على الفقر والقضاء التام على الجوع.
في السياق ذاته، يطالب أستاذ الاقتصاد الزراعي، المهندس حسام رضا، يحتاج المزارع المصري الذي تقارب أعدادهم لأكثر من 5 مليون مزارع في أنحاء الجمهورية لمزيد من برامج الدعم والتوجيه والإرشاد من خلال العمل على تقديم الدعم الفني والمالي، وتوفير قروض صغيرة لعمل مشروعات ثروة حيوانية.
ويضيف" رضا": نحتاج لعودة الإرشاد الزراعي عن طريق الإستعانة بالمرشدين الزراعيين عمل دورات تدريبية والعمل على تثقيف المزارع والطرق الحديثة لمجابهة التغيرات المناخية علاوة عن التوسع في توفير دعم لعمل مشروعات حيوانية أو داجنة لإكمال الدورة الزراعية .
وأشار الصياد، أعلنت مصر عن انضمامها ودعمها لهذا التحالف منذ بداية انشائه، حيث تقدمت مصر بوثيقة الالتزامات والتى تضمنت الإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية لدعم محدودي الدخل مثل مبادرة حياة كريمة - تكافل وكرامة - برنامج تعزيز سلامة الغذاء - برنامج الرعاية الصحية - برامج رعاية الامومة والطفولة - مشروع التغذية المدرسية - مشروعات الإسكان الاجتماعي - برنامج رعاية صغار المزارعين وتمكين الشباب والمرأة، فضلا عن البرامج الداعمة لزيادة الإنتاجية الزراعية والتى من أهمها التوسع الأفقي لزيادة المساحة الزراعية والتوسع الرأسي المتمثل فى زيادة إنتاجية وحدة المساحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القطاع الزراعي المشروعات الانتاجية الأمن الغذائي المصري التنمية الريفية
إقرأ أيضاً:
برلماني: استخدام التكنولوجيا الحديثة فى مجال الزراعة يوفر مستلزمات الإنتاج
قال النائب صقر عبد الفتاح، وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس النواب أن استخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة أمر إيجابي جدا سواء في التعامل أو الخدمة.
وأشار عبد الفتاح في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن استخدام التكنولوجيا الحديثة فى مجال الزراعة سيخفف من الأعباء ويوفر مستلزمات الإنتاج.
وأوضح وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس النواب أن ذلك سيجعل لدينا منتج خالي من الكيماويات والمواد الشاذة، مما يجعل لدينا منتج محلي نستطيع تصدير الفائض منه إلى الخارج، لكى نجلب العملة الصعبة إلى البلد.
وتابع: الرئيس السيسي يوجه استخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة والهندسة الوراثية فى قطاع الزارعة، مما يجعلنا نستغنى عن الأسمدة الكيماوية.
وتفقد الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، يرافقه وكان الدكتور سعد موسى، وكيل مركز البحوث الزراعية لشئون البحوث والمشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، محطة البحوث الزراعية بسخا، وذلك لمتابعة البرامج والأنشطة البحثية ولقاء الباحثين والعاملين بها.
وتأتي الزيارة في إطار توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالمتابعة المستمرة لأعمال وأنشطة القطاع الزراعي وبرامج التربية وإنتاج الأصناف النباتية عالية الإنتاجية، والتواصل الدائم مع جميع العاملين بالقطاع الزراعي على مستوى محافظات الجمهورية.
وشملت الزيارة تفقد برنامج بحوث الذرة الشامية، حيث تم استعراض مكونات البرنامج البحثي ومشاهدة الهجن الجديدة والمبشرة عالية الإنتاجية، والتي تضم أكثر من 32 هجينًا، فضلًا عن هجن الذرة السكرية والذرة الفيشار.
وتم الاطلاع على جهود مكافحة دودة الحشد الخريفية بالطرق الزراعية والمبيدات الموصى بها، واستخدام الأصناف مبكرة النضج، والأصناف المقاومة، وذات الإنتاجية العالية.
وتفقد عبدالعظيم برنامج بحوث الأرز، حيث تم الاطلاع على الأصناف الجديدة، وخاصة من الأرز البسمتي المصري، وكذلك الأرز الأسود، وبرنامج زراعة الأرز الجاف الذي تم استيراده من سنغافورة والذي يجرى حاليًا تقييمه تحت الظروف المصرية بالمقارنة بالأصناف المصرية، فضلًا عن زيارة حقول الأرز المنزرعة بالطرق المختلفة.
وتفقد رئيس المركز برنامج تربية القطن المصري للأصناف فائقة الطول وطويلة التيلة، حيث تم استعراض برامج التربية من الصنفين 93 و 92 وغيرها من الأصناف ذات صفات الجودة المميزة، كما تم الاطلاع على برنامج إنتاج الذرة السيلاج المخصص لإنتاج أعلاف الماشية، وأهم الهجن المبشرة وأصناف وهجن محاصيل الأعلاف الجديدة.
وشملت الزيارة مشاهدة حقول إكثارات إنتاج التقاوي وهجن الذرة في المحطة، فضلًا عن برنامج محاصيل البقول الصيفية (فول الصويا) لمشاهدة الأصناف الجديدة والسلالات المبشرة.
وتفقد جهود البرنامج الوطني لإنتاج بذور الخضر، حيث تم التنبيه بضرورة إعداد خطة شاملة للتوسع في انتاج تقاوي الخضر التي يحتاجها السوق المحلي من بطيخ وباذنجان وفلفل وخيار وغيرها لتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج، والإسراع في معدلات الإنجاز في البرنامج.
وفي سياق متصل، شملت الزيارة تفقد مزرعة الإنتاج الحيواني للاطمئنان على حالة السلالات المحسنة والاطلاع على برامج التسمين وأعمال التوسعة والإنشاءات الجديدة التي تُجرى حاليًا في المزرعة لزيادة طاقتها.
من جانبه، أشاد الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بجهود الباحثين في المحطة، ونقل تحيات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لهم، وطالبهم ببذل المزيد من الجهد من أجل تحقيق التنمية الزراعية الشاملة المستدامة والأمن الغذائي، مشيرا إلى انه تنفيذا لتكليفات وتوجيهات وزير الزراعة، سيكون هناك متابعة دورية لزيارة كافة المحطات البحثية على مستوى الجمهورية، لحث للعاملين بها ببذل الجهد اللازم لتحقيق الوصول إلى تقليل الفجوة الغذائية في عدد كبير من المحاصيل الاستراتيجية.
وشدد عبد العظيم على ضرورة التوسع في حقول الإكثارات وإنتاج تقاوي معتمدة، لتوفيرها للمزارعين بأسعار مناسبة، لافتا إلى أهمية الدور الذي يقوم به مركز البحوث الزراعية بإعتباره الذراع الاساسي لتطبيق البحث العلمي الزراعي التطبيقي في مصر والذي من شأنه تحقيق الأمن الغذائي.
وأكد الدكتور سعد موسى وكيل مركز البحوث الزراعية لشئون البحوث، أن الزراعة هي أحد مقومات التنمية في مصر، إن لم تكن هي الأهم على الإطلاق، وأنها الركيزة الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي، وتوفير فرص العمل للكثيرين، مشيرا إلى ان التحديات التي تواجه القطاع الزراعي تتطلب منا بذل أقصى الجهود لتطوير أصناف عالية الإنتاجية ومقاومة للآفات، وتبني أساليب زراعية حديثة تضمن الاستدامة.