تكريم المتفوقين من طلاب المدرسة الشمسية للعلوم الشرعية بذمار
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
الثورة نت| رشاد الجمالي
نظمت المدرسة الشمسية للعلوم الشرعية بمحافظة ذمار اليوم حفل تكريم للطلاب المتفوقين للقسمين العلمي الاول والثالث والشرعي الاول لعدد 250طالب الثاني للعام الدراسي 1446ه تحت شعار” ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم ”
وفي الحفل اكد وكيل اول محافظة ذمار احمد الضوراني أن إحياء هذا الحفل بالتزامن مع ذكرى سنوية الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والشهيد الرئيس صالح الصماد له دلالات على ثمرة المشروع القرآني والمسيرة القرآنية الذي أسسه الشهيد القائد وسار على نهجه السيد القائد.
مبينا أن هذا الجيل سيكتسب الوعي بالقرآن والبصيرة الثاقبة والقيم والمبادئ العظيمة والأخلاق الإيمانية وقيم الإنسانية التي أرادها الله عز وجل لأمته.. مؤكدا أهمية الارتباط بالقرآن وبأعلام الهدى لبناء يمن الإيمان والحكمة.
فيما القيت كلمتيان من مدير عام مكتب الهيئة العامة للاوقاف بالمحافظة فيصل الهطفي ومدير عام مكتب هيئة الزكاة بالمحافظة ابراهيم المتوكل اشارت في مجملهما الى دور مدارس جيل القرآن في تسليح الأجيال بالقرآن والوعي والثقافة والإيمان.
ولفت إلى أهمية هذه المدارس التي تهتم بجيل القرآن الذي سيحمل راية الإسلام وهدى الله في انحاء المعمورة بتعليم القرآن الكريم وإعداد مخرجات متقنة لكتاب الله قادرة على مواجهة مخططات الأعداء.
فيما اشار العلامة اسماعيل الوشلي عضو رابطة علماء اليمن والطالب حمزة القرش الى اهتمام قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالجيل القرآني الصاعد الذي يحمل الوعي والبصيرة .
وأشار إلى ثمار هذه المدارس في تعظيم كتاب الله وربط النشء والجيل الصاعد بالقرآن الكريم وتزودهم بهدى الله وإعداد مخرجات متقنة لكتاب الله وقادرة على مواجهة التحديات والنهوض بواقع الأمة.
وأكدا أهمية الالتحاق بهذه المدارس التي تحظى باهتمام كبير من القيادة الثورية الحكيمة لتلقي العلم النافع وتحصين النشء من مخاطر الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة والتسلح بالهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
بعد ذلك تم تكريم الطلاب المتفوقين تخللت الفعالية قصيدة شعرية للطالب محمد الخلقي نالت استحسان الحاضرين
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذمار
إقرأ أيضاً:
هل قراءة القرآن بصورة جماعية بدعة؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: زعم بعض الناس أن قراءة القرآن بصورة جماعية بدعة، وقالوا: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل على أصحابه فوجدهم يقرؤون القرآن جماعة، فقال: «هَلَّا كل منكم يناجي رَبَّه في نفسه». فهل هذا حديث صحيح؟ وهل يصحّ الاستدلال به؟
أجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن قراءة القرآن بصورةٍ جماعيةٍ مُنَظَّمَةٍ لا اعتداءَ فيها ولا تشويشَ عند التلاوةِ أو التعليمِ أمرٌ جائز شرعًا،.
ونوهت أن استدلال بعض الناس ببعض ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم استدلالٌ فاسدٌ مقطوع عن الفهم الصحيح، وتحريفٌ لنصوص السنة النبوية الشريفة، وإنما الوارد عنه صلى الله عليه وآله وسلم هو الإرشاد إلى تنظيم قراءة القرآن؛ بحيث لا يقع تشويش من القُرَّاء بَعضُهُم على بعضٍ أثناء القراءة.
قراءة القرآن بصورة جماعية
وأِوضحت أن الاستدلال بما ذُكر في السؤال على مَنْعِ ما استَقَرَّ عليه عملُ المسلمين مِن قراءة القرآن بصورةٍ جماعيةٍ مُنَظَّمَةٍ لا اعتداءَ فيها ولا تشويشَ عند التلاوةِ أو التعليمِ استدلالٌ فاسدٌ، وتحريفٌ لنصوص السنة النبوية الشريفة.
وإنما الوارد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو الإرشاد إلى تنظيم قراءة القرآن فُرَادى؛ كما في حديث أبي حازمٍ التَّمَّارِّ عن الْبَيَاضِيِّ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خرج على الناس وهم يُصَلُّون وقد عَلَتْ أصواتُهُم بالقراءة، فقال: «إن المُصَلِّي يناجي رَبَّه عَزَّ وَجَلَّ، فليَنظر ما يناجيه، ولا يَجهر بَعضُكُم على بعضٍ بالقرآن» رواه مالك في "الموطأ" والإمام أحمد في "مسنده".
ولا يَدُلُّ هذا الحديث على النهي عن القراءة الجماعية المُنَظَّمَة أو الذِّكر الجماعي كما هو حاصلٌ في مساجد المسلمين وبيوتهم عبر القرون، وإنما فيه النهي عن تشويش القُرَّاء بَعضُهُم على بعضٍ بالقراءة؛ فالاعتداء منهي عنه على كل حال.
قال الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (1/ 435، ط. دار الكتب العلمية): [لا يُحَبُّ لكلِّ مُصلٍّ يقضي فرضه وإلى جنبه من يعمل مثل عمله أن يُفرطَ في الجهر؛ لئلا يخلط عليه، كما لا يُحَبُّ ذلك لمتنفل إلى جنب متنفل مثله، وإذا كان هذا هكذا فحرام على الناس أن يتحدثوا في المسجد بما يشغل المصلِّي عن صلاته ويخلط عليه قراءته] اهـ.