وزير الإنتاج الحربى يشارك بمعرض الدفاع الدولي "IDEX 2025" في أبوظبي
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتوجه المهندس محمد صلاح الدين، مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، اليوم الأحد، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، لحضور فعاليات معرض الدفاع الدولي "IDEX 2025" والمقرر إقامته خلال الفترة من 17 إلى 21 فبراير الجاري بمركز أبو ظبي الوطني للمعارض تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وحاكم إمارة أبو ظبي.
أكد وزير الدولة للإنتاج الحربي أن المشاركة بالمعرض تمثل فرصة لتبادل الخبرات والإطلاع على أحدث تكنولوجيات التصنيع حيث يعد "IDEX" منصة عالمية تجمع مجموعة كبيرة من القادة وصناع القرار وكبار المسؤولين الخبراء في قطاع الصناعات الدفاعية من مختلف دول العالم لمناقشة سبل تطوير تقنيات تساعد على مواجهة التحديات المتغيرة التي يشهدها العالم وتطوير استراتيجيات أمنية ودفاعية تسهم في تحقيق وإرساء السلام العالمي.
وأوضح الوزير، أن مشاركته بالمعرض تأتي في ضوء دعوة وزير الدولة لشؤون الدفاع بدولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي وكذا في إطار علاقات التعاون المثمر بين الجانبين المصري والإماراتي في مختلف المجالات وعلاقات التعاون المتميزة بين وزارة الإنتاج الحربى ووزارة الدفاع الإماراتية فى مجال التصنيع العسكري، لافتًا إلى أن وزارة الإنتاج الحربي تشارك فى الجناح المصرى بالمعرض من خلال عرض نماذج لمنتجاتها من الأسلحة والذخائر والمعدات والأنظمة الدفاعية المتطورة التى تقوم بتصنيعها شركات الإنتاج الحربي وفقًا لأحدث التكنولوجيات العاالمية، لافتاً إلى أن هذه المشاركة هي الخامسة على التوالى للوزارة بمعرض الدفاع الدولي "IDEX" حيث شاركت في نسخ أعوام (2017، 2019، 2021، 2023).
من جانبه صرح محمد صقر المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة أنه من المخطط أن يلتقى وزير الدولة للإنتاج الحربي عددًا من الشخصيات الهامة ورؤساء الشركات المشاركة فى معرض "IDEX 2025" بالإضافة إلى زيارة الأجنحة الخاصة ببعض الدول المشاركة في المعرض، مشيرًا إلى أن وزير الدولة للإنتاج الحربي سيوجه الدعوة للشركات التي سيتم زيارة أجنحتها للمشاركة بمعرض مصر الدولي للصناعات الدفاعية "EDEX 2025" المزمع إقامته بمصر في شهر ديسمبر من العام الجاري.
جدير بالذكر أن معرض الدفاع الدولي "IDEX" يتم تنظيمه بدولة الإمارات العربية المتحدة كل عامين لعرض أحدث التكنولوجيات في مختلف القطاعات الصناعية الدفاعية (البرية - البحرية - الجوية)، وهذه الدورة من المعرض هي الدورة السابعة عشر والتي سيتم خلالها الكشف عن مجموعة واسعة من أبرز التقنيات الحديثة والمعدات التي طورتها القطاعات الدفاعية في جميع أنحاء العالم، وتقوم على عملية تنظيم المعرض شركة أبو ظبي الوطنية للمعارض (أدنيك) بالتعاون مع وزارة الدفاع الإماراتية ومجلس التوازن، ومن المتوقع مشاركة عدد (1353) عارض من (65) دولة وحضور أكثر من (132) ألف زائر، وتقام هذه النسخة من المعرض على مساحة (162) ألف متر مربع، وتضم عدد (41) جناحًا، وهو ما يجعل هذه النسخة الأكبر منذ انطلاق المعرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحرية وزیر الدولة للإنتاج الحربی الدفاع الدولی
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للتنمية» يشارك في افتتاح مركز الصحة الرقمية الأردني
عمّان (الاتحاد)
بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية، شارك صندوق أبوظبي للتنمية، ممثلاً في محمد سيف السويدي، مدير عام الصندوق، بحفل افتتاح مركز الصحة الرقمية الأردني «المستشفى الافتراضي»، والذي تم تنفيذه في إطار جهود المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل في الأردن، بتمويل من منحة دولة الإمارات لدعم المشاريع التنموية الخاصة بالبرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي للحكومة الأردنية (2023 - 2025) والتي يديرها الصندوق بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 1.5 مليار درهم.
