“بوذيب1” بطلاً للفرق وشبيلي يتصدر الفردي في “التقاط الأوتاد”
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أحرز فريق “بوذيب1″، لقب بطولة دبي لالتقاط الأوتاد على مستوى الفرق، برصيد 423 نقطة، وتصدر محمد علي شبيلي من فريق الوليد، فئة الفردي برصيد 125.5 نقطة، في المنافسات الختامية أمس “الأربعاء” على ميادين مدينة دبي الدولية للقدرة، بمشاركة 12 فريقاً.
وحصد فريق صحاري المركز الثاني برصيد 400.5 نقطة، وذهب المركز الثالث إلى فريق الوليد برصيد 387.
حضر فعاليات البطولة وتوج الفائزين راشد المزروعي رئيس قسم التقاط الأوتاد باتحاد الإمارات للفروسية والسباق، وعلي محمد المرزوقي، ممثل مدينة دبي للقدرة.
وقال راشد المزروعي إن البطولة تضمنت في اليوم الأول منافسات عدة في فردي وزوجي الرمح، وفرق الرمح وحلقتين ووتد، بينما شهد اليوم الثاني منافسات الفردي والفرق والزوجي في السيف.
وأوضح المزروعي أن البطولات التي ينظمها قسم التقاط الأوتاد في الاتحاد تشهد تطوراً كبيراً في مستويات الفرق والفردي، بمشاركة أكثر من 50 فريقاً في المرحلة الماضية في الموسم الحالي من داخل الدولة وخارجها، ما يعزز قوتها وتنافسيتها العالية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
القبض على مشعوذ في إب قتل شابًا خلال جلسة “طرد جن”
يمانيون |
ألقت شرطة مديرية الظهار بمحافظة إب، القبض على المدعو نبيل عبده محمد عبدالله حارث، البالغ من العمر 60 عامًا، بعد ارتكابه جريمة بشعة بحق شاب في مقتبل العمر، وذلك خلال جلسة شعوذة ادعى خلالها قدرته على “إخراج الجن”.
وأفادت شرطة محافظة إب أن الضحية علي محمد علي حمود آل قاسم، البالغ من العمر 17 عامًا، قصد الجاني طلبًا للعلاج مما كان يعتقد أنه حالة نفسية أو روحية، بعد أن أوهمه الأخير بامتلاكه قدرات خارقة في “طرد الشياطين” وعلاج الأمراض النفسية والروحية، في إطار ممارساته المشبوهة والمخالفة للقانون والدين.
وخلال إحدى الجلسات، أقدم الجاني على وضع قدمه على رقبة الضحية والضغط بشدة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، زاعمًا أن ذلك الإجراء “يُخرج الجن من جسده”، ما أدى إلى وفاة الشاب في الحال نتيجة اختناق مباشر.
وأكدت الجهات الأمنية أنها قامت باتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وتم ضبط المتهم وإحالته إلى الجهات المختصة لينال جزاءه العادل.
وفي بيان تحذيري، دعت شرطة المحافظة المواطنين إلى تجنب اللجوء إلى المشعوذين والدجالين، وعدم الانخداع بمن يدّعون امتلاك قدرات خارقة في العلاج، مؤكدة خطورة تلك الممارسات على حياة الناس وأمن المجتمع، وضرورة التوجه للعلاج في المراكز الصحية والمرافق الطبية المعتمدة التي تعمل تحت إشراف مؤسسات رسمية ومتخصصة.