الملك سعود يؤم المصلين في المسجد النبوي قبل 67 عامًا
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
خاص
شهد المسجد النبوي الشريف في يوم الجمعة 17 شعبان 1377هـ، الموافق 7 مارس 1958م، حدثًا استثنائيًا، حيث أمَّ الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، جموع المصلين في صلاة الجمعة.
وجاءت هذه الإمامة استجابة لدعوة كريمة من فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن صالح، إمام وخطيب المسجد النبوي آنذاك، الذي طلب من الملك سعود التقدم بالمصلين.
ولم تكن هذه المرة الوحيدة التي يؤم فيها الملك سعود المسلمين في المسجد النبوي، فقد تكرر ذلك ثلاث مرات خلال فترة حكمه، إلى جانب ست مرات أخرى أمّ فيها المصلين في المسجد الحرام.
يُذكر أن الملك سعود رحمه الله، أولى الحرمين الشريفين عناية خاصة، فعمل على توسعتهما وتوفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، استمرارًا لنهج المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المسجد النبوي الشريف الملك سعود بن عبدالعزيز صلاة يوم الجمعة المسجد النبوی الملک سعود
إقرأ أيضاً:
وسط أجواء روحانية.. مئات المصلين يؤدون صلاة عيد الأضحى في ساحة المسجد البحري بالفيوم
أدى مئات المصلين، صباح اليوم، صلاة عيد الأضحى المبارك في ساحة المسجد البحري بمحافظة الفيوم، وسط أجواء روحانية مفعمة بالإيمان والخشوع حيث توافد المواطنون من مختلف أحياء المدينة منذ الساعات الأولى من الفجر، واصطفوا في صفوف منتظمة لأداء صلاة العيد، التي تميزت هذا العام بتنظيم جيد وتعاون ملحوظ بين المصلين والجهات الأمنية والتنظيمية.
عقب الصلاة، ألقى الإمام خطبة عيد الأضحى المبارك، التي تناول فيها فضل هذا اليوم العظيم، واستعرض فيها الدروس المستفادة من قصة نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام. وأكد الإمام في خطبته على أهمية طاعة الوالدين، مستشهداً بموقف سيدنا إسماعيل حين استجاب لأمر والده نبي الله إبراهيم عندما رأى في المنام أنه يذبحه، قائلاً له بكل طاعة وتسليم: "يا أبتِ افعل ما تؤمر، ستجدني إن شاء الله من الصابرين"، ففداه الله بكبش عظيم، لتكون تلك الحادثة رمزًا للتضحية والطاعة والامتثال لأوامر الله عز وجل.
وأشار الإمام إلى أن طاعة الوالدين من أعظم القربات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه، خاصة في مثل هذه الأيام المباركة، داعياً المصلين إلى البر بوالديهم والحرص على صلة الأرحام، ونبذ الخلافات، ونشر المحبة والتسامح بين أفراد المجتمع.
شهدت الصلاة حضورًا لافتًا من جميع الفئات العمرية، وحرص عدد كبير من الأهالي على اصطحاب أبنائهم للمشاركة في هذه المناسبة الدينية العظيمة، التي تعد من أبرز شعائر الإسلام وتجمع المسلمين على كلمة واحدة في جو من البهجة والفرح.