أمانة العاصمة تقر تنفيذ مخرجات لقاء تحفيز المبادرات ودعم منظومة النظافة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
أقر اجتماع في أمانة العاصمة، اليوم، البدء بتنفيذ مخرجات اللقاء التشاوري الموسع لتحفيز المبادرات المجتمعية، ودعم منظومة النظافة في أمانة العاصمة، تحت شعار “النظافة التزام إيماني وسلوك حضاري”.
وأقر الاجتماع، الذي عُقد برئاسة رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية، حمود النقيب، وضم رئيس لجنة التخطيط والتنمية، شرف الهادي، ووكيل الأمانة لقطاع الخدمات، المهندس عبدالفتاح الشرفي، ومديري المديريات والمكاتب التنفيذية المعنية، تدشين حملة نظافة مجتمعية واسعة، يوم السبت المقبل، بجميع مديريات الأمانة، تحت شعار “أهلاً رمضان” تهيئة واستقبالاً لشهر رمضان المبارك.
واستعرض الاجتماع مصفوفة مخرجات اللقاء التشاوري الموسع المقدمة من وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية؛ استجابة لموجهات قائد الثورة، وتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى، وفي إطار توجهات حكومة التغيير والبناء باعتبار النظافة أولوية وطنية.
حيث أكدت مخرجات اللقاء أهمية الالتزام بما ورد في خطابات قائد الثورة، حول النظافة باعتبارها وعيًا عامًا وثقافة مجتمعية تستلزم من جميع الجهات الرسمية والشعبية الاضطلاع بدورها في نشروها، وتعزيزها عبر المناهج التعليمية والخطب والمحاضرات، والفعاليات ووسائل الأعلام المختلفة، والبرامج والأنشطة المركزية والمحلية.
وأوضحت أهمية تعزيز دور المبادرات المجتمعية في استدامة النظافة العامة ورفع مستوى الوعي المجتمعي، وترسيخها كسلوك ديني وأخلاقي وإنساني.. مشددة على أهمية الرقابة والمتابعة لضمان استمرار أعمال النظافة في مختلف المناطق، واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين للإرشادات البيئية.
وأقر الاجتماع إجراءات تنفيذ الحملة ومخرجات اللقاء التشاوري، وعكسها على جميع مديري المديريات، وأعضاء الهيئة الإدارية، وضبط المخالفين لسلوكيات النظافة، واعتماد وتعميم وثيقة الالتزام بالنظافة التي أعدتها مديرية السبعين، وتوجيه جميع المديريات برفع خططها لتفعيل وتحفيز المبادرات المجتمعية في تنفيذ حملة النظافة بمختلف الأحياء والحارات.
وأكد المجتمعون أهمية تعزيز الوعي المجتمعي، وترسيخ ثقافة النظافة كسلوك إيماني وحضاري ومسؤولية جماعية، وتكاتف الجهود الرسمية والشعبية والمشاركة الواسعة في تنفيذ الحملة والأنشطة والبرامج المعززة لجهود النظافة والارتقاء بها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مخرجات اللقاء
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: لقاء نيويورك يعكس إصرار مصر على كشف جرائم التجويع في غزة
في إطار الجهود الدولية لدعم مسار التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، التقى وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي بنظيره البريطاني ديفيد لامي، على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين، وذلك بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وتناول اللقاء مسارات التعاون الثنائي بين القاهرة ولندن، إلى جانب آخر المستجدات المتعلقة بالأوضاع في قطاع غزة، وسبل دعم المساعي الدولية لوقف العدوان، وتعزيز الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.
محمود عنبر: اللقاء المصري البريطاني يعكس سعي مصر لتدويل قضية غزة وفضح ممارسات الاحتلالقال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد والسياسة، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد أن اللقاء الذي جمع بين وزير الخارجية المصري ونظيره البريطاني على هامش أعمال المؤتمر الدولي المعني بالتسوية السلمية، يعكس إصرار الدولة المصرية على كشف جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها سياسة التجويع الممنهج التي تمارس ضد سكان قطاع غزة.
وأوضح عنبر أن هذا اللقاء يأتي في إطار محاولة مصرية لتدويل القضية الفلسطينية، وكشف الممارسات اللاإنسانية التي ينتهجها الكيان الصهيوني، بما فيها تجويع المدنيين واستخدام الحصار كسلاح في وجه السكان، وهو ما يمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين الدولية.
وأشار عنبر إلى أن هذه اللقاءات قد تمثل تمهيدًا لتحركات دولية أكثر حسمًا، ليس فقط لفرض وقف إطلاق النار أو إنهاء الحصار، بل ربما لفرض عقوبات اقتصادية على الكيان، أو حتى التلويح باستخدام القوة في حال استمرت الانتهاكات.
ولفت إلى أن هذا التحرك المصري قد يلهم قوى إقليمية ودولية أخرى كما فعلت جنوب أفريقيا مؤخرًا أمام المحكمة الجنائية الدولية لتبني القضية وتحميل الاحتلال كلفة سياسية وقانونية لما يرتكبه من جرائم ضد الإنسانية.
وشدد عنبر على أن ما يجري في غزة لا يمكن مقارنته بأي مجاعة في التاريخ المعاصر، حيث لم تكن تلك المجاعات ناتجة عن حسابات سياسية أو عسكرية كما هو الحال اليوم، مؤكدًا أن الوضع الإنساني في القطاع يضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي.
واختتم الدكتور محمود عنبر تصريحاته بالتأكيد على أن اللقاء من حيث شكله السياسي ومضمونه الإنساني، يعد نقطة مهمة في مسار تحريك المجتمع الدولي، سواء باتجاه قرارات أممية حاسمة أو نحو مواقف أكثر جرأة من القوى الإقليمية والدولية.