هل تم إحراق جثة حارق «القرآن الكريم».. ما القصة؟
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
انتشرت على مواقع الإنترنت صورة للاجئ العراقي ” سلوان موميكا”، الذي قتل أواخر يناير في السويد، وكان أحرق القرآن الكريم عدة مرات، وتضمنت وصفاَ يقول إن “السلطات السويدية أحرقت جثته لعدم استلام أحد من عائلته لها”.
وتداول مستخدمون على وسائل التواصل منشورات يعرض بعضها صورة ثابتة لموميكا وهو يرفع مصحفا بإحدى يديه بينما يمسك بالأخرى ورقة مطبوعا عليها العلم العراقي.
وتظهر على الصورة عبارة “السويد تحرق جثة سلوان موميكا لعدم وجود أحد من عائلته لاستلامها”.
إلا أن الادعاء بقيام السلطات السويدية بإحراق جثمان موميكا يبدو غير صحيح، إذ قال، المتحدث الإعلامي باسم شرطة ستوكهولم، المنوطة بسير التحقيقات في مقتل موميكا، دانييل فيكدال، لرويترز إنه “لم يجر دفنه بعد، وإن الشرطة انتهت من فحص الطب الشرعي”.
وأضاف فيكدال “مصير الجثمان بعد ذلك هو أمر مرتبط بقرار أقارب الميت، وليس بيد الشرطة. وإذا لم يكن هناك أقارب للميت، فإن مسألة دفنه تكون منوطة بمجلس المدينة”.
وأحرق موميكا (38 عاما) نسخا من المصحف إما في أماكن عامة أو خلال بث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعثر عليه مقتولا بالرصاص في منزل ببلدة بالقرب من ستوكهولم بالسويد في 29 يناير 2025.
وتوثق الصورة التي تصاحب معظم المنشورات المتداولة على وسائل التواصل المرة التي قام فيها موميكا بإهانة المصحف وتمزيقه دون إحراقه خارج السفارة العراقية في ستوكهولم في يوليو 2023، والتي تلاها طرد العراق لسفير السويد واقتحام محتجين لمقر السفارة في العاصمة العراقية.
ونددت الحكومة السويدية بوقائع حرق المصحف في 2023 بعد أن كانت تعتبرها أحد أشكال حرية التعبير التي يكفلها القانون، ورفعت حالة التأهب من الهجمات الإرهابية إلى ثاني أعلى مستوى بعد حرق المصحف في وقائع نفذ موميكا معظمها وأثارت غضب المسلمين وتهديدات من متشددين.
وأرادت وكالة الهجرة السويدية في عام 2023 ترحيل موميكا بسبب إعطائه معلومات كاذبة في طلب الإقامة الخاص به، لكنها لم تنفذ ذلك لخطر تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة في العراق.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: القرآن الكريم حرق القرآن حرق القرآن الكريم حرق المصحف
إقرأ أيضاً:
"كبار العلماء" تبحث موضوعات مُحالة من "المقام الكريم" وتستدعي خبراء لاستطلاع آرائهم
عقدت هيئة كبار العلماء برئاسة سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، اليوم، اجتماعها الدوري الـ(97)، وذلك بمقر الهيئة في محافظة الطائف.
وجرى خلال الاجتماع بحث عددٍ من الموضوعات المُحالة إليها من المقام الكريم، وبعض الجهات الحكومية، والموضوعات المدرجة على جدول أعمال المجلس.
أخبار متعلقة إسلام آباد.. تفاصيل لقاءات رئيس أركان القوات البحرية في باكستانحالة الطقس المتوقعة ليوم الخميس في المملكةالقيادة تعزّي رئيس نيجيريا في وفاة الرئيس السابق محمد بخاري .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "كبار العلماء" تبحث موضوعات مُحالة من "المقام الكريم" وتستدعي خبراء لاستطلاع آرائهم بحوث محكمةوأوضح الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد، أن أعمال الجلسة يبدأ الاستعداد لها مبكرًا منذ انتهاء الجلسة السابقة؛ حيث كوّنت الهيئة على هامش اجتماع المجلس لجانًا استشارية، تضم عددًا من أعضاء الهيئة ومن المختصين من ذوي الكفايات المرموقة؛ لتقديم رؤى متخصصة، ورفعت اللجان تقاريرها للهيئة للنظر فيها.
وأعدت الأمانة العامة بحوثًا محكمة في الموضوعات المدرجة من مختلف التخصصات؛ بهدف دراسة جميع جوانب النظر في تلك الموضوعات، كما استدعت مجموعة من الخبراء لاستطلاع آرائهم وتقويماتهم حول بعض الموضوعات ذات الاختصاص.
ورفع الدكتور الماجد، الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله-، على ما تلقاه الهيئة من دعم ورعاية مكنتها بفضل الله تعالى من أن تقوم بدورها المُناط بها.