تأجيل محاكمة منعش عقاري بمراكش إستولى على مليارات المواطنين ورفض تسليمهم شققهم السكنية
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
أرجأت الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش محاكمة صاحب مشروع بساتين الواحة وخمسة متهمين آخرين للإشتباه بتورطهم في قضية تتعلق بالنصب والتزوير وعدم تنفيذ عقد إلى 27 فبراير الجاري لاعداد الدفاع
ويشار أن قاضي التحقيق لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش انهى أطوار جلسات التحقيق التفصيلي مع صاحب مشروع بساتين الواحة بمراكش رفقة شخصين آخرين مع تحديد موعد جلسات المحاكمة
وكان قاضي التحقيق قد قرر إيداع صاحب مشروع بساتين الواحة رفقة شخصين آخرين رهن الإعتقال الإحتياطي بالسجن المحلي “لوداية” مع تحديد يوم 13 نونبر الفارط كموعد لبدء جلسات التحقيق التفصيلي مع المتهمين
ويشار أن النيابة العامة بمراكش أصدرت قرارًا باعتقال المنعش العقاري المسؤول عن مشروع السكن الاقتصادي “بساتين الواحة” بمراكش، التابع للمجموعة العمرانية “BZIOUI IMMO”، إلى جانب عدد من المتورطين معه في القضية.
وقد جاء هذا الإجراء بعد تزايد الشكاوى المقدمة من مجموعة من المتضررين، الذين يشتكون من تأخر تسليم شققهم لأكثر من خمس سنوات، فضلاً عن اتهامات تتعلق بالتحايل والتلاعب بأسماء الشركات المالكة والمشرفة على المشروع.
وجاءت هذه التطورات بعد سلسلة من الاجتماعات التي جمعت بين المتضررين وممثلي السلطات المحلية والشركة المشرفة على المشروع، غير أن مسؤولي الشركة رفضوا تحديد موعد نهائي لتسليم الشقق، متذرعين بمبررات تقنية وإدارية.
هذا التعنت زاد من حدة الاحتقان بين المتضررين، الذين واصلوا تنظيم وقفات احتجاجية أمام مكتب البيع بمراكش للمطالبة بحقوقهم واسترجاع مستحقاتهم المالية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
غدا.. أولى جلسات محاكمة هانيبال القذافي في بيروت
أفادت فضائية العربية ، بأن أولى جلسات محاكمة هانيبال القذافي، تنطلق غدا الجمعة فى قصر العدل بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وفي بداية أكتوبر الجاري، أكدت عائلة هانيبال القذافي أن صحته تدهورت بشكل ملحوظ، ما استدعى نقله من سجنه في لبنان إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
واعتبرت العائلة أن الوضع الصحي لهانيبال يثير القلق، محملة الحكومة اللبنانية المسؤولية الكاملة عن سلامته.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية، يوم الخميس، بأن هانيبال القذافي، المحتجز منذ أكثر من عشرة أعوام، يعاني من أوضاع صحية حرجة، في ظل استمرار احتجازه في ظروف وصفها محاموه بأنها تعسفية ومخالفة لأبسط المعايير القانونية.
وأشار محاميه الفرنسي، لوران بايون، إلى أنه تقدم صباح الخميس بطلب رسمي للقاء موكله بإذن من النيابة العامة التمييزية، إلا أن الطلب قوبل بالرفض، فيما سبق له يوم الاثنين مهاجمة القضاء اللبناني واصفًا إياه بـ"المسيّس والخاضع".
يذكر أن، رئيس لجنة المتابعة الرسمية لقضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه، القاضي حسن الشامي، قال إن قضية هانيبال القذافى الموقوف في لبنان منذ 10 سنوات، “تحتاج إلى حل قانوني وقضائي”.
وأضاف فى مقابلة مع وسائل إعلام، أن اللجنة غير معنيّة بشكل الحل، القضاء هو من يقرر، مشدداً على أن المحقق العدلي في القضية القاضى زاهر حمادة لا يرضى بأي حل سياسي، رافضاً بشكل مطلق القبول بأي صفقة سياسية أو تسوية أو مقايضة.