الصين تحث الفلبين على الوفاء بوعودها بإزالة نظام صواريخ "تايفون"
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ندد المتحدث باسم الجيش الصيني تشانج شياو قانج، اليوم الجمعة، باستخدام الفلبين لنظام الصواريخ متوسطة المدى "تايفون" الأمريكية، التي تنشرها على حدودها الشمالية، كورقة مساومة في قضية بحر الصين الجنوبي، محذرا من أن مثل هذه التصرفات تعرض رفاهية شعبها، فضلا عن السلام والاستقرار الإقليميين، للخطر.
أدلى تشانغ شياو قانغ، المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية، بهذه التصريحات ردا على استفسار إعلامي بشأن تصريحات الجانب الفلبيني التي قال خلالها إنه سيعيد نظام "تايفون" إلى الولايات المتحدة شريطة أن توقف الصين مطالباتها الإقليمية.
وفي معرض إشارته إلى أن نظام صواريخ "تايفون" يعد أصلا استراتيجيا وسلاحا هجوميا، قال تشانغ إن الجانب الفلبيني تراجع مرارا عن وعوده وأدخل هذا النظام استجابة للجانب الأمريكي.
وأضاف أن مثل هذا القرار لن يؤدي إلا إلى وضع الأمن والدفاع الوطنيين للفلبين في أيدي الآخرين، وسيؤدي إلى مواجهة جيوسياسية ومخاطر سباق تسلح في المنطقة.
وأكد تشانغ أن أراضي الفلبين محددة بسلسلة من المعاهدات الدولية، مشددا على أن "نانشا تشيونداو" و"هوانغيان داو" الصينيتين تقعان خارج نطاق الأراضي الفلبينية.
وقال "إن إجراء الجانب الصيني أنشطة إنفاذ القانون في المياه المعنية أمر مشروع وقانوني ولا غبار عليه".
وأضاف "نطالب الجانب الفلبيني بإزالة نظام صواريخ "تايفون" في أقرب وقت ممكن للوفاء بوعوده العلنية، والعودة إلى المسار الصحيح للحوار والمشاورات في أقرب وقت"، مؤكدا أن الصين ستواصل اتخاذ التدابير اللازمة للتصدي بحزم لأي استفزازات وانتهاكات، وحماية سيادتها الإقليمية وحقوقها ومصالحها البحرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين الفلبين صواريخ تايفون الجيش الصيني السلام
إقرأ أيضاً:
سي إن إن: أميركا استنفدت ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل وإيران
نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدرين أن الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد للدفاع الجوي خلال حرب إسرائيل مع إيران في يونيو/حزيران الماضي.
وأضاف المصدران أن القوات الأميركية ردت على الصواريخ الباليستية الإيرانية بـ100 أو 150 صاروخ ثاد، وهو جزء كبير من مخزونها.
وتشير معطيات نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إلى أن تكلفة كل صاروخ اعتراض من منظومة "ثاد" الأميركية تصل إلى 15 مليون دولار.
وبحسب مسؤولين أميركيين سابقين وخبراء تحدثت إليهم "سي إن إن"، فقد أثار الانخفاض السريع في مخزون صواريخ ثاد مخاوف أمنية لواشنطن.
لكن متحدثا باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) قال إن "الجيش الأميركي في أقوى حالاته ولديه ما يحتاجه لتنفيذ أي مهمة في العالم".
و"ثاد" منظومة دفاع جوي مضادة للصواريخ يمكنها اعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، وهو النظام الوحيد في الولايات المتحدة الأميركية المصمم لاعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي، وتستخدمه واشنطن وعدد من حلفائها مثل الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، وتعارض الصين وروسيا نشره في كوريا الجنوبية.
ويؤمّن "ثاد" منطقة أكبر مقارنة بنظام باتريوت للدفاع الجوي والصاروخي، ويعمل بشكل تكاملي معه، ومع نظام إيجيس للدفاع الصاروخي البحري ونظام الدفاع الأرضي، ويوفر "ثاد" طبقة دفاعية إضافية على ارتفاعات أعلى جويا.
وفي 13 يونيو/حزيران الماضي شنت إسرائيل حربا مفاجئة على إيران استمرت 12 يوما، وشملت ضربات متبادلة أسفرت عن مئات القتلى والجرحى، قبل أن تعلن واشنطن وقف إطلاق النار في الـ24 من الشهر نفسه، وسط ادعاء كل طرف تحقيق النصر.
وقبيل العدوان الإسرائيلي على إيران خاضت طهران وواشنطن جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
إعلان