شهدت حلقة برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، المذاع على قناة «CBC»، مناقشة مثيرة حول ما إذا كان يحق للمرأة أن تبادر بالاعتراف بمشاعرها أو طلب الزواج من الرجل، وهو موضوع أثار جدلًا بين الإعلاميتين منى عبدالغني وإيمان عز الدين.

منى عبدالغني استهلت الحوار بالإشارة إلى أن القضية تحتمل وجهات نظر مختلفة، فبينما يرى البعض أن المرأة يمكنها أن تبادر بالإفصاح عن مشاعرها، خاصة إذا شعرت بإعجاب متبادل من الطرف الآخر، هناك مَن يرفض الفكرة تمامًا ويصر على أن الرجل يجب أن يكون المبادر دائمًا في العلاقات العاطفية.

وأشارت إلى أن بعض الخبراء يرون أنه لا مانع من أن تعبِّر المرأة عن إعجابها بشكل غير مباشر، ولكن مع ضرورة التأكد من نوايا الرجل أولًا، وهل هو بالفعل مهتم وجاد في الارتباط أم لا، مشددة على أن هذه المسألة تتطلب الحذر والتروي.

على الجانب الآخر، رفضت الإعلامية إيمان عز الدين الفكرة تمامًا، معتبرة أن المرأة إذا بادرت بالاعتراف بمشاعرها، فإنها قد تفقد قيمتها في نظر الرجل، مضيفة: «الراجل هو الصياد، وهو من يجب أن يعبر عن إعجابه ويطلب الزواج، ولو كان جادًا سيتخذ الخطوة بنفسه، أما إن لم يكن كذلك، فلا داعي لأن تعرض المرأة نفسها للإحراج».

الرجل يجب أن يكون هو الطرف الطالب وليس المطلوب

وفي المقابل، حاولت منى عبدالغني تقديم وجهة نظر متوازنة، موضحة أن هناك بعض الحالات التي قد يتردد فيها الرجل بسبب ظروف اقتصادية أو اجتماعية، مثل أن تكون المرأة أكبر سنًا أو ذات دخل أعلى منه، ما يجعله متخوفًا من الإقدام على الخطوة، لكنها أكدت في النهاية أن الرجل يجب أن يكون هو الطرف الطالب وليس المطلوب، لأن التسرع في اتخاذ القرار قد يؤدي إلى مشكلات مستقبلية في العلاقة.

إذا كان الرجل معجبًا حقًا فلن يمنعه شيء من التعبير عن مشاعره

واختتمت إيمان عز الدين حديثها بتشديدها على أهمية أن تحافظ المرأة على كرامتها وأنوثتها، قائلة: «إذا كان الرجل معجبًا حقًا، فلن يمنعه شيء من التعبير عن مشاعره، وإذا كان خجولًا أو غير مستعد، فمن الأفضل الانتظار بدلًا من التسرع في تغيير الأدوار، لأن ذلك قد يؤثر على نظرة الرجل للمرأة على المدى البعيد».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلاقات العاطفية المرأة الزواج منى عبد الغني إيمان عز الدين إذا کان یجب أن

إقرأ أيضاً:

بسبب محادثات مع قاصرات.. مريم تطلب الخلع بعد 630 يوما زواجا

مريم زوجة ثلاثينية وقفت على أبواب محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع من زوجها بسبب علاقاته المتعددة بالقاصرات، قائلة عنه: «متصابي وزهقت من حواراته»، حيث قررت أنها حاولت بكل الطرق الإصلاح من شأن زوجها وتدخلت بينهما الأسرتان، إلا أنها في النهاية لجأت إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة لوضع حلول لأفعال زوجها.

من بيتك.. أسرع خطوات لاستخراج جواز سفر مستعجل والأوراق المطلوبةبـ 100 مليون جنيه مخدرات.. عصابة الـ 4 وقعت في الكمين واتحبستلو لجنتك الانتخابية بعيدة عن السكن تعمل ايه؟.. الهيئة الوطنية تجيبكبر وبيضرب الناس.. طفل المرور من تهمة لـ تهمة لـ كلبوش مبيتعلمشمريم تطلب الخلع من زوجها في محكمة الأسرة

وقفت مريم أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة ترتدي فستانا أزرق قصيرا، بشعرها الأحمر ونظارتها البيضاء التي تحمي عينيها الملونة من أشعة الشمس، فهي من طريقة سردها وأسلوبها يتضح عليها أنها من أسرة ميسورة الحال ومتعلمة تعليما عاليا، وثقافتها عالية للغاية، قد لا يصدق عنها أي شخص أن زوجها يخونها مع فتيات قاصرات كونها يتضح عنها أن سنها في بداية العشرينات.