ويهدف مركز الصحة الرقمية الأردني إلى ربط المنشآت الطبية عبر منصة رقميّة موحّدة، وإنشاء نظام متكامل لإدارة السجلات إلكترونياً، مما يسهم في تعزيز جاهزية القطاع الصحي لتقديم خدمات الرعاية عن بُعد، وفق أعلى معايير الجودة.
ويُعد إنشاء المركز خطوة محورية تدعم تطوير البنية التحتية الرقمية للقطاع الصحي في الأردن، لاسيّما أنه يُنفّذ ضمن إطار شراكة استراتيجية إماراتية - أردنية، من خلال شركة «بريسايت» الإماراتية المختصة في مجال التكنولوجيا المتقدمة والحلول الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وبالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة الأردنية.
وبهذه المناسبة، أعرب صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية، عن بالغ شكره وتقديره إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مثمناً الشراكة مع دولة الإمارات الشقيقة التي تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الحريصَين على تعزيز آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات الاقتصادية، لا سيّما في مسارات التنمية المُستدامة، وبما يحقق تطلّعات الشعبين الشقيقين نحو التقدم والازدهار.
كما ثمّن سموّه الدور الريادي الذي يقوم به صندوق أبوظبي للتنمية في دعم المشاريع الاستراتيجية التي تسهم في تحسين جودة حياة المجتمعات، مؤكداً أن إنجاز مشروع مركز الصحة الرقمية الأردني يُعد نموذجاً يُحتذى به في التعاون الفعّال بين المؤسسات الإماراتية ونظيراتها الأردنية، ويسهم في تعزيز رؤية المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل الطموحة نحو بناء منظومة متكاملة تدعم تسريع التحوّل الرقمي لقطاع الصحة الأردني، ليصبح أكثر كفاءة في تلبية احتياجات المواطنين وفق أعلى المعايير الطبية العالمية، بما يتماشى مع أولويات رؤية التحديث الاقتصادي التي تتبناها المملكة في مختلف القطاعات الحيوية.
من جانبه، قال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية: «نشيد بمتانة العلاقة الراسخة التي تربط صندوق أبوظبي للتنمية بالحكومة الأردنية، والتي امتدت لأكثر من خمسة عقود منذ انطلاقتها في عام 1974، وقد أسهمت هذه الشراكة المتميزة عن تمويل العديد من المشاريع التنموية التي تركت أثراً إيجابياً ملموساً على حياة المجتمع الأردني».
وأضاف: «يأتي تمويل الصندوق لهذا المشروع الحيوي انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، والهادفة إلى تعزيز مسيرة التنمية المستدامة في الدول الشقيقة، ويُعد مركز الصحة الرقمية الأردني إنجازاً نوعياً يدعم مرتكزات التحول الرقمي في القطاع الصحي، من خلال توظيف حلول تكنولوجية ذكية ومبتكرة ترفع من كفاءة خدمات الرعاية الطبية، وتُسهّل وصول المرضى إلى الاستشارات التخصصية بسرعة ودقة، وبأقل جهد ممكن».
يرتبط صندوق أبوظبي للتنمية مع الحكومة الأردنية بعلاقات استراتيجية متينة، أثمرت نتائجها عن تمويل العديد من المشاريع التنموية في الأردن، حيث بلغت قيمتها الإجمالية ما يقارب 6.5 مليار درهم، وشملت المشاريع المُموّلة قطاعات حيوية مثل الطاقة، والنقل، والمياه، والأمن الغذائي، وخدمات الرعاية الصحية والتعليمية، الأمر الذي ساهم في تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة.