مسلسل حسبة عمري يفتح ملف قضايا التمكين من مسكن الزوجية في رمضان 2025
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
بعد سنوات طويلة من الزواج والاستقرار؛ عادةً ما تحدث خلافات بين الطرفين تعكر صفو الحياة بينهما، فيضرب أحد الطرفين بالعشرة عرض الحائط، ويبدأ كل طرف يبحث عن حقوقه، وهذه المشكلة التي تقع بها بطلة مسلسل «حسبة عمري» الذي من المقرر عرضه خلال السباق الرمضاني 2025، إذ تشتبك البطلة مع زوجها بعد زواج دام لأكثر من 20 عامًا، تقضي ليلة كاملة في الشارع بعد أن طردها من بيت الزوجية، وينتهي الأمر بمعاناة الطلاق.
ومسلسل حسبة عمري يفتح بابًا من التساؤلات من قبل اللائي مررن بهذه التجربة في الواقع، لذا خلال السطور التالية نستعرض كيف يمكنك الحصول على قرار تمكين من مسكن الزوجية، وفقًا للمحامي علي حمودة المختص في شؤون الأسرة والأحوال الشخصية، ويوضح لـ «الوطن» الأوراق التي تساعد الزوجة أو المطلقة على التمكين من مسكن الزوجية حال حاضنتها.
كيف يمكنك الحصول على قرار تمكين من مسكن الزوجيةبعد الطلاق تبدأ السيدة في رحلة البحث عن حقها في منزل الزوجية، وفي بعض الحالات تلجأ للمحاكم لتتمكن من منزلها بعد طردها منه، فعليها في البداية التوجه لمحكمة الأسرة التابعة لمسكن الزوجية، وتقديم طلب للنيابة العامة وترفق به شهادات الميلاد الخاصة الأصلية بالصغار وصور منها وقسيمة الزواج أو الطلاق، بالإضافة إلى صورة من عقد الشقة أو عقد الإيجار، أو صورة من إيصال المرافق سواء كان كهرباء أو غاز.
وبعدها يتم التأشير على الأوراق من خلال النيابة العامة وبدء عمل التحريات وسماع شهادة الشهود، ويتم تكليف أمين شرطة من محكمة الأسرة لمعاينة المكان وسؤال الجيران عن حقيقة مسكن الزوجية، وبعدها يتم إرسال الأوراق للمحامي العام لشؤون الأسرة، وفقًا للمحامي.
وحال كانت العلاقة الزوجية قائمة، يصدر قرار من المحكمة بتمكين الزوجين بالمسكن بالمشاركة بينهما، وإذا كان طلاق رسمي يصدر القرار لصالح الزوجة ويتم تمكينها من شقة الزوجية، كما أن يجب ألا تتجاوز مدة قرار التمكين 30 يومًا.
أبطال مسلسل حسبة عمرييذكر أن مسلسل «حسبة عمري» من بطولة روجينا، وعمرو عبد الجليل، وعلي الطيب، ومحمود البزاوي، وهو من تأليف محمود عزت وإخراج مي ممدوح، وسيناقش العمل حقوق المرأة بعد الطلاق، ويناقش حق الكد والسعاية وتأثيره على حياة المرأة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسبة عمري مسلسل حسبة عمري مسكن الزوجية مسلسلات رمضان 2025 مسکن الزوجیة حسبة عمری
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء يحذر: الحياة الزوجية ليست شهوة عابرة
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن من أكثر الأخطاء الشائعة اليوم أن تُختَزل الحياة الزوجية في الإشباع الغريزي فقط، مؤكدًا أن "هذا الجانب جزء بسيط جدًا من العلاقة، وليس هو جوهر الزواج أو أساسه".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء: "الحياة الزوجية لها أبعاد أعمق وأبقى، وعند مرض الزوج أو مرض الزوجة، أو مع التقدُّم في العمر، قد يتلاشى هذا الجانب الجسدي، ولكن ما يبقى هو الحب، والكلمة الطيبة، والابتسامة، والمودة، والدعم المعنوي".
أمين الإفتاء: العشرة الطيبة تُبقي على الزواج وتمنحه واستمراريتهوأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن العشرة الطيبة والحوار الجميل، والوقوف بجانب الشريك في الشدائد، كل هذه المعاني هي التي تُبقي على الزواج وتمنحه قيمته واستمراريته، معلقًا "شوفت ناس كتير في سن كبير، يمكن راحت منهم لذة الجسد، لكن لسه مقبلين على بعض بحب وحنان، لأنهم فهموا الزواج صح".
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن القرآن الكريم لم يختزل العلاقة الزوجية في الشهوة أو المتعة، وإنما قال تعالى: "وجعل بينكم مودة ورحمة"، موضحًا أن المودة قد تأتي مع قوة البدن والشباب، لكن الرحمة هي التي تبقى عندما تذهب اللذة.
هل الزواج في شهر المحرم مكروه؟ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال حول حكم الزواج في شهر الله المحرم، حيث يعتقد البعض أن عقد القران في هذا الشهر غير مستحب أو مكروه شرعًا.
وأوضحت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي في فتوى سابقة أن هذا الاعتقاد لا يستند إلى أي دليل من الشريعة الإسلامية، مؤكدة أنه لا يوجد في الدين ما يمنع من الزواج في شهر المحرم، وأن ما يظنه بعض العامة في هذا الشأن من البدع والجهالات التي لا أصل لها.
وأكدت الدار أن عقد الزواج في شهر المحرم جائز شرعًا كغيره من بقية شهور السنة، ولا حرج فيه مطلقًا.