سردت مريم قصتها عن زوجها شريف بعد عامين فقط من الزواج، وقالت: «كنت في البداية محرجة من كشف تفاصيل ما حدث بيني وبين زوجي خلال عامين، لكن شريف لم يترك لي المجال، جعلني أشكو حالي لأسرته قبل أسرتي، وطرقت كل الأبواب لوضع حلول حتى لا أهدم هذا البيت، إلا أن زوجي كان مصمم على حاله وعلى خيانتي على الرغم من أنني كنت مهتمة به وبأحواله، وكنت أجلس مع نفسي فلا أجد سببا لما يقوم به سوى أنه رجل خائن».

وأضافت مريم في قصتها عن زوجها: «قبل 3 سنوات تقدم زوجي لأسرتي للزواج مني وكنت حينها أبلغ من العمر 28 عاما، فهو من أسرة ميسورة ومحترمة، والده طبيب بشري ووالدته مهندسة، وهو يعمل مهندسا وكان يتعامل بشخصية محترمة ووقورة، وبالفعل تمت خطبتي على شريف، وظلت الخطوبة عاما قمنا خلاله بتجهيز شقة الزوجية في مصر الجديدة، وفي بداية الزواج كانت الأمور بيني وبينه طبيعية ولم يكن هناك أي دلائل على أنه سيكون شخصا خائنا أو غير سوي، إلا أن مشاكلي بدأت بعد 8 شهور من الزواج».

وتابعت: «بعد مرور ثمانية أشهر على الزواج اكتشفت محادثات في الأرشيف بينه وبين فتيات أعمارهن بين 15 و18 عاما، لكنهن فتيات غير سويات، والمحادثات تتضمن العديد من الألفاظ الخادشة والسياق خارج جدا عن الحياء العام، كما أن هناك بعض الصور لفتيات في المحادثات، وحينها لم أتردد في الوقوف أمامه والتحدث معه عن تلك المحادثات، فأكد لي أنها محادثات قديمة قبل الزواج وأنه لم يتذكر حذفها، وقام بحذفها ومع الأسف لم يكن تركيزي في مشاهدة تاريخ المحادثات».

واختتمت مريم:  «بعد عام و9 أشهر من الزواج، شاهدت محادثات جديدة على اللاب توب وحينها قمت بإدخال أسرته وأسرتي، ولكن في هذه المرحلة كانت المفاجأة بالنسبة لي أن زوجي الذي كان ذا شخصية محترمة تحول، ولم يحترم والده ووالدته أو أسرتي، وأقر بالمحادثات وقال أمام الجميع - دول صحابي ومش بعمل حاجة عيب - وحينها طلبت منه الانفصال إلا أنه رفض، فقمت باللجوء إلى محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع منه».

طباعة شارك محكمة الأسرة مصر الجديدة قضية خلع قضايا الخلع الخلع

مقالات مشابهة

  • استشارية أسرية: الزواج التقليدي لا يواكب انفتاح العصر
  • الصين تكبح تراجع الإقبال على الزواج ومعدلات الإنجاب بالدعم المالي
  • قومي المرأة بكفر الشيخ ينظم ندوة توعوية بكنيسة مارمينا والبابا كيرلس
  • شابان يخنقان رجل مسن لسرقة هاتفه في محطة مترو.. فيديو
  • القبض على أب قتل ابنته لرفضها الزواج من ابن عمها
  • منى الشاذلي ممازحة أشرف زكي: شايف إن الستات لازم يحكموا العالم؟ ورد ساخر من الأخير
  • مخـ درات.. تطور جديد في واقعة طفـ ل المرور
  • أوقاف الإسماعيلية تشارك في البرنامج الرئاسي المرأة تقود في المحافظات
  • بسبب محادثات مع قاصرات.. مريم تطلب الخلع بعد 630 يوما زواجا
  • شمس الفارس تكشف عن موقفها من الزواج: قبل الثلاثين ما أفكر