هزت السوشيال ميديا بوفاتها.. رحلة كفاح ماريا مع سرطان اللسان
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، حالة من الحزن على وفاة محاربة السرطان "ماريا أمير"، التي فارقت الحياة عقب رحلة قاسية مع المرض اللعين، إذ انتصر الخبيث على صاحبة السابعة والعشرين ربيعًا، محطمًا آمالها في الحياة، وأحلامها لعش الزوجية الذي كان ينتظرها، لولا قضاء الله وقدره.
استشاري حساسية: ضباب الدماغ اضطراب ذهني من أعراض كورونا ماريمبا نسمة عبدالعزيز في أوبرا الإسكندرية.. غدًا رحلة ماريا مع سرطان اللسان
عانت الشابة من المرض الخبيث، فترة ليست بقليلة على الإطلاق، إذ اكتشفته بالصدفة حين شعرت بآلام بسيطة في المعدة لتزور الطبيب الذي أكد لها إصابتها بسرطان اللسان عقب التأكد من الفحوصات الطبيبة، لتدخل الفتاة بعدها نفق مظلم لم تخرج منه، بل دُفنت داخله في نهاية المطاف.
كان الأمل هو رفيق "ماريا" طوال رحلة العلاج رغم الألم وقسوة العلاج، إلا أنها كانت تستقوى برفقة خطيبها "صموئيل" وأسرتها وأصدقائها، الذين طالما قدموا لها يد العون والمواساة، لزرع الصبر في نفسها ودعمها لمواجهة المجهول.
تلقت "ماريا" آلاف الدعوات والأمنيات الصادقة من رواد "السوشيال ميديا" في الشفاء، وإتمام زواجها، إذ كانت الفتاة تجهز لزفافها رغم الألم ولكن كان الأمل دائمًا في نفسها وقلبها.
وكان لخبر وفاة "ماريا أمير"، وقع مؤلم على قلوب كل المقربين لها، وأيضًا "السوشيال ميديا" التي خيم عليها الحزن، إذ كتب أبانوب قيصر: وفاة محاربة جديدة من محاربات السرطان ملعون المرض.
وفاة محاربة السرطان مارياونشرت مارينا لويس: في حين إننا كلنا قلبنا موجوع عليكي وإن كل الناس بتتكلم عنك و قد ايه كنتي قوية وشاكرة علي كل الوجع اللي عديتي بيه، انتي دلوقتي عايشة بجد بس عايشة في مجد عظيم وحاسة بفرح احنا عمرنا ما هنفهمه، صلي عنا يا ماريا إن ربنا يدينا إيمان زي اللي كان عندك وأنه يبعت تعزيه لكل الناس اللي قلبها موجوع عليكي.
وفاة محاربة السرطان مارياوكتبت سارة عادل على صفحتها: "قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ"، مع السلامة يا ماريا اذكرينا أمام عرش النعمة يارب اسند عزي و طبطب علي قلب أصحابها و خطيبها و عائلتها.
وفاة محاربة السرطان مارياالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السوشيال ميديا
إقرأ أيضاً:
وفاة الممثل المصري لطفي لبيب عن 78 عاما بعد صراع مع المرض
القاهرة "رويترز": نعت نقابة المهن التمثيلية في مصر الممثل لطفي لبيب الذي توفي اليوم الأربعاء في أحد المستشفيات عن عمر ناهز 78 عاما بعد تدهور حالته الصحية.
وكان لبيب أصيب قبل سنوات بجلطة في المخ أثرت على جانبه الأيسر وحدت من نشاطه الفني لكنه ظهر لاحقا في بعض الأعمال القليلة.
وفي وقت سابق من يوليو دخل إلى المستشفى ومكث فيه أسبوعا قبل أن يعود إلى منزله لكن حالته الصحية تدهورت من جديد فنقل إلى المستشفى الثلاثاء.
ولد لبيب عام 1947 وحصل على ليسانس الآداب من جامعة الإسكندرية كما تخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية قبل أن يلتحق بالجيش ويشارك في حرب السادس من أكتوبر تشرين الأول 1973 وهي التجربة التي ألف عنها كتابا بعد ذلك بعنوان "الكتيبة 26".
بدأ مشواره الفني متأخرا بسنوات عن باقي دفعته بمعهد الفنون المسرحية الذين كان منهم نبيل الحلفاوي ويسري مصطفى وهادي الجيار وشعبان حسين.
شارك في أكثر من 100 فيلم سينمائي وتميز في الأدوار الكوميدية. عمل مع كبار نجوم الكوميديا أمثال محمد هنيدي وأحمد آدم وهاني رمزي ومحمد سعد وأحمد حلمي وأشرف عبد الباقي وياسمين عبد العزيز.
من أفلامه (جاءنا البيان التالي) و(رشة جريئة) و(يا أنا يا خالتي) و(في محطة مصر) و(إتش دبور) و(كده رضا) و(طير أنت) و(عسل أسود) و(سيما علي بابا) و(أسد وأربع قطط) و(عنتر ابن ابن ابن شداد) و(خيال مآتة).
قدم مع عادل إمام مجموعة من الأفلام منها (النوم في العسل) و(بوبوس) و(زهايمر) لكن دور السفير الإسرائيلي في فيلم (السفارة في العمارة) ظل علامة فارقة في مشواره الفني.
وفي الدراما التلفزيونية قدم مسلسلات (أرابيسك) و(أزمة سكر) و(حارة العوانس) و(تامر وشوقية) و(مش ألف ليلة وليلة) و(عفاريت عدلي علام) و(عائلة زيزو) و(الأب الروحي) و(صاحب السعادة).
ومن أشهر مسرحياته (الملك هو الملك) مع محمد منير وفايزة كمال و(ليلة من ألف ليلة) مع يحيى الفخراني وهبة مجدي.