سودانايل:
2025-07-30@15:21:06 GMT

الحديث عن على قاقارين لاينتهى

تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT

السفير صلاح محمد احمد

من اطرف الحكايات التى حكاها الراحل المقيم ..بأن اسم قاقارين أتاه من شقيقه الراحل جعفر الذى كان من أعمدة دفاع فريق المريخ ، وحين ياتى خروجهما من المنزل..تقول لهما والدتهما..أن شاء تيجوا. فائزين ،!!..ليقولا لها. نحن ماشيين نلعب ضد بعض?!!..ولكن الوالدة لاتفهم ما يعنيان... ويمضيان وهما يضحكان.

.. إلى حيث ستدور ملحمة لقائهما..،حيدر الذى عرف باسم على قاقارين كان نسيج وحده..كنا نتحير بماذا نناديه....صاحب السعادة السفير...الدكتور...ام. الكابتن صاحب الجولات. المشهودة فى ميادين كرة القدم..، ورغم تعدد مواهبه كدبلوماسى مميز..مجودا الإنجليزية ، وضليعا باللغة الفرنسية..واسمه على لسان. كل الناس..كان متواضعا..مهذبا .وصاحب دعابة. محببة...،لاشك. ان الفتنة الهوجاء التى اشتعلت فى الوطن المكلوم .تركت فى دواخله الكثير من الحزن..والألم..وسعى مع إخوة له لجمع..صف السفراء المعاشيين والعاملين الآن.. مطالبا بضرورة. ان تكون هناك خطط لجبر. الضرر لكل من هدمت ممتلكاته..قاقا....ظلت نغمة فى ميادين معشوقة الجماهير كرة القدم...وهو يبدع. فى تسجيل الأهداف الرائعة....وداعا يا على طبت حيا وسيظل اسمك حيا..و سماتك الطيبة فى وجدان كل من عرفك...واطلب من مدام تهانى و بناته العزيزات..التزام الصبر..والدعوة له فى الصلوات والتصدق باسمه..والقول بإيمان وصدق...ماكان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا.. والدوام لله.. وعلى لم يمت ... وبصبركن. سترتاح روحه هناك فى الملء الاعلى وما المنايا أنها اقدارنا وبشر الصابرين  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

رحلة النغم والألم ( 2 )

يستمر "عبد الحليم حافظ" في الحديث معى فيعرض إلى سرد المعالم الرئيسية في مشواره الفني وتعامله مع الجمهور، فيقول لى بثقة الفنان الأصيل المترع بالذوق الرفيع والإحساس الصادق: "أنا أحمل على أكتافي مهمة تبسيط الأداء، وهذا ما دفع بالجيل الغنائى الجديد أن يتجه صوب هذا الطريق". عندما يعرج على بداية حياته يقول في أسى المكلوم: " تحملت الصدمات منذ البداية لا سيما عندما عزف الجمهور عن الاستماع إلىّ، وطالبنى بالنزول عن المسرح وصاح البعض: "إيه ده اللى انت بتعمله؟". بيد أنى لم أحبط وتمسكت بالبقاء على المسرح حتى أحقق الهدف الذي جئت من أجله. تعاملت يومها مع السهل الممتنع، وهي مسألة في غاية الصعوبة".

وأسأله: هل توقعت هذه البداية من الجمهور؟ وكيف رسم لنفسه طريق الخروج من أزمة الموقف؟ فقال: "كل وسيلتي يومها كانت الاستمرار في البقاء وعدم مغادرة المسرح". ويردف قائلا: " أنا لا أعيش في أفكار مسبقة قبل مواجهتي للجمهور باستثناء العمل الغنائي. عندما أتجه إلى المسرح أتصرف بالبساطة. ما يأتى وأنا على المسرح يكون رد فعل للحظة ذاتها. فما كان من الممكن أن أرسم صورة مسبقة لمواجهة الجمهور، لأنني لو فعلت ذلك سأفشل، وأنعزل عن أحاسيس الناس. وأنا في ذلك أسير وفق ما قاله " هيتشكوك" ذاته:" كل واحد منا في إمكانه أن يمثل شرط أن يعطى للدور ما هو مطلوب".

