نوع من الطعام لا ينصح بتناوله في الصباح فور الاستيقاظ.. يسبب مشكلات صحية
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
يجهل البعض أضرار بعض الأطعمة، حال تناولها في الصباح فور الاستيقاظ، الأمر الذي قد يسبب بدوره الكثير من المشكلات الصحية، التي يكون الشخص في غنى عنها، ومن ضمن هذه الأطعمة الموز؛ إذ يقول خبراء التغذية إنه على الرغم من غناه بالعناصر الغذائية، فقد لا يكون خيارا جيدا لتناوله في الصباح على وجبة الإفطار، وفقا لـ«indiatvnews».
الموز صحي، ومع ذلك، يحتوي على حوالي 25% من السكر، ما قد يؤدي إلى زيادة سريعة في الطاقة، يتبعها انخفاض في النشاط بمنتصف الصباح، وقد يجعلك هذا تشعر بالتعب والجوع، ما يبطل أي فوائد للموز، وعلاوة على ذلك، فإن زيادة السكر قد تؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وزيادة خطر ارتفاع درجة حرارة الجسم.
ولا يعني هذا أنه وجب على الأشخاص أن يتوقفوا عن تناول الموز في وجبة الإفطار، فهو لا يزال صحيًا ومفيدًا، على الرغم من تواجد السكر في محتواه، خاصة أنه يعد أحد أفضل مصادر البوتاسيوم، ومصدر جيد لفيتامين ب6 وفيتامين سي، كما يحتوي على الألياف التي يمكن أن تساعد في الهضم، وتمنع مشكلات الجهاز الهضمي، ليوفر الموز مصدرا طبيعيًا للطاقة خالٍ من الدهون والكوليسترول، وذلك بفضل السكريات الطبيعية الثلاثة الفركتوز والسكروز والجلوكوز.
الطريقة الصحيحة لتناول الموز في الصباحالطريقة المثالية لتناول الموز في وجبة الإفطار، هي تناوله مع أطعمة أخرى غنية بالبروتين، وفيما يلي بعض أفكار الإفطار الصحية التي تتضمن الموز:
من جانبه، قال الدكتور سعيد شريف، استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، إن تناول الموز في الصباح فور الاستيقاظ قد يتسبب بدوره في إحداث الكثير من المشكلات الصحية، منها ما يرتبط بإحداث بعض المشكلات المرتبطة بالجهاز الهضمي مثل الغازات، كما أنه حال تناول الموز في الصباح، فإن ذلك يمنع بدوره امتصاص بعض العناصر الغذائية المهمة للجسم، مثل الحديد والكالسيوم، لاحتوائه على الكثير من الألياف.
وأوضح استشاري التغذية العلاجية، أن الألياف الموجودة بالموز، تعمل بدورها على امتصاص الماء من الأمعاء، الأمر الذي قد يتسبب بدوره في زيادة فرص الإصابة بالإمساك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموز الموز في الصباح تناول الموز فی وجبة الإفطار فی الصباح
إقرأ أيضاً:
يسبب الإغماء والوفاة .. اعرف أعراض الإجهاد الحراري الكاملة
يُعدّ التعرّف على أعراض الإجهاد الحراري مُبكرًا أمرًا بالغ الأهمية للعلاج الفعّال والحماية من المضاعفات الخطيرة التى تصل للإغماء والوفاة.
ووفقا لما جاء فى موقع draxe تختلف أعراض الإجهاد الحراري من حالة لأخرى حسب السن والصحة العامة والعادات السلوكية كما قد تظهر الأعراض تدريجيًا وتزداد سوءًا مع استمرار التعرّض للحرارة أو بذل مجهود.
يحدث الإجهاد الحراري عندما يحاول جسمك تبريد نفسه وتشمل العلامات الشائعة ما يلي :
أعراض الإجهاد الحراريالتعرق الشديد : أحد العلامات الأولى، خاصة أثناء أو بعد النشاط البدني.
بشرة باردة ورطبة أو شاحبة: عندما يتم تحويل الدم بعيدًا عن الجلد، قد يبدو لون البشرة شاحبًا وتظهر عليها قشعريرة.
تشنجات العضلات: تحدث غالبًا بسبب فقدان الإلكتروليت من خلال العرق.
الضعف أو التعب: شعور عام بالتعب أو الإرهاق.
الدوخة أو الإغماء أو الدوار: خاصة عند الوقوف.
الغثيان أو القيء: علامة على تأثر الجهاز الهضمي.
الصداع: يوصف عادة بأنه نابض أو مستمر.
ضربات القلب السريعة: علامة على أن القلب يبذل جهدًا أكبر لتبريد الجسم.
البول الداكن : يشير إلى الجفاف وتركيز الفضلات.
انخفاض ضغط الدم وخاصة عند الوقوف
العطش الشديد بشكل مبالغ فيه
نبض ضعيف وسريع
تنفس سريع وعميق
ارتفاع درجة حرارة الجسم (عادةً ما تكون أكثر من 100 درجة فهرنهايت)
عدم وضوح الرؤية
تورم الكاحلين أو القدمين أو اليدين أو الوذمة الحرارية
تظهر هذه الأعراض غالبًا بعد بذل مجهود بدني طويل في الطقس الحار، مثل ممارسة الرياضة في هذا الجو الحار ، أو بعد البقاء في مكان حار وغير جيد التهوية لفترة طويلة. قد تختلف الأعراض باختلاف العمر ومستوى النشاط والحالة الصحية.