شعبة الحراسة ونقل الأموال تبحث الموضوعات المشتركة مع التأمينات الاجتماعية
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت شعبة شركات الحراسة ونقل الأموال بغرفة القاهرة التجارية اجتماعًا موسعًا بمشاركة ممثلي التأمينات الاجتماعية لبحث الموضوعات المشتركة التي تهم هذا القطاع.
وحضر من التأمينات الاجتماعية كل من "أسامة سعودي - أحمد السيد حسن – عمر أحمد سرحان – ربيع فرج أحمد – علي عبده إبراهيم " .
وقال الدكتور محمد منظور عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة ورئيس الشُعبة إن هذا الاجتماع جاء من أجل التنسيق مع التأمينات الاجتماعية لبحث الموضوعات التي تتعلق بمنتسبي الشُعبة مع ممثلي التأمينات ، وفتح لغة حوار مباشرة على أرض الواقع وطرح كافة الاستفسارات من أصحاب الشركات على ممصلي التأمينات للرد عليها ، ومناقشة أي شكاوى من أصحاب الشركات مع ممصلي التأمينات بشكل مباشر بما يحقق المصلحة العامة ويحافظ على حقوق كافة الأطراف.
وأكّد "منظور" أن هذا الاجتماع يأتي ضمن خطة الشُعبة لتطوير وتنمية قطاعها بما يتواكب مع التطورات العصرية وطبقًا لخطة الدولة التنموية 2030 التي تستهدف تنمية كافة القطاعات بما يحقق الدعم الحقيقي للاقتصاد القومي.
فيما وجّه وائل البسيوني نائب رئيس الشُعبة الشكر لممثلي التأمينات الاجتماعية على مشاركتهم في الاجتماع ، والرد على كافة التساؤلات والاستفسارات الخاصة بأصحاب الشركات والسعي إلى تبسيط الأمور بما يؤدي إلى حل المشاكل التي قد تواجه أصحاب شركات الحراسة ونقل الأموال.
وتابع "البسيوني" : إن الشُعبة تكثف جهودها في الفترة الأخيرة للتنسيق مع كافة الجهات المعنية عن طريق الغرفة من أجل دعم هذا القطاع الحيوي الذي له طبيعة خاصة ، ولذلك تسعى الشُعبة إلى تطويره وتنميته بما يتواكب مع التطورات العصرية الحديثة ، مشيرًا إلى أهمية تنظيم مثل هذه الاجتماعات وفتح لغة حوار على أرض الواقع بين ممثلي الجهات المعنية وأصحاب الشركات لطرح كافة الرؤى والأفكار التي من شأنها حل أي مشاكل للحفاظ على قوام هذه الشركات التي تمثل جزءًا هامًا على الصعيدين الاقتصادي والمجتمعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شعبة شركات الحراسة ونقل الأموال غرفة القاهرة التجارية التأمينات الاجتماعية التأمینات الاجتماعیة الش عبة
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران يدفع الذهب لصعود كبير
قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن الأسواق العالمية تشهد حالة من القلق الشديد بسبب تطورات الصراع في الشرق الأوسط، الأمر الذي دفع أسعار الذهب إلى تسجيل قفزات كبيرة بأكثر من 1.4%، مع زيادة إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة.
وأوضح واصف أن سعر أونصة الذهب في العقود الآجلة ارتفع بأكثر من 1.4%، ليصل إلى نحو 3450 دولارًا للأونصة، بينما سجل الذهب في المعاملات الفورية حوالي 3426 دولارًا لحظة نشر هذه البيانات، في واحدة من أعلى المستويات التي يسجلها المعدن الأصفر في التداولات الفورية بعد تسجيل أعلى مستوى خلال أبريل الماضي عند 3500 دولار.
ارتفاع أسعار الذهبوأشار إلى أن هذا الارتفاع القوي جاء بعد إعلان تل أبيب تنفيذ ضربات عسكرية استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية داخل إيران، إلى جانب قادة عسكريين كبار، مع الإشارة إلى أن العملية قد تستمر لفترة طويلة، وهو ما يعزز المخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية مفتوحة، وهذا سيكون له تداعيات مباشرة على الذهب.
وأضاف رئيس شعبة الذهب، أن الأسواق بدأت في تسعير سيناريوهات أكثر تشاؤمًا، وهو ما دفع مؤسسات عالمية لتحديد مستهدفات جديدة لسعر الذهب قد تتجاوز 3500 دولار للأونصة إذا استمر التصعيد العسكري وامتد ليشمل أطرافًا إقليمية أخرى.
ولفت واصف إلى أن أسعار النفط ارتفعت بنسبة تقارب 5%، وهو مؤشر إضافي على تصاعد حدة التوتر في المنطقة، مؤكدًا أن هذا الارتفاع في النفط عادة ما يدفع بأسعار الذهب إلى مستويات أعلى، بسبب المخاوف من اضطرابات في سلاسل الإمداد والتجارة العالمية.
وأكد أن السوق المحلي سيتأثر بتحركات الأسعار العالمية، مشيرًا إلى أهمية متابعة الأوضاع الجيوسياسية بدقة، مع الأخذ في الاعتبار أن استمرار التصعيد قد يفتح الباب أمام مزيد من التقلبات في أسواق المعادن والطاقة خلال الفترة المقبلة.