الفيزا كارت تكشف لغز الضحية الثالثة لسفاح الإسكندرية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
في إطار استكمال تغطيتها الحصرية لقضية سفاح الإسكندرية، تناولت بوابة الأسبوع تصريحات دينا جمال، ابنة شقيقة المهندس محمد إبراهيم عدس، الضحية الثالثة في القضية، والتي كشفت عن تفاصيل مهمة أدت إلى اكتشاف جثة خالها في الشقة التي استأجرها المتهم.
أكدت دينا جمال في تصريح خاص لـ "الأسبوع" أنهم تمكنوا من التعرف على بطاقة الفيزا كارت الخاصة بخالها، والتي انفردت بها الأسبوع في خبر يتعلق بالعثور عليها تحت الركام الذي كان مدفونًا فيه داخل شقة تقع في شارع سبعة بمنطقة الـ 45 مضيفاً بطاقة الفيزا تحمل بيانات خالها الشخصية، وكان المتهم يقوم بسحب المعاش منها على مدى سنة وثلاثة أشهر منذ اختفاء خالتها.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التصريحات تأتي عقب الكشف عن نتائج التحقيقات الأولية في القضية، التي أظهرت تورط المتهم في قتل شخصين على الأقل ودفنهما داخل شقته. وقد قامت الشرطة بالعثور على جثتي الضحيتين إثر بلاغ مقدم من الجيران.
وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها الشاملة في القضية لاستجواب الشهود وجمع الأدلة، ساعيةً إلى كشف المزيد من التفاصيل حول الجثة الثالثة، وذلك لتحديد مدى تورط المتهم في قتل الضحية الثالثة من عدمه
ولا تزال التحقيقات جارية لكشف المزيد من التفاصيل، والوقوف على ملابسات القضية التي هزت الرأي العام المصري.
أفادت ابنة شقيقة الضحية في تصريحات سابقة لجريدة الأسبوع أن المجني عليه كان يمتلك منزلاً في شارع الملك بالمندرة وكان ينوي بيعه. وقد تعرف على المحامي المتهم في المحكمة بشكل عارض، حيث عرض الأخير مساعدته في إتمام صفقة بيع المنزل موضحاً أن المجني عليه كان مُحددًا له موعد لقاء مع المحامي يوم الأحد لإنهاء إجراءات البيع. إلا أنه بعد ذلك اختفى المجني عليه لمدة يومين، ولم يعد يتجاوب مع اتصالات أسرته.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية الأجهزة الأمنية مديرية أمن الإسكندرية سفاح الإسكندرية ضحايا السفاح
إقرأ أيضاً:
جنح الإسكندرية تقضي ببراءة المتهمين قضية سفاح الإسكندرية
قضت محكمة جنح ثان المنتزه بالإسكندرية، برئاسة المستشار الدكتور سهيل نبيل، وأمانة سر مرسي سيد علي، بالبراءة لخمسة متهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"شركاء سفاح الإسكندرية"، والمتورطين في وقائع مرتبطة بجرائم القتل والسرقة التي ارتكبها المتهم الرئيسي "نصر الدين.أ"، محامي، والذي اعترف بقتل ثلاث ضحايا ودفن جثثهم داخل وحدات سكنية تم استاجرها في أكثر من منطقة و شمل الحكم المتهمين: صبحية.ع، مصطفى.م، نادية.ر، سماح.ث، وعلي.م، والذين واجهوا اتهامات متعددة تتعلق بالمشاركة أو العلم أو الاستفادة من الجرائم المرتكبة.
وخلال الجلسة الماضية كشف أحمد محمد حسن، محامي المتهمة "صبحية.ع"، عن مفاجآت جديدة، مؤكدا أن موكلته لم تكن متواجدة بمسرح الجريمة لحظة وقوعها، وأن علاقتها بالمتهم الرئيسي اقتصرت على توكيل قانوني لافته أنها أمية لا تقرأ ولا تكتب، واستُدرجت إلى استخدام بطاقة فيزا تعود لسيدة تُدعى "تركيا"، لصرف مبالغ مالية قُدمت لها من المتهم الرئيسي بزعم كونها جزءًا من أتعاب محاماة.
في سياق الجلسة أيضا ، أنكرت المتهمة علاقتها بالجريمة، مشيرة إلى أنها تفاجأت أثناء زيارة شقة سكنية برفقة المتهمة "نادية.ر"، بوجود آثار حفر وأداة "كوريك" داخل غرفة مغلقة، ما دفعها لمغادرة المكان وقطع علاقتها بالمكان نهائيًا. كما قالت في أقوالها إن المتهم "نصر الدين" احتجزها داخل الشقة في وقت لاحق، دون علمها بمصير الضحايا.
و خلال الجلسة أيضا أنكر المتهم "مصطفى.م" تمامًا أي صلة له بالمتهم الرئيسي، مؤكدا أمام المحكمة: "أنا معرفوش ولا شُفته في حياتي"، مشيرا إلى أن اسمه زج به في القضية دون دليل أو ارتباط فعلي و شهدت الجلسة كشف تفاصيل جديدة حول إقامة المتهمة "نادية.ر" داخل إحدى الشقق عقب طردها من مسكنها السابق، وتحديدًا بتاريخ 1 فبراير 2025، حيث أقامت بالشقة محل الجريمة، والتقت بـ"صبحية" عدة مرات أثناء وجودها هناك، قبل اكتشاف الواقعة.
وأفادت التحقيقات بأن المتهمة "صبحية" قامت بعمليات صرف مالي من البطاقة التي تسلمتها من "نصر الدين" في تواريخ متفرقة، أبرزها 27 يناير و4 و5 فبراير، دون أن توضح مصدر هذه الأموال أو علاقتها بالضحايا، ما زاد من الشكوك حول درجة معرفتها بالجريمة.
وكانت الأجهزة الأمنية قد تمكنت في وقت سابق من كشف تفاصيل مرعبة بعد ضبط المتهم الرئيسي "نصر الدين.أ"، والذي اعترف بقتل زوجته ودفنها داخل شقته، قبل أن يرتكب جريمته الثانية بقتل موكلته على خلفية خلاف مالي، ثم جريمته الثالثة التي انتهت بدفن الضحية في شارع فرعي بمنطقة المنتزه.
و يذكر أن محكمة جنايات الإسكندرية الدائرة الأولى، قضت في وقت سابق بالإعدام شنقًا للمتهم نصر الدين إسماعيل غازي، المحامي، والمعروف إعلاميًا بـ"سفاح الإسكندرية"، وذلك بعد إدانته بقتل ثلاث أشخاص، بينهم زوجته و اثنين من موكليه، ودفنهم داخل وحدات سكنية مستأجرة.