السلاك يحذر: غياب الإرادة السياسية والموقف الدولي سيحول اللجنة الاستشارية إلى محاولة فاشلة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
ليبيا – تقرير: السلاك يحذر من عودة الجمود السياسي في ظل غياب الموقف الدولي الداعم لمخرجات اللجنة الاستشارية
البداية الجيدة تحت السؤال
وصف المتحدث السابق باسم رئيس المجلس الرئاسي، محمد السلاك، الخطوة الأولى في تشكيل اللجنة الاستشارية بأنها “بداية جيدة”، مشيرًا إلى أن المبعوثة الأممية بالإنابة قد طرحت حزمة واضحة من الإجراءات التي تتركز على تدابير قانونية ودستورية ومعالجات سياسية تهدف إلى إزالة العقبات المعيقة لإجراء الانتخابات وفق إطار زمني محدد.
مشهد شديد التعقيد
وفي تصريح له لموقع “إرم نيوز“، أكد السلاك أن المسؤولة الأممية تعمل في مشهد شديد التعقيد، حيث يظل الانقسام هو العنوان الأبرز في ليبيا. وأشار إلى أن الأطراف الفاعلة غير ممثلة في هذه الحوارات، مما يثير تساؤلات حول مدى قدرة اللجنة على تحقيق اختراق فعلي في الأزمة الليبية.
تأثيرات المنطقة على الأزمة الليبية
لم يتوقف السلاك عند هذا الحد، بل أضاف أن التقاطعات الإقليمية والدولية التي تمر بها المنطقة تلعب دورًا حاسمًا، إذ من المرجح أن تمتد تأثيراتها إلى الأزمة الليبية. وفي ضوء ذلك، أكد أن غياب الإرادة السياسية الحقيقية وترتيبات التنفيذ الواضحة، إلى جانب عدم وجود موقف دولي متناغم يدعم مخرجات اللجنة الاستشارية، سيحول هذه الجهود إلى مجرد محاولة لإعادة تدوير الجمود السياسي بدلًا من حل الأزمة.
الحل يتطلب دعم دولي قوي
اختتم السلاك حديثه بتأكيده على ضرورة تضافر الجهود الدولية والداخلية لتجاوز الانقسامات الحالية، معتبرًا أن تحقيق حل شامل للأزمة الليبية يتطلب وجود دعم دولي قوي وإرادة سياسية حقيقية تسهم في إنهاء الجمود الذي يعيق الطريق نحو السلام والاستقرار.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: اللجنة الاستشاریة
إقرأ أيضاً:
بن جامع ييلقي كلمة بمجلس الأمن الدولي حول الوضع في ليبيا
ألقى ممثل الجزائر الدائم بالأمم المتحدة عمار بن جامع يلقي كلمة بمجلس الأمن الدولي حول الوضع في ليبيا باسم مجموعة أ +3
وقال بن جامع نثني على التقدم الكبير من حكومة الوحدة الوطنية ومجلس الرئاسة الذي أدى اتفاق محوري خفف من التوترات في العاصمة الليبية
وأضاف أن هذا الاتفاق يضمن تسليم مرافق أساسية لمؤسسات الدولة وهو أمر يحظر كل أشكال العسكرة في مختلف المناطق
وقال بن جامع “مجموعتنا تعبر عن دعمها الجهود المبذولة حاليا لتعزيز إصلاح القطاع الأمني ولتفكيك المجموعات العسكرية الخارجة عن سلطة الدولة في ليبيا، كما مجموعة “أ 3+” تتطلع إلى استكمال المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية في 16 بلدية يوم 18 أكتوبر والبدء في المرحلة الثالثة في 20 أكتوبر.
وأضاف ” نعرب عن قلقنا إزاء الأوضاع الإقتصادية الصعبة في ليبيا بسبب الغياب المستمر لتوحيد الميزانية ونثني على مقرر رئيس المجلس الرئاسي الذي أطلق عملية مراجعة مالية شاملة في قطاع النفط والكهرباء”.
واستطرد قائلا ” نعرب عن قلقنا إزاء سوء إدارة الأصول المجمدة في ليبيا وبعض المؤسسات المالية الأخرى وعدم تطبيق الفقرة 14 من القرار 27/69 الذي يسمح لسلطة الاستثمارت في ليبيا أن تستثمر في احتياط النقد المجمد مشيرا إلى أن
بن جامع: إن الحل السياسي في ليبيا لا يزال بعيد المنال في ظل التدخلات الخارجية والذي تزداد خطورته بسبب تدفق الأسلحة
وقال في هذا الصدد “نطالب بانسحاب فوري لكل القوات الأجنبية وكل المرتزقة في دولة ليبيا”