إيران ترفض اتهامات مجموعة السبع بشأن زعزعة استقرار منطقة غرب آسيا
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفضت وزارة الخارجية الإيرانية الاتهامات الأخيرة التي وجهها وزراء خارجية مجموعة الدول السبع ضد طهران بشأن زعزعة استقرار منطقة غرب آسيا، وصفتها بأنها "غير مسؤولة ولا أساس لها".
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، حسبما أوردت وكالة أنباء (ارنا) الإيرانية، اليوم الاثنين أن إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة يتطلب ضرورة وقف السياسات التدخلية، مؤكدًا أن إيران تمتلك الحق القانوني والشرعي في الدفاع عن شعبها وسلامة أراضيها ضد أي تهديد أو عدوان.
وشدد المتحدث الإيراني على أن تطوير إيران لقدراتها الدفاعية والعسكرية يتماشى مع القوانين الدولية، وهو أمر ضروري لحفظ الأمن الوطني والسلام الإقليمي.
وفيما يخص البرنامج النووي الإيراني، أوضح المتحدث أن الأنشطة النووية الإيرانية، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم، تهدف إلى تلبية الاحتياجات التقنية والصناعية للبلاد، مشيرًا إلى أن إيران ملتزمة بتعهداتها الدولية وتنفذ برنامجها النووي وفق اتفاق الضمانات ومعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
واعتبر بقائي "أن العائق الأساسي أمام تحقيق الدعوة إلى جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية، هو الكيان الإسرائيلي المحتل، الذي يواصل تطوير أسلحة الدمار الشامل بدعم من دول مجموعة السبع، مما يشكل تهديدًا للأمن والسلم الدوليين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الإيرانية غرب آسيا مجموعة الدول السبع إيران
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يشدد على رفض بلاده للسلاح النووي.. غير مقبول
جدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، التأكيد على رفض بلاده للسلاح النووي، وذلك بالتزامن مع تواصل المفاوضات بين واشنطن وطهران بشأن الملف النووي لدى الأخيرة.
وقال وزير الخارجية الإيراني في كلمة متلفزة "إذا كانت المشكلة هي الأسلحة النووية، نعم، نحن نعتبرها أيضا غير مقبولة"، مضيفا "نحن متفقون معهم على هذه النقطة".
ويأتي حديث الوزير الإيراني على وقع توصل المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بشأن ملف طهران النووي، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم، على رغم تباين معلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم.
وتتولى سلطنة عمان دور الوساطة في المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، لإنهاء خلافات جوهرية تتعلق بالملف النووي الإيراني.
وأجرت إيران والولايات المتحدة خمس جولات من المفاوضات بين العاصمة العمانية مسقط والعاصمة الإيطالية روما.
ويقود وفد التفاوض من الجانب الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، ومن الجانب الأمريكي مبعوث الرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
والجمعة، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حديثه مع الصحفيين في البيت الأبيض، إنه يعتقد أن الولايات المتحدة قريبة من التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وكان عراقجي قال في تصريحات سابقة، إن "إيران جادة في التوصل إلى حل دبلوماسي يخدم مصالح جميع الأطراف، لكن الوصول إلى هذا الهدف يتطلب اتفاقا يُنهي جميع العقوبات بشكل كامل ويدعم حقوق إيران النووية، بما في ذلك التخصيب".
وكانت إيران أبرمت مع كل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، إضافة إلى روسيا والصين والولايات المتحدة، اتفاقا بشأن برنامجها النووي في العام 2015، إلا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحب منه خلال ولايته الرئاسية الأولى.
وحدد اتفاق 2015 سقف تخصيب اليورانيوم عند 3,67 بالمئة. إلا أن الجمهورية الإسلامية تقوم حاليا بتخصيب على مستوى 60 بالمئة، غير البعيد عن نسبة 90 بالمئة المطلوبة للاستخدام العسكري.