«اليونيسف»: مسلحو شرق الكونغو الديمقراطية يعتدون على مئات الأطفال
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
دكار (وكالات)
أخبار ذات صلةقال صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، أمس، إن مسلحين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية اعتدوا على مئات الأطفال وجندوا أطفالاً للقتال بمستويات غير مسبوقة، وذلك فيما اشتد الصراع في المنطقة الغنية بالمعادن خلال الأسابيع الأخيرة.
وقالت كاثرين راسل، المدير التنفيذي لليونيسف، في بيان أصدرته أمس: «في إقليمَي نورث كيفو وساوث كيفو، نتلقّى تقاريرَ مروعة عن انتهاكات جسيمة ضد الأطفال من جانب أطراف الصراع، بما في ذلك الاعتداء الجنسي وغيره من أشكال العنف الجسدي بمستويات تجاوزت كلَّ ما رأيناه خلال السنوات الأخيرة».
وتتنافس أكثر من مئة جماعة مسلحة للسيطرة على المنطقة الشرقية الغنية بالمعادن في الكونغو الديمقراطية خلال الصراع المستمر منذ عقود والذي أسفر عن إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليونيسيف الكونغو الديمقراطية الكونغو الكونغو الديموقراطية منظمة الأمم المتحدة للطفولة نورث كيفو الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل يدعو لتحويل الرياضة إلى بيئة آمنة تعزز السلام المجتمعي
صراحة نيوز ـ أكد سمو الأمير فيصل بن الحسين، رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية وعضو المكتب التنفيذي في اللجنة الأولمبية الدولية، أهمية تحويل الرياضة إلى بيئة آمنة تسهم في تعزيز وترسيخ ثقافة السلام المجتمعي.
وشدد سموه خلال مشاركته في قمة “Olympism 365 الرياضة من أجل عالم أفضل”، التي تستضيفها اللجنة الأولمبية الدولية في مدينة لوزان السويسرية، على الدور المحوري الذي يمكن أن تؤديه الرياضة في مواجهة العنف ودعم الصحة النفسية وبناء مجتمعات أكثر شمولًا وصمودًا.
وأشار سموه خلال حديثه في القمة التي شارك بها نخبة من صناع القرار والخبراء والمختصين في مجالات الرياضة والتنمية المستدامة، إلى أن الرياضة تملك قدرة حقيقية على إحداث التغيير، خاصة في حياة الأطفال المتأثرين بالنزاعات والعنف.
وقال سموه “لقد شهدت بنفسي كيف يمكن أن تساعد الرياضة الأطفال المتضررين من النزاعات والعنف على البدء في التعافي، من خلال استعادة الثقة بالنفس وخلق شعور بالانتماء وتحديد أهداف شخصية تعزز من قدراتهم على تجاوز التحديات”.
وجدد سموه التأكيد على أهمية توحيد الجهود بين المؤسسات والمنظمات للعمل سوياً للحد من العنف، وتعزيز الصحة النفسية، وبناء مجتمعات أكثر شمولًا وقدرة على الصمود.
كما استعرض سمو الأمير تجربة “هيئة أجيال السلام” التي أسسها عام 2007، وتعمل اليوم في أكثر من 52 دولة حول العالم، عبر استخدام أدوات متنوعة على رأسها الرياضة بهدف تمكين الشباب وتعزيز السلم المجتمعي.
وأشار سموه إلى أن برامج الهيئة حققت نتائج ملموسة، إذ أظهر نحو نصف المشاركين تحسناً في مهارات إدارة النزاع وانخفاضاً في مستويات العنف داخل المدارس