ويحدثني عما كان يشغله في تعامله مع الأحداث والتطورات، فيقول: "تشغلنى المشاكل الاجتماعية بكل أشكالها. ولقد أدركت أن ما نعانى منه من فقر ومرض سببه الأول والأخير هو الجهل، ولهذا كان يتعين على التعليم أن يسلك الطريق الصحيح. ومن الطبيعى أن التعليم لا يتم إلا عن طريق إنشاء الجامعات، والإسهام في بناء الكليات، ولا بد من تعاون الحكومة والشعب لمحو الجهل والأمية. أمر آخر يشغلنى هو مسألة الحروب، فهي إذا انتهت في مكان اندلعت في مكان آخر. والمثال واضح أمامنا، فالحرب قد تتوقف في فيتنام لتندلع في الشرق الأوسط. وهناك مشكلة عدم استقرار في العالم، مع مشكلة تضخم السكن وغلاء المعيشة، وهذا ليس في مصر فقط وإنما في كل مكان في العالم".

ويتحدث "عبد الحليم حافظ" عن المشاكل التى قد تعرض للشباب فيقول:" مشكلة الشباب ذاتها هى التى تدفعهم إلى تدمير أنفسهم كى يشعر العالم بوجودهم، وانسياقهم في تيارات اللامبالاة، ونبذهم لوجوه الحياة، وهو ما يؤدى بهم إلى العيش في قلق دائم وتوجس، ويزداد الأمر وطأة بأن يجابه الشباب الطرق المسدودة في مختلف المجالات".

ويحدثنى "عبد الحليم" عما يفعله في أوقات الفراغ فيقول:" أعيش مع الموسيقى معشوقتى، فأستمع إليها، وأشاهد الأفلام السينمائية بكل ألوانها، وأمارس رياضة "البنغ بونغ"، وأقرأ في الأدب والسياسة". أما الأمور التى تتكرر كثيرا معه فتتعلق بالمشاعر مع المعجبين، وكلمات التقدير التي يخطها لهم سواء على صورة من صوره، أو على ورقة في " الأوتوجراف" فيقول: " كل تمنياتى بالسعادة والحب"، ويردف " عبد الحليم" قائلا: لقد اكتشفت قبل عامين أنها كلماتى الدائمة التى أكتبها للناس في معرض تقديرى لمشاعرهم تجاه أعمالى الفنية".

لقد بدا لى "عبد الحليم حافظ" ــ الذى يحمل بين أضلاعه كميات مكثفة من المشاعر والألم ــ أنه لم يصب بردود فعل سلبية من جراء ذلك، بل على العكس فإن كل الألم الذى اختصه والتصق به زاد من رهافة حسه، وزاد من نظرته الصافية تجاه الناس والأشياء، ولهذا غدا المألوف منه هو العبارة التي يعلق بها على كل ما يكتبه المعجبون به والتي اختصرها في قوله: "كل تمنياتي لكم بالسعادة والحب".

مقالات مشابهة

  • برلماني: الحديث عن تثبيت العقود دعاية انتخابية وحكومة السوداني لاتملك هذه الصلاحية
  • الإسماعيلى يؤهل إيريك تراوري بعد التراجع عن الفسخ بالتراضي
  • 33 لاعبا في معسكر منتخب 20 سنة
  • مكافحة وعلاج وتوعية.. حملات طرق أبواب وزيارات منزلية ضمن مبادرة أسوان بلا إدمان
  • نصائح للنفساء
  • تنسيق كليات علمي رياضة 2025.. المؤشرات الأولية للنظامين الحديث والقديم
  • الصيف هيطول؟.. خبير مناخ يحذر: ممكن يوصل 140 يوما بدلًا من 90 لهذا السبب
  • "حيرة".. مابعد النتيجة
  • رحلة النغم والألم ( 2 )
  • مستشفيات قنا الجامعية تكتب سطرًا جديدًا في الطب الحديث.. علاج أول حالة «أكلازيا» بدون جراحة