الاستخبارات الأمريكية حذرت بايدن وترامب من محاولة إسرائيل ضرب منشآت نووية إيرانية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام، اليوم الاثنين (17 شباط 2025)، أن الاستخبارات الأمريكية حذرت إدارتي الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن وإدارة الرئيس دونالد ترامب من محاولة إسرائيل ضرب منشآت نووية إيرانية، وذلك قبيل تسلم ترامب لمهامه كرئيس منتخب.
وقالت قناة سي إن إن نقلا عن مصادر خاصة بها إن "الاستخبارات الأمريكية ( CIA) حذرت إدارتي بايدن وترامب في وقت سايق من أن إسرائيل كانت ستضرب منشآت نووية إيرانية".
وأضافت أن "الاستخبارات حذرت من أن ضرب مواقع نووية إيرانية قد يزيد خطر حرب أوسع في الشرق الأوسط"
وتابعت القناة الأمريكية أن "ما جاء في تقرير استخباراتي أمريكي يؤكد بأن إسرائيل لا تزال تسعى لتحقيق هدف تغيير النظام في إيران".
وكانت حذرت الاستخبارات الأمريكية قبل أيام قليلة من أن إسرائيل قد تنفذ هجوما استباقياً ضد البرنامج النووي الإيراني خلال الأشهر المقبلة.
ووفقا لتقرير استخباراتي نقلته وسائل إعلام أمريكية ووكالات دولية، فإن الضربة المحتملة لن تؤخر البرنامج النووي الإيراني إلا لأسابيع أو أشهر على الأكثر، لكنها قد تدفع طهران إلى تسريع تخصيب اليورانيوم إلى مستوى تصنيع الأسلحة، وهو خط أحمر لكل من واشنطن وتل أبيب.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وافقت مؤخرا على بيع أنظمة توجيه لهذه القنابل لإسرائيل، وأخطرت الكونغرس بذلك الأسبوع الماضي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الاستخبارات الأمریکیة نوویة إیرانیة
إقرأ أيضاً:
الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترامب في الصين خلال سبتمبر
أعلن الكرملين، اليوم الاثنين، أنه لا يمكن استبعاد عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب في الصين مطلع أيلول/سبتمبر المقبل، في حال قرر الأخير حضور الاحتفالات المقامة هناك.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، في تصريح للصحافيين "إذا قرر الرئيس الأميركي في النهاية زيارة الصين في هذه الأيام، فبالطبع لا يمكن نظريا استبعاد انعقاد اجتماع من هذا النوع".
ومن المرتقب أن يزور بوتين الصين للمشاركة في احتفالات الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، والتي ستتخللها عروض عسكرية ضخمة في ساحة تيان أنمين، تشمل استعراضا للقوات والطائرات والأسلحة المتطورة، وفق ما أعلنته السلطات الصينية.
وأكد الكرملين مشاركة بوتين في هذه المناسبة، التي يتوقع حضورها من جانب عدد من قادة العالم، بناء على ما كشفته بكين في وقت سابق.
ويشار إلى أن بوتين وترامب لم يعقدا أي لقاء مباشر منذ تولي ترامب ولايته الثانية، إلا أنهما أجريا محادثات هاتفية في مناسبات متعددة، كان أبرزها حول الحرب في أوكرانيا، التي بدأت في فبراير/شباط 2022.