مصر تهنئ الكونغو الديمقراطية وليبيريا بانتخابهما لعضوية مجلس الأمن غير الدائمة
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
تقدمت جمهورية مصر العربية بأصدق التهاني إلى كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية ليبيريا بمناسبة انتخابهما اليوم، الموافق 3 يونيو 2025، من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن لمدة عامين اعتباراً من يناير 2026.
وقالت وزارة الخارجية والهجرة، في بيان: تؤكد مصر أن انضمام دولتين إفريقيتين تتمتعان بتاريخ ممتد من العمل فى خدمة السلام والأمن الإقليمي، يمثل إضافة نوعية إلى تشكيل المجلس، ويجسد أهمية تعزيز التمثيل الإفريقي في أبرز أجهزة الأمم المتحدة.
كما أعربت مصر عن ثقتها في أن جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية ليبيريا ستضطلعان بدورهما الفاعل في المجلس بمسؤولية وحكمة، بما يعزز من جهوده في صون السلم والأمن الدوليين، ويدعم القضايا ذات الأولوية للقارة الإفريقية.
وأكدت مصر دعمها الكامل للدولتين الصديقتين في أداء مهامهما خلال فترة عضوية المجلس، وتتطلع إلى التعاون الوثيق معهما في خدمة الأهداف المشتركة وتحقيق تطلعات شعوب القارة الإفريقية ضمن الإطار المتعدد الأطراف.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يبحث مع نظيره البنيني سبل دعم العلاقات الثنائية
وزير الخارجية: نسعى لتدشين تعاون مؤسسي على الصعيد البرلماني بين مصر والهند
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أهداف مشتركة إفريقيا الأمم المتحدة الأمن الإقليمي الأمن الدولي التعاون التعددية الجمعية العامة تمثيل إفريقي تهنئة دعم دعم مصر سلام عضوية كونغو الديمقراطية ليبيريا مجلس الأمن مصر
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: لن تؤثر حملات التشويه الخارجية في وعي المصريين ..فيديو
قال الإعلامي خالد أبو بكر، إن المصريين قد أدركوا بوعي كامل أن قضايا الأمن القومي لا تحتمل التسييس أو التلاعب، وأن الاصطفاف خلف القيادة السياسية وقت الأزمات أمر محسوم وغير قابل للنقاش.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج «آخر النهار»، عبر قناة النهار، أن الشعب المصري يفرّق بين النقد المشروع للسياسات الداخلية، وبين الاصطفاف الوطني عند التهديدات الكبرى، لافتاً إلى أن المصريين ينتقدون أوضاعهم المعيشية في وطنهم بحرية، لكن حين يتعلق الأمر بالأمن القومي، فلا صوت يعلو فوق صوت الدولة.
وتابع، أنّ ما يقوم به تنظيم الإخوان الدولي من تمويل وتحريض ودعم للعمليات التخريبية والإرهابية، على مدار 12 سنة، لم ولن يُجدي نفعاً، لأن المصريين اكتسبوا مناعة ضد محاولات اختراق وعيهم الوطني.
وذكر، أنّ وجود جيش قوي، وشرطة تضحي من أجل المواطن، ومؤسسات أمنية محترفة، ورئيس يُمثل كل المصريين، هو ما يجعل مصر صامدة: "في قضية الأمن القومي المصري، نحن وراء رجل واحد، عبد الفتاح السيسي، عن اقتناع ووعي تام".