جامع الشيخ زايد الكبير.. وجهة عالمية تستقطب 6 ملايين زائر سنوياً
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
دبي ـــ «وام»
شارك مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025، بورقة عمل بعنوان «جامع الشيخ زايد الكبير.. مكان للجميع، الإبداع في مجالات متخصصة»، قدمها الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام المركز، بحضور عدد من القيادات ومتخذي القرار والمثقفين والإعلاميين والمتخصصين من أنحاء العالم المختلفة.
واستعرض العبيدلي خلال الورقة، مسيرة عمل المركز واستراتيجيته في تجسيد رسالة الجامع الحضارية العالمية، حيث استقبل ما يقارب 6 ملايين زائر سنوياً، بلغت نسبة الزوار من خارج الدولة منهم 85%، ما جعله وجهة عالمية بارزة على خريطة السياحة الدينية والثقافية.
وأشار إلى أن الجامع حصل على مراكز متقدمة وفق تصنيفات «تريب أدفايزر» العالمية لسنوات عدة، إذ عبر زواره عن مستوى عالٍ من الرضا تجاه جودة الخدمات المقدمة.
وأشار إلى التكريمات التي حظي بها المركز، ومن بينها جائزة «أوائل الإمارات»، وجائزة «رواد التواصل الاجتماعي العرب ـــ فئة التسامح»، تقديراً لدوره في نشر مفاهيم التعايش والسلام.
وأكد أن هذه الإنجازات تعكس الرؤية الاستشرافية لدولة الإمارات المستمدة من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إذ بُني الجامع ليكون منصة للتواصل الحضاري وقيم التسامح، وهو ما يتجلى في تصميمه الذي يجمع بين فنون معمارية من الحضارات المختلفة.
واستعرض العبيدلي البرامج الثقافية التي يقدمها المركز، ومنها برنامج «الشباب الباني»، الذي يضم مبادرات مثل «ابن الدار» ودليل المستقبل والجلسات الشبابية، إلى جانب تنظيم جولات ثقافية بلغات عدة، بلغت 5400 جولة سنوياً، وخدمات مثل الجولات الليلية وتجربة «ضياء التفاعلية».
وسلط الضوء على جائزة «فضاءات من نور»، التي بلغت قيمتها 850 ألف درهم، وشارك فيها 9419 مصوراً من 70 دولة، قدموا 30 ألف صورة خلال مواسمها الثمانية، ما يعكس التنوع الثقافي والتبادل الحضاري الذي يسعى إليه الجامع.
وعن نجاحات المركز، استعرض الدكتور العبيدلي مشروع «رمضان في الجامع»، الذي يستقبل أكثر من مليون و800 ألف زائر سنوياً، ويوزع حوالي مليونين و150 ألف وجبة إفطار، إضافة إلى تنظيم الفعاليات الدينية والثقافية خلال الشهر الكريم، مثل فعالية مدفع رمضان ومحاضرات ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة.
وأشار إلى استراتيجية المركز في الانتشار العالمي، من خلال مشاركته في معارض عالمية مثل «بورصة السفر الآسيوي في سنغافورة»، وسوق السفر العالمي في لندن، ومعرض الاستثمار والتجارة الدولي في الصين، إضافة إلى عرض مجسم الجامع في أكثر من 20 سفارة ومؤسسة ثقافية حول العالم.
وأكد أن تجربة الزوار المتنوعة، التي تمتد إلى 6 ساعات في المتوسط، تعكس مستوى الخدمات المقدمة، حيث يدير المركز 515 متخصصاً يعملون على مدار الساعة، بمعدل مليون و179 ألفاً و400 ساعة عمل سنوياً، ويشرفون على شبكة أنفاق بطول 1150 متراً، و43 سلماً ومصعداً كهربائياً، ونظام إضاءة يضم 50 ألف وحدة، إضافة إلى تشغيل منظومة نقل تسير لمسافة 226 ألف كيلومتر سنوياً، ما يعادل خمس دورات حول الكرة الأرضية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز جامع الشيخ زايد الكبير الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
الصحة: 28 ألف قرار نفقة دولة سنويا لمرضى التصلب المتعدد
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعًا مع ممثلي إحدى الشركات الكبرى لمناقشة تعزيز أنظمة الرعاية الصحية لمرضى التصلب المتعدد (MS) من خلال شراكة استراتيجية تهدف إلى تحسين التشخيص المبكر والعلاج، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
خلال الاجتماع، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، على أهمية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في التشخيص المبكر للتصلب المتعدد، وضرورة تطوير أدوات الرصد والاكتشاف لتسريع التشخيص وتحسين جودة العلاج.
تعزيز كفاءة مراكز علاج التصلب المتعددوأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى بدء الاجتماع باستعراض استراتيجية الشركة لدعم القطاع الصحي المصري، مع التركيز على تعزيز كفاءة مراكز علاج التصلب المتعدد.
فيما أشار الوزير إلى أن الدولة تصدر سنويًا حوالي 28 ألف قرار علاج على نفقتها لهذا المرض، مما يعكس التزامها بتخفيف العبء عن المرضى من خلال التعاون مع القطاع الخاص.
وعقب الاجتماع، شهد الدكتور خالد عبدالغفار، توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة وشركة روش مصر، حيث وقّع المذكرة الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لمبادرات الصحة العامة، والدكتور زياد الأحول، رئيس قطاع الشؤون الحكومية والسياسات الصحية بشركة روش.
يهدف البروتوكول إلى دعم تطوير الخدمات الطبية لمرضى التصلب المتعدد، حيث تنص المذكرة على تحسين جودة الخدمات في المنشآت الحكومية من خلال تحديث أدوات التشخيص باستخدام تقنيات متقدمة، وتوفير خيارات علاجية حديثة، وتفعيل بروتوكولات طبية وفق المعايير العالمية، إلى جانب رفع كفاءة مراكز الحقن في مستشفيات الوزارة، وتقييم جاهزية المنشآت لتقديم الرعاية الأساسية، وإنشاء سجل وطني لمرضى التصلب المتعدد لدعم اتخاذ القرارات المبنية على البيانات، مع الالتزام بالإطار القانوني للمجلس الصحي المصري، بالإضافة إلى تدريب الكوادر الطبية من خلال برامج متخصصة لتعزيز قدراتهم وتحسين الرعاية المقدمة.
حضر الاجتماع وتوقيع المذكرة الدكتور حسام صلاح، عميد جامعة القاهرة، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور محمد العقاد، مدير المجالس الطبية المتخصصة، ومن شركة روش، حضر الدكتور زياد الأحول، والدكتور محمد الرباط، مدير الشؤون الحكومية، والدكتور أحمد طارق، مدير التسويق للتصلب المتعدد، والدكتور أندرو عماد، مدير الشؤون الحكومية.