حلاق سفاح المعمورة يكشف تفاصيل الأشهر الأخيرة قبل اكتشاف جرائمه.. فيديو
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
قدم "تليفزيون اليوم السابع"، بثاً مباشراً، اليوم الإثنين، مع حلاق سفاح الإسكندرية بمسقط رأسه في قرية حوا بمركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ، للكشف عن تفاصيل حياة سفاح المعمورة.
وقال محمد زكريا - حلاق السفاح، إنه غادر إلى محافظة الإسكندرية منذ فترة وأخته متزوجة في نفس القرية، فكان يأتي زيارات متتالية وقالي في آخر كلامه: "لو محتاج حاجه في إسكندرية قولي"، وذلك كان منذ 7 أشهر.
وأضاف: "هو أصلا كان جارنا وليهم بيت هنا.. كان محترم ولا بيدل إن في أي حاجة من الحاجات اللي سمعناها عنه.. ومسمعناش عنهم حاجة وحشة".
كان قسم شرطة المنتزه ثان، تلقى بلاغًا من إدارة شرطة النجدة يفيد بعثور الأهالي على جثة مدفونة في شقة مستأجرة في شارع مدرسة مي زيادة بمنطقة المعمورة.
وتبين وجود جثتين، إحداهما ملفوفة في بطانية، مدفونتين بأرضية الشقة المستأجرة من قبل المحامي المتهم، وُجد أن الجثتين تعودان لزوجته بعقد عرفي وموكلته.
وألقت قوات الشرطة القبض على المحامي المتهم، وأمرت النيابة العامة بحبسه على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة واستخراج الجثتين لتشريحهما ومعرفة سبب الوفاة وسؤال شهود العيان.
وظهرت ضحية جديدة لـسفاح الإسكندرية، المهندس محمد إبراهيم، وكشفت أسرة المهندس محمد إبراهيم، المشتبه في مقتله على يد المتهم "ن.م" المعروف بـ سفاح المعمورة في الإسكندرية، تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل اختفائه وعدم تمكنهم من الوصول إليه قبل نحو 3 سنوات.
وقالت شقيقة المهندس المتغيب المشتبه في وفاته، إن المتهم كان على معرفة بشقيقها في إطار العمل، حيث كان عرض عليه خدماته القانونية في إنهاء الإجراءات المتعلقة بتحرير العقود وغيرها من إجراءات البيع.
وأضافت أن آخر ظهور لشقيقها كان في عام 2022، حيث تغيب بضعة أيام وبعد محاولات التواصل معه أجاب عبر هاتفه وأخبرها بأنه متواجد مع المحامى المتهم، وكان يتحدث بصعوبة وطريقة غير طبيعية، فسألته عن حاله، فأجابها بأنه تعرض لحادث وعندما عرضت عليه الحضور لمساعدته، قال لها: 'لا تأتِ، فأنا مع صديقي المحامي".
وتابعت شقيقة المهندس المتغيب: "بعد ذلك، أخذ المحامي الهاتف من أخي وقال لي إنه سيحضره ويأتيان إلينا، وكان ذلك مع بداية شهر مارس 2022، واتهمت المحامى بقتل شقيقها، وأكدت أن آخر اتصال بينها وبين أخيها كان بحضور المحامي، مشيرة إلى أن الجثة الثالثة التي تم العثور عليها ربما تكون لشقيقها المتغيب.
من جانبها، كشفت سارة محمد، ابنة المهندس المتغيب محمد إبراهيم، المشتبه في وفاته على يد سفاح الإسكندرية، تفاصيل رسالة البحث عنه والتي كانت نشرتها عبر صفحات التواصل الاجتماعي قبل 3 سنوات وتحديدا في مارس عام 2022.
