تنطلق اليوم الدفعة السادسة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى بين حماس وإسرائيل، وذلك بعد أسبوع شهد توترات عدة في صفقة تبادل المحتجزين والأسرى بعد أن أعلنت حماس تعليق الصفقة بسبب ما قيل إنه عدم التزام الاحتلال الإسرائيلي بالبنود.

وستفرج حماس عن 3 محتجزين إسرائيليين في خان يونس جنوبي قطاع غزة إلى جانب منزل رئيس المكتب السياسي لحماس وزعيمها يحيى السنوار الساعة التاسعة من صباح اليوم السبت، والذي استشهد بعد معركة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي العام الماضي، وهم ساجي ديكل تشين، ويبلغ من العمر 36 عامًا، وساشا تروبنوف وعمره 28 عامًا، ويائير هورن، وعمره 46 عامًا.

استعدادات في غزة لإطلاق سراح 3 محتجزين إسرائيليين ضمن الدفعة السادسة لصفقة التبادل#القاهرة_الإخبارية#تضامنا_مع_فلسطين#فلسطين #غزة#بسنت_أكرم pic.twitter.com/ThZfZ6TbLh

— القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) February 15, 2025 الجيش الإسرائيلي: مستعدون

وقال الجيش الإسرائيلي، إنهم مستعدون لاستقبال المحتجحزين من نقطة واحدة الساعة التاسعة في رعيم بغلاف غزة، بحسب صحيفة «معاريف» الإسرائيلية.

ونشرت الفصائل الفلسطينية شريط فيديو قبل الإفراج عن «تروبانوف»، وهو يتلقى نبأ إطلاق سراحه من حماس، ويشكر الله باللغة العربية قائلًا: «الحمدلله».

وأنهى جيش الاحتلال الإسرائيلي استعداداته لعودة المحتجزين الثلاثة، وسيتم نقلهم فور انضمام القوة الخاصة التي تقلهم إلى الصليب الأحمر إلى مخيم رئيم بغلاف غزة، ثم نقلهم بطائرة إلى مستشفيات تل أبيب.

36 أسيرًا يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد

ويسود التوتر إسرائيل ترقبًا للإفراج عن المحتجزين الثلاثة بعد الأسبوع المتوتر، بينما، ستفرج إسرائيل عن 369 أسيرًا، منهم 36 يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، و333 أسيرًا آخرين من غزة اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي حماس الدفعة السادسة المحتجزين والأسرى صفقة تبادل المحتجزين

إقرأ أيضاً:

أحفر قبري بيدي.. أسير إسرائيلي بغزة يوجه رسالة لنتنياهو

"ما أفعله الآن هو حفر قبري بيدي"، بهذه الكلمات ختم أسير إسرائيلي محتجز في قطاع غزة رسالة وجهها إلى رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو وشعبه، وذلك في تسجيل مصور جديد بثته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وظهر الأسير -الذي قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه أفيتار دافيد- بجسد شديد الهزال وهو يوثق معاناته اليومية مع الجوع داخل نفق ضيق، في رسالة مباشرة تعكس تدهور حالته الصحية والنفسية في ظل استمرار الحرب والحصار الإسرائيلي لقطاع غزة.

وبعد فيديو آخر تم بثه أمس الجمعة لنفس الأسير بدأ فيديو اليوم بمشاهد للأسير وهو يجلس على فراش أرضي في أحد الأنفاق ويسجل بقلم على أوراق معلقة على الحائط أيامه في الأسر، محاولا تدوين ما يحصل عليه من طعام شحيح، في توثيق ليوميات الجوع والألم، في حين يبدأ حديثه بالإشارة إلى تاريخ يومه وهو الأحد الماضي الذي وافق 27 يوليو/تموز الماضي.

وقال الأسير مخاطبا الكاميرا "لا أعلم ماذا سآكل، أنا لم آكل منذ أيام على التوالي"، مضيفا "أعيش في وضع صعب جدا منذ شهور، وبالكاد أحصل على مياه للشرب"، كما أكد أن طعامه يقتصر على قليل من العدس والفاصوليا، قبل أن يقول "انظروا إلي كم أنا نحيف، هذا ليس خيالا، هذه حقيقة".

ويضيف الأسير "أنا في وضع سيئ جدا وضعيف جدا، لا يوجد أي شيء، لا توجد لحوم ولا دجاج ولا أسماك"، في حين تضمنت المشاهد فيما يسرد تلك التفاصيل مشاهد سابقة يبدو أنها صُورت قبل تشديد الحصار على القطاع ويظهر فيها مجموعة من الأسرى وهم يأكلون الطعام وحالتهم جيدة حيث يبتسمون ويشيرون بامتنان لمن يصورهم.

جدول الطعام

وقدّم الأسير تفاصيل دقيقة عن نظامه الغذائي، حيث عرض جدولا أعده لشهر يوليو/تموز الماضي، موضحا أنه لم يأكل شيئا في أيام عديدة، في حين اقتصر طعامه في أيام أخرى على العدس، وأحيانا كان يتناول بقوليات فقط، مشيرا إلى أيام مرت عليه دون أي طعام على الإطلاق.

إعلان

وأظهر المقطع الأسير وهو يتسلم علبة من الفاكهة المعلبة، ويقول إنها كل ما لديه ليومين كاملين، فقط "لأبقى على قيد الحياة"، في شهادة تؤكد ندرة الطعام الذي يصل إلى الأسرى، بالتزامن مع سياسة التجويع التي يفرضها الاحتلال على سكان القطاع.

ووجّه الأسير رسالة مباشرة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلا "أشعر أنني متروك هنا تماما وتم التخلي عني"، مضيفا أنه تربى على أن دولة إسرائيل تهتم بأسراها، لكن ما يمر به الآن "هو ببساطة كذب".

وفي مشهد تبلغ فيه المأساة ذروتها ظهر الأسير في نهاية الفيديو وهو يحفر في أرضية النفق باستخدام مجرفة، معلنا بيأس أنه يحفر قبره بنفسه، لأن "الوقت ينفد" وجسده يزداد ضعفا يوما بعد يوم، ثم أتبع ذلك برسالة وجهها إلى شعبه "أنتم فقط من يستطيع أن يوقف هذا لكي أعود وأنام على سريري مع عائلتي في البيت".

واختتمت كتائب القسام المقطع برسالة واضحة باللغات العربية والعبرية والإنجليزية تقول "لن يعودوا إلا بصفقة"، مؤكدة أن "الوقت ينفد"، في إشارة إلى أن الحل العسكري لن يعيد الأسرى أحياء.

يأكلون مما نأكل

وجاء هذا المقطع بعد يوم من مقطع آخر بثته القسام للأسير ذاته، وظهر فيه بجسده الهزيل صامتا في تسجيل عكس جانبا من الواقع الذي يعيشه الأسرى في قطاع غزة في ظل حالة التجويع والحصار المفروض من قِبل قوات الاحتلال.

وعرض المقطع السابق صورا للأسير وقد بدت عليه علامات الهزال الشديد، مقابل لقطات لأطفال غزة ظهرت عليهم آثار المجاعة بشكل واضح نتيجة الحصار الإسرائيلي وعدم إدخال المساعدات الإنسانية، في محاولة لإظهار المعاناة المشتركة لدى المدنيين والأسرى في القطاع.

وانتهى فيديو أمس بعبارة مكتوبة تقول "يأكلون مما نأكل ويشربون مما نشرب"، في رسالة تشير إلى التعامل مع الأسرى ضمن الحدود الدنيا للبقاء، بما يوازي معيشة سكان غزة المحاصَرين.

ويأتي هذان المقطعان في وقت يتصاعد فيه الجدل داخل إسرائيل بشأن مصير الجنود الأسرى، ويحتدم الخلاف بين عائلاتهم والحكومة التي تتعرض لضغوط متزايدة من أجل إتمام صفقة تبادل جديدة تعيد الأسرى.

ووفقا لتصريحات سابقة للمتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة، فإن الأسرى الإسرائيليين لن يخرجوا إلا في إطار صفقة تبادل شاملة، وهو ما ترفضه الحكومة الإسرائيلية حتى الآن وتفضل التصعيد العسكري للضغط على حماس.

وكانت كتائب القسام قد نشرت سابقا تسجيلات عدة لجنود محتجزين لديها تضمنت مناشدات مباشرة إلى الحكومة الإسرائيلية لإنقاذهم، وتحذيرات من أن العمليات العسكرية لن تعيدهم أحياء.

مقالات مشابهة

  • «سموتريتش» يتهم حماس بالتلاعب بمشاعر الإسرائيليين ويُطالب بـ«الإبادة الكاملة»
  • عائلات أسرى الاحتلال تطالب بوقف الجنون في غزة وإبرام صفقة تبادل
  • مصادر إسرائيلية: أسبوع حاسم ستتخذ فيه قرارات تغير وجه الحرب
  • أحفر قبري بيدي.. أسير إسرائيلي بغزة يوجه رسالة لنتنياهو
  • ويتكوف يشارك في تظاهرة لعائلات الأسرى الإسرائيليين.. لا مجاعة في غزة
  • ويتكوف يزور مكان تظاهرة لعائلات الأسرى الإسرائيليين في تل أبيب
  • صورة الجندي أفيتار تدفع عائلات الأسرى للمطالبة بوقف ما يحدث بغزة ووصفه بـالجنون
  • فيديو أسير "القسام" يثير تفاعلاً واسعًا.. ناشطون: صورة حية للمجاعة في غزة
  • يأكلون مما نأكل.. القسام تبث مشاهد أسير إسرائيلي بجسد هزيل
  • ويتكوف يصل إسرائيل للضغط من أجل صفقة تبادل أسرى