محتجزات إسرائيليات مُفرج عنهن ينتقدن جيش الاحتلال: «لم يأت أحد لإنقاذنا»
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
بعد أسابيع من عودتهن من الأسر في غزة، حيث أمضين أكثر من 15 شهرًا محتجزات لدى حركة حماس، وجهت أربع جنديات إسرائيليات انتقادات حادة إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، حسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
اجتماع وانتقادات حادة لجيش الاحتلال الإسرائيليوقعت الجنديات الإسرائيليات من قوات المراقبة في أسر حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023، خلال عملية «طوفان الأقصى» ضد الاحتلال الإسرائيلي، ولكن أُطلق سراحهن في يناير الماضي، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ووفقًا للقناة الـ«12» الإسرائيلية، عقد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي اجتماعًا مع الجنديات المحررات يوم الجمعة الماضي.
وأشارت الفناة إلى أن الاجتماع بين هاليفي والجنديات المحررات كان متوترًا للغاية، إذ وجهت الجنديات انتقادات حادة للجيش الإسرائيلي بسبب سلوكه قبل هجوم 7 أكتوبر.
مواجهة نارية بين الجنديات وهاليفيوعبّرت إحدى الجنديات الإسرائيليات المُفرجات عن استيائها الشديد لرئيس الأركان، بسبب عدم استعداد الجيش لهجوم حماس، مُشيرةً إلى تحذيرات سابقة قدمتها هي وزميلاتها: «حذرناكم، ورأينا الخطر بأعيننا، لكنكم تجاهلتم تحذيراتنا وطردتمونا».
وأضافت الجندية: «لم يُول قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي اهتمامًا كافيًا، للتحذيرات المتكررة التي أطلقها جنود المراقبة حول تصاعد أنشطة حماس على حدود غزة قبل الهجوم».
واتهمت إحدى المجندات قيادة الجيش بالتخلي عن زملائها: «لقد تخليتم عنا، قاتل زملاؤنا في القاعدة بمفردهم ولم يأت أحد لإنقاذنا».
بينما انتقدت مجندة أخرى بشدة سلوك جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب غزة، معتبرةً أنه كاد يقضي عليهن ويفتك بهن.
وروت لحظات عصيبة خلال احتجازها في غزة، حيث حلّق الموت فوق رؤوس جميع المحتجزين في القطاع نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل وأنهم نجوا في اللحظة الأخيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي هاليفي غزة قطاع غزة جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية هجومية في لبنان
تستعد إسرائيل لتنفيذ عملية هجومية ضد “حزب الله” في لبنان، وسط تكثيف ضرباتها الجوية على مواقع إنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة التابعة للحزب، في خطوة تهدف إلى تقويض قدراته العسكرية والحفاظ على الأمن في المناطق الحدودية الجنوبية.
وأكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن الجيش يستعد لمواجهة عسكرية محتملة مع “حزب الله” في لبنان، مع التركيز على ضرب مواقع حساسة لتصنيع الأسلحة، بما في ذلك المصانع الواقعة في مناطق البقاع وبيروت.
وتشير التقارير إلى أن هذه المصانع تقوم بتحويل صواريخ تقليدية إلى صواريخ دقيقة، فيما يمتلك الحزب عشرات الآلاف من الصواريخ التقليدية، إلى جانب عدة آلاف من الصواريخ الدقيقة وآلاف الطائرات المسيرة الانتحارية.
وأوضحت الصحيفة أن “حزب الله” يعمل على استعادة مواقعه قرب الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مع إعادة تنظيم عناصره في مناطق مثل النبطية، ما يزيد من حساسية الوضع الأمني.
ويحافظ الجيش الإسرائيلي على خمسة مواقع عسكرية على امتداد نحو 135 كيلومترًا بين مزارع شبعا ورأس الناقورة، بالقرب من السياج الحدودي، في محاولة لردع أي تهديد محتمل.
وأشارت التقارير إلى صعوبة نزع سلاح الحزب من قبل الجيش اللبناني، الأمر الذي دفع الجيش الإسرائيلي لمواصلة استهداف مواقع إنتاج الأسلحة بشكل متكرر، وشهدت بلدة حولا عمليات تدمير متكررة لمبانٍ كانت تستخدم من قبل الحزب بعد أن أعاد استخدامها، على الرغم من التطهير السابق لتلك المواقع.
وشهدت الأسابيع الماضية سلسلة ضربات جوية أسفرت عن مقتل نحو 20 عنصرًا من “حزب الله” في مختلف نقاط الحدود، مؤكدة استمرار العمليات الإسرائيلية للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة الحدودية، ومنع تعزيز قدرات الحزب العسكرية.
إشتباكات جديدة بين مسلحين وقوى الأمن في المجدل بالسويداء