وقالت سارة في رسالتها للبحث عن والدها، إن آخر ظهور له عندما كان متوجها إلى المحام المتهم، لبيع منزل ولم يعد منذ ذلك الحين؛ حاولنا الاتصال به بعد يومين من تلك الواقعة، وكان صوته غير طبيعي وكان بجانبه المحامي.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سفاح المعمورة الإسكندرية كفر الشيخ السفاح صور سفاح المعمورة سفاح المعمورة بالإسكندرية محامي المعمورة سفاح الإسكندرية محامي سفاح المعمورة سفاح شقة سفاح المعمورة اسكندرية المعمورة
إقرأ أيضاً:
بعد قليل .. انطلاق جلسة النطق بالحكم في قضية «سفـ.اح المعمورة»
تبدأ محكمة جنايات الإسكندرية بعد قليل، جلسة النطق بالحكم في قضية سفاح المعمورة، وذلك بعد أن قررت المحكمة الشهر الماضي إحالة أوراق المتهم المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة" إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في الحكم بإعدامه، وتحديد جلسة 27 يوليو 2025 للنطق بالحكم مع استمرار حبس المتهم.
جاء قرار المحكمة عقب الاستماع إلى مرافعات النيابة العامة، والمتهم، وكذلك المحامي المنتدب من نقابة المحامين للدفاع عنه.
وخلال الجلسة الثالثة، طالب المحامي المنتدب من نقابة المحامين للدفاع عن المتهم المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة"، ببراءة موكله، وذلك خلال مرافعته أمام هيئة محكمة جنايات الإسكندرية.
ودفع المحامي بتغيير القيد والوصف القانوني للواقعة من القتل العمد إلى "ضرب أفضى إلى موت"، مؤكدًا انتفاء القصد الجنائي لدى المتهم، وعدم توافر نية القتل العمد في القضية محل الاتهام.
وكان قد قررت محكمة جنايات الإسكندرية، انتداب محامي من نقابة المحامين للدفاع عن المتهم المعروف إعلاميًا بـ "سفاح المعمورة"، وذلك بعد انسحاب هيئة الدفاع عن المتهم خلال الجلسة الثالثة من محاكمتهم اليوم.
وكان قد شهدت ثالث جلسات محاكمة المتهم المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة" مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أعلن محامي الدفاع انسحابه من القضية عقب اطلاع المحكمة على التقرير الصادر من مستشفى الأمراض النفسية، والذي أكد سلامة القوى العقلية للمتهم وقت ارتكاب الجرائم.
واستهلت النيابة العامة مرافعتها بكلمات وصفت خلالها الواقعة بأنها "ليست مجرد جريمة، بل مأساة كاملة الأركان"، وقال ممثل النيابة: "إن المجني عليهم أفصحوا له عن أسرارهم، حتى أفتك بهم وضيع حياتهم... أقف أمام عدالتكم لا أحمل قضية، بل مأساة تشبه الأساطير في بشاعتها".
وأضاف ممثل النيابة في مرافعته القوية: "نحن أمام رجل عاش بيننا يرتدي ثوب المحاماة ويتحدث بلسان القانون، لكن قلبه كان كهفًا مظلمًا لا يسكنه إلا الشيطان. لم يكن يومًا محاميًا بمعناه النبيل، بل استخدم القانون كسكين، تقرب من الناس لا ليخدمهم بل ليفترسهم".
وأكدت النيابة أن المتهم لم يكن ضحية لظروف اجتماعية أو اقتصادية، بل نشأ في بيئة مستقرة خالية من الفقر أو العنف، لكنه اختار طريق الدم بملء إرادته، قائلة: "تحالف مع الشيطان، وسلك دربًا مظلمًا، قتل ضحاياه الثلاثة مع سبق الإصرار والترصد، واستباح الدماء بغير رحمة، فكيف لمن يفترض به الدفاع عن القانون أن يتحول إلى قاتل متسلسل؟".
وأوضحت النيابة العامة خلال الجلسة أن جميع القرائن والأدلة، إلى جانب شهادة الشهود، أثبتت بشكل قاطع ارتكاب المتهم للجرائم المنسوبة إليه، مشيرة إلى أنه أقر بها تفصيلًا خلال التحقيقات.
وأضافت النيابة: "ما بين أدلة دامغة وشهادات قاطعة واعترافات موثقة، لا مجال للشك... نحن أمام نفسٍ أظلمت وانطفأ منها النور، فلم ترَ في الآخرين إلا فرائس تنتظر لحظة الانقضاض".
طالبت النيابة العامة، خلال مرافعتها في ثالث جلسات محاكمة المتهم المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة"، بتوقيع أقصى العقوبات عليه، وهي الإعدام شنقًا عن كل جريمة ارتكبها.