تقدمها للمرة الثانية.. كندة علوش تجسد الفتاة الشعبية في مسلسل إخواتي
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قضايا اجتماعية مهمة يناقشها مسلسل إخواتي المقرر عرضه في رمضان 2025، والذي يحكي قصة 4 شقيقات، لكل منهنّ قصة مختلفة عن الأخرى، ومن بينهنّ الفنانة كندة علوش، التي تؤدي دور الفتاة الشعبية للمرة الثانية خلال مسيرتها الفنية.
قصة كندة علوش في مسلسل إخواتيتقدم الفنانة كندة علوش ضمن أحداث مسلسل إخواتي، شخصية ناهد، وهي امرأة متزوجة من فرحات التربي الذي يجسد شخصيته حاتم صلاح، بعد قصة حب، ويجمعهما حلم الإنجاب، لكنها تواجه صعوبات كبيرة لتحقيق هذا الحلم، حتى تصل إلى سن لا يسمح لها بالإنجاب، فتبدأ رحلة جديدة في البحث عن فرصة التبني لتعويض إحساسها بالأمومة.
شخصية «ناهد» في مسلسل إخواتي للفنانة كندة علوش هي المرة الثانية لها خلال مسيرتها الفنية تجسد فيها الفتاة الشعبية، إذ شاركت من قبل في مسلسل «البلطجي» الذي عُرض في رمضان 2012، وكان يحكي عن ميكانيكي يعمل في ورشة بمنطقة عشوائية فقيرة تقوده ظروفه الصعبة إلى أن يصبح بلطجيا.
مسلسل البلطجيوعندما يكتشف الميكانيكي، الذي يقدمه آسر ياسين، حقيقة استغلاله من قبل بعض أصحاب النفوذ وخاصة السياسيين الفاسدين يحاول الخروج من تلك الدائرة، ولكن الواقع المحيط به يأبى ذلك، وفي الوقت ذاته يجد أن ظروفه القاسية تتشابه لحد كبير مع بنت صاحب الورشة التي يعمل بها «كندة».
مسلسل إخواتي من بطولة كل من نيللي كريم، كنده علوش، روبي، جيهان الشماشرجي، ثراء جبيل، عفاف رشاد، حاتم صلاح، علي صبحي، حاتم صلاح، نبيل عيسي، عفاف رشاد محمد ممدوح، من تأليف مهاب طارق وإخراج محمد شاكر، ومن المقرر عرضه على قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل إخواتي إخواتي كندة علوش كندة البلطجي آسر ياسين مسلسل إخواتی کندة علوش فی مسلسل
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس تعكس التضحيات التي تقدمها مصر من أجل القضية الفلسطينية
قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم حول الوضع في قطاع غزة جاءت حاسمة وواضحة، ووضعت النقاط فوق الحروف في مواجهة كل من يشكك أو يحاول المزايدة على الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن ما قاله الرئيس يعكس بصدق حجم الألم والتحدي والتضحية التي تقوم بها الدولة المصرية من أجل شعب شقيق يتعرض لحرب إبادة حقيقية منذ أكتوبر الماضي.
وأضاف الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أن حديث الرئيس كشف للمصريين والعالم حجم الضغوط التي تتحملها الدولة المصرية، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني أو الأمني، من أجل استمرار تدفق المساعدات إلى غزة رغم محاولات التشويه والتشكيك التي تصدر من أطراف معروفة الأهداف والنوايا، مؤكدًا أن الرئيس تحدث من منطلق القائد المسؤول لا الباحث عن شعبية أو مكاسب آنية، وقدم خطاب دولة لا شعارات تيارات.
وأوضح أن إشارات الرئيس لرفض مصر الكامل لأي محاولات لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين عبر سيناء، كانت بمثابة الرد النهائي على كل من حاول ترويج أكاذيب أو توريط القاهرة في صفقات مشبوهة. مشيرًا إلى أن مصر تصر على أن تكون الأرض الفلسطينية لأهلها، و بقاء الفلسطيني فوق ترابه لا تهجيره.
ولفت الحبال إلى أن الرئيس قدّم كشف حساب واضح أمام المصريين عن الجهود التي تقوم بها الدولة بكل مؤسساتها، بدءًا من القوات المسلحة ومرورًا بالهلال الأحمر المصري وصولًا إلى مؤسسات المجتمع المدني، التي تعمل ليل نهار من أجل إيصال الغذاء والدواء للمحاصرين في القطاع، رغم المخاطر والتهديدات المستمرة على الأرض.
وأشار إلى أن ما قاله الرئيس اليوم بشأن إدخال أكثر من ٥٠٪ من حجم المساعدات التي تصل إلى غزة عبر مصر، وأن القاهرة هي المعبر الإنساني الحقيقي، هو بمثابة صفعة في وجه الحملات الممولة التي تحاول تزييف وعي الشعوب العربية وشيطنة الدور المصري في ملف غزة.
وشدد الحبال على أن كلمة الرئيس كانت ضرورية في هذا التوقيت، خاصة بعد حملات تشويه منظمة تمس الثوابت المصرية، وتشكك في نواياها رغم ما قدمته وتقدمه منذ عقود، لافتًا إلى أن من يدقق في مضمون الكلمة سيجد أنها نابعة من وجع حقيقي وحب عميق لفلسطين وشعبها، ولكنها أيضًا نابعة من حرص لا يقل على أمن مصر واستقرارها.
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن أن ما تقوم به مصر حاليًا يتطلب من الجميع الدعم والمساندة، لا التثبيط أو الاتهام، موضحًا أن من لا يرى الدور المصري في غزة فهو إما جاحد أو جاهل.