العاهل الأردني يؤكد مجددًا رفض بلاده لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مجددًا على رفض الأردن لأية محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، داعيا إلى ضمان استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية الدولية.
جاء ذلك خلال لقاء العاهل الأردني، اليوم الأحد، مع وفد من الكونجرس الأمريكي برئاسة عضو مجلس الشيوخ السيناتور ريتشارد بلومنتال.
وأوضح الملك عبد الله أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والحرص على تعزيزها بالمجالات كافة، مشددًا على أن تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان أمن الإقليم واستقراره، لافتا إلى الدور المحوري للولايات المتحدة في دعم جهود السلام.
اقرأ أيضاًأستاذ علاقات الدولية: منع تهجير الفلسطينيين الهدف الأساسي للقمة العربية «فيديو»
أستاذ علوم سياسية يعرض إحصائية توثق رفض نصف دول العالم لتهجير الفلسطينيين «فيديو»
145 عضوا بالكونجرس يطالبون ترامب بالتراجع عن فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأردن الشعب الفلسطيني العاهل الأردني القضية الفلسطينية غزة فلسطين فلسطين اليوم
إقرأ أيضاً:
الملك عبد الله الثاني: الأردن لن يكون ساحة حرب لأي صراع
جدد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، السبت، التأكيد على موقف الأردن الثابت بعدم السماح بأن يكون ساحة لأي صراع.
ووجه الملك رئيس الوزراء إلى الحفاظ على أعلى درجات الجاهزية والتنسيق بين أجهزة الدولة في التعامل مع التطورات.
وقالت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" إن الملك عبدالله الثاني، ترأس السبت، اجتماعا لمجلس الأمن القومي، جرى خلاله بحث العدوان الإسرائيلي على إيران وما نتج عنه من تبعات على الإقليم.
وأوضحت أن العاهل الأردني، شدد على أن "الهجوم الإسرائيلي الذي يخالف القانون الدولي ويشكل تعديا على سيادة إيران، سيكون له تبعات سلبية على زيادة التوتر وعدم الاستقرار، مجددا التأكيد على موقف الأردن الثابت بأنه لن يكون ساحة حرب لأي صراع".
وتابعت أن الملك عبد الله الثاني، أكد أن "الدبلوماسية والمفاوضات واحترام القانون الدولي هو ما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أن المملكة تواصل التنسيق إقليميا ودوليا للتوصل إلى التهدئة الشاملة".
وقد وجه الملك، رئيس الوزراء ووزير الدفاع جعفر حسان إلى الحفاظ على أعلى درجات الجاهزية والتنسيق بين جميع أجهزة الدولة في التعامل مع الأحداث الراهنة، بما في ذلك اتخاذ الإجراءات التي تضمن أمن المملكة واستقرارها وسلامة مواطنيها.