حماس: نتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الهدنة الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
قال مسئول في حركة حماس إن الحركة تتوقع أن تبدأ المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بشأن المرحلة الثانية من الهدنة في غزة "مطلع الأسبوع المقبل".
وأوضح طاهر النونو، المسئول في حماس، أن "المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار من المتوقع أن تبدأ في أوائل الأسبوع المقبل، حيث يواصل الوسطاء مناقشاتهم حول هذا الأمر".
من جانبه، كشف مصدر مطلع على المحادثات لوكالة فرانس برس أن "الوسطاء أبلغوا حماس بأنهم يأملون في بدء المرحلة الثانية من المفاوضات الأسبوع المقبل في الدوحة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس غزة هدنة المزيد المرحلة الثانیة من الأسبوع المقبل
إقرأ أيضاً:
مفاوضات غزة: كل شيء أو لا شيء
تحوّل استراتيجي في النهج الأميركيأفادت مصادر لموقع "أكسيوس" أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قررت التخلي عن سياسة الاتفاقات الجزئية في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، لصالح اتفاق شامل يشمل إطلاق جميع الرهائن دفعة واحدة، مقابل نزع سلاح حركة حماس وإنهاء الحرب.
اقرأ ايضاًأبلغ عائلات الرهائن الإسرائيليين خلال اجتماع في تل أبيب أن النهج المرحلي فشل، وأن الولايات المتحدة باتت تتبنى سياسة "الكل أو لا شيء" لتحقيق نتائج حاسمة.
خلفية القرار الأميركيجاء هذا التحوّل بعد جمود طويل أعقب اتفاقًا جزئيًا تم التوصل إليه في يناير الماضي، أسفر عن إطلاق 33 رهينة، قبل أن ينهار لاحقًا مع استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في مارس.
ورغم أن ترامب كان يُفضل منذ البداية اتفاقًا شاملاً، إلا أنه دعم مؤقتًا الخطة الإسرائيلية المرحلية لأسباب داخلية، قبل أن تدفعه ضغوط عائلات الرهائن وتراجع الثقة الشعبية إلى تبني نهج جديد أكثر صرامة.
تفاهم محتمل بين واشنطن وتل أبيبقال مسؤولون إسرائيليون إن ويتكوف ناقش مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إمكانية بلورة اتفاق يتضمن إطلاق الرهائن ونزع سلاح حماس، فيما لا يزال خيار المرحلة الانتقالية مطروحًا، عبر اقتراح وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا مقابل إطلاق رهائن محددين.
حماس ونزع السلاحفي أول رد على التصريحات الأميركية، رفضت حركة حماس أي مقترح لنزع السلاح دون التوصل إلى اتفاق على إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.
ووصفت حماس الطرح الأميركي بأنه منحاز بالكامل لإسرائيل ولا يعكس موقفًا تفاوضيًا متوازنًا.
كما أشارت تقارير إلى وجود ضغوط عربية على حماس للقبول بالخطة الأميركية من أجل إنهاء الحرب، لكن الحركة لا تزال متمسكة بموقفها.
اقرأ ايضاًيرى مراقبون أن الملف التفاوضي وصل إلى نقطة مفصلية، فإما المضي نحو اتفاق شامل يُنهي الحرب ويعيد الرهائن، أو الاستمرار في دوامة الصفقات المجزأة التي أثبتت محدودية نتائجها.
وبينما تبقى مواقف الأطراف متباعدة، تستعد واشنطن لتكثيف الضغوط السياسية والدبلوماسية في محاولة لإعادة دفع العملية التفاوضية وكسر حالة الجمود القائمة.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:رهائناسرائيلفلسطيننزع السلاحإنهاء الحربحركة حماسغزةوقف إطلاق النار في غزةالمبعوث الأميركيتل أبيباحتجاز رهائن© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن