نتنياهو: سقوط الأسد لم يكن في صالحنا
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
سرايا - شدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي لم يكن في "صالح إسرائيل".
وقال نتنياهو خلال اجتماع حكومته الأسبوعي، الأحد: "لم نحصل على الزهور عند سقوط نظام بشار الأسد، لكن لا مشكلة (...) لم نسمح باستخدام الأراضي السورية لمهاجمتنا".
وزعم أن دولة الاحتلال الإسرائيلي أوقفت محاولات إيران لدعم نظام بشار الأسد، لافتا إلى أن سقوط الأخير أدى إلى تغيير خريطة الشرق الأوسط، بحسب وكالة الأناضول.
وأضاف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، أنهم "ملتزمون بضمان ألا تعود سوريا لتشكل تهديدا لإسرائيل"، على حد قوله.
تأتي تصريحات نتنياهو على وقع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي توغله في الأراضي السورية موسعا احتلاله للجولان منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وذلك بالرغم من مطالبات الحكومة في دمشق بانسحاب جيش الاحتلال.
وعقب سقوط الأسد مباشرة، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات على مواقع عسكرية في العاصمة دمشق والعديد من المدن الأخرى، ما أسفر عن دمار واسع في البنية العسكرية السورية.
ومنذ عام 1967، تحتل "إسرائيل" 1150 كيلومترا مربعا من إجمالي مساحة هضبة الجولان السورية البالغة مساحتها 1800 كيلومتر مربع، وأعلنت ضمها إليها في عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
واستغلت دولة الاحتلال التطورات الأخيرة في المنطقة واحتلت المنطقة السورية العازلة في محافظة القنيطرة، معلنة انهيار اتفاقية "فض الاشتباك" لعام 1974، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
وقبل أيام، أكدت إذاعة جيش الاحتلال أن الاحتلال أقام بهدوء شديد منطقة أمنية داخل الأراضي السورية.
وأضافت أن وجود الاحتلال في سوريا "لم يعد مؤقتا حيث يتم بناء 9 مواقع عسكرية بالمنطقة الأمنية، وتعمل هناك 3 ألوية مقارنة بكتيبة ونصف الكتيبة قبل 7 تشرين الأول /أكتوبر 2023"، موضحة أن "الجيش يخطط للبقاء بسوريا طيلة عام 2025".
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-02-2025 05:07 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تفجر دبابة إسرائيلية وتستولي على طائرة استخبارية بغزة
بثت الجزيرة، اليوم الثلاثاء، مشاهد حصرية توثق تنفيذ مقاتلي سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، كمينا مركبا ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي بمدينة غزة.
وأوضحت السرايا أن العملية العسكرية المزدوجة نُفذت شرق حي التفاح بمدينة غزة، وتضمنت تفجير آلية عسكرية إسرائيلية من طراز ميركافا والاستيلاء على طائرة مسيرة كانت تنفذ مهام استخبارية.
وتظهر المشاهد المصورة التي نشرتها سرايا القدس بداية التخطيط للعملية بإعداد عبوة ناسفة من نوع "ثاقب" المضاد للدروع، وتكشف اللقطات كيف قام عناصر السرايا بزراعة هذه العبوة في موقع إستراتيجي تم اختياره بعناية، حيث توقعوا مرور الآليات الإسرائيلية من خلاله.
كما تظهر اللقطات لحظة تقدم هذه الآلية مع قوات أخرى تابعة لجيش الاحتلال نحو المنطقة التي زُرعت فيها العبوة، مما يشير إلى أن العملية كانت مدروسة بدقة من ناحية التوقيت والمكان.
وفي الجزء الثاني من العملية، أظهرت المشاهد سيطرة عناصر السرايا على طائرة مسيرة إسرائيلية كانت تنفذ مهام استخبارية في نفس المنطقة.
عمليات متواصلة
وكانت السرايا قد بثت -يوم الجمعة الماضي- مشاهد من تفجير حقل ألغام في آليات الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وتضمنت المشاهد تجهيز حقل الألغام بـ"عبوات شديدة الانفجار"، ثم زراعتها في الطريق الذي ستسلكه الآليات العسكرية الإسرائيلية، ووثقت المشاهد لحظة تفجير حقل الألغام واشتعال النيران في الآليات الإسرائيلية المستهدفة المتوغلة في دير البلح.
ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل 895 عسكريا إسرائيليا، وفق إحصائيات جيش الاحتلال المعلنة، في وقت تؤكد فيه فصائل المقاومة أن الأرقام المعلنة أقل بكثير من الخسائر الحقيقية.
وقد دأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانكما عملت الفصائل أيضا على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات إسرائيلية بصواريخ متوسطة وبعيدة الأمد.