سواليف:
2025-12-09@07:15:39 GMT

ضباط كبار سابقون في جيش الاحتلال: نرفض استئناف حرب غزة

تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT

#سواليف

حذر عدد كبير من كبار #ضباط_جيش_الاحتلال الإسرائيلي السابقين وعلى رأسهم اللواء احتياط #ماتان_فلنائي نائب رئيس أركان جيش الاحتلال السابق من #استئناف #الحرب على #غزة، وقالوا إن شنها من دون هدف إستراتيجي واضح سيؤدي إلى #مقتل #الأسرى واحتلال دموي لقطاع #غزة والتعرض لعزلة إقليمية.

جاء ذلك في رسالة قاسية وجهها فلنائي -الذي يترأس حركة “قادة من أجل أمن إسرائيل”- نيابة عن أكثر من 550 من كبار ضباط الجيش السابقين إلى الحكومة والجمهور في دولة الاحتلال.

ويفتتح فلنائي رسالته بتحذير شديد اللهجة، قائلا إن “تجدد المعركة سيؤدي إلى مقتل الأسرى، واستمرار #استنزاف_الجيش الإسرائيلي على حساب الخسائر البشرية، وسيؤدي إلى احتلال دموي وممتد، مما يؤدي إلى ضياع فرص إقليمية غير مسبوقة”.

مقالات ذات صلة باحث إسرائيلي يحذر: خطة “حرب الجحيم في غزة” خطيرة على تل أبيب أيضاً 2025/02/18

وفي الرسالة، يقدم فلنائي بديلا عن العودة إلى الحرب، وهو التركيز على العمل السياسي مع الاستفادة من إنجازات جيش الاحتلال، حسب زعمه.

وتقول الرسالة إن “الحكومة الإسرائيلية تعمل ضد إرادة الشعب والاستسلام لمطالب أقلية متطرفة فيما تروج لأجندة ضم أراضٍ في الضفة الغربية وإدامة الاحتلال في غزة وتعميق المواجهات العسكرية”.

كما تحذر الرسالة من أن “السياسة الحالية تقود إسرائيل إلى احتلال دموي لقطاع غزة، وتفاقم كابوس الأمن في الضفة الغربية، والتعرض لعزلة إقليمية، وإضاعة فرصة تطبيع العلاقات مع المملكة العربية السعودية”.

وفي هذا السياق، تشكك الرسالة في حق الحكومة بمواصلة الحرب بعد مرور 500 يوم من الحرب، إذ تقول “الحكومة لديها السلطة الرسمية، ولكن ليس السلطة الشرعية والأخلاقية لإصدار أوامر للجيش الإسرائيلي بعد 500 يوم مرهق من القتال دون تحقيق أهداف الحرب باستئناف القتال”.

ووفقا لما يقوله كبار الضباط الإسرائيليين، فإن “الحكومة ملزمة بإعادة تقييم الوضع وتحديد أهداف واقعية وتجنب تعريض جنود الجيش الإسرائيلي والأسرى للخطر بشعارات فارغة، مثل النصر الكامل أو القضاء على حماس”.

ويرى الضباط في الوقت ذاته أن “إسرائيل لا تزال في صراع على 8 جبهات، أخطرها الجبهة الداخلية، وهي الانقسام في الأمة والهجوم على المؤسسة الأمنية باعتبارها “عدو الشعب بقيادة وتوجيه من الأعلى”.

ووفقا للرسالة أيضا، فإن الحكومة تمتنع عمدا عن التعامل مع “اليوم التالي في غزة”، مما يعني خطرا حقيقيا، ليس فقط على الأسرى، ولكن أيضا على تصعيد شامل في الضفة الغربية.

وتدعو الرسالة الحكومة إلى تبني 3 أهداف رئيسية، أولها إطلاق سراح الأسرى “كشرط أول لأي إجراء مستقبلي”، وتشرح ذلك بالقول “إن تحديد أهداف متناقضة -وهي إسقاط حماس وإطلاق سراح الأسرى- أدى بالفعل إلى مقتل الأسرى”.

وتدعو مقابل ذلك إلى إنهاء القتال في مختلف الساحات “كجزء من عملية سياسية تسمح لإسرائيل بالتركيز على التهديد الإيراني”.

ووفقا للرسالة، “يمكن إجراء تصفية حسابات مع حماس في المستقبل، ولكن الآن يجب أن تتركز الجهود على إطلاق سراح الأسرى حتى لو كان ذلك على حساب الانسحاب الإسرائيلي”.

وبخصوص الهدف الثاني المتمثل في إنشاء حكومة بديلة لحماس في غزة بقيادة الولايات المتحدة والدول العربية والسلطة الفلسطينية، يؤكد الضباط السابقون أنه “لا يمكن إسقاط حماس من دون بديل حاكم، كما أن مناقشة النقل (التهجير) وغيره من الأفكار غير العملية تصرف النقاش عن النقطة الرئيسية، فكل يوم إضافي دون صياغة بديل لحماس يمنحها إنجازا آخر”.

ويضيفون “يجب أن يكون الهدف هو دمج السلطة الفلسطينية من خلال الإصلاحات في مظلة أمنية إقليمية”.

وترى الرسالة أيضا أن الهدف الثالث الذي يجب أن تسعى إليه دولة الاجتلال هو إعادة تأهيل الجيش والمجتمع الإسرائيلي، معتبرة أن “تآكل الصمود الاجتماعي هو أكبر تهديد وجودي، وأن سياسات الحكومة الحالية تعرّض إسرائيل للخطر أكثر من أي تهديد خارجي”.

كما تشير الرسالة إلى التداعيات الإقليمية لاستمرار الحرب، وتقول “إن دعم الحكومة الإسرائيلية فكرة النقل يعرّض بالفعل للخطر اتفاقيات السلام مع مصر والأردن، واتفاقيات أبراهام، وإمكانية التطبيع مع المملكة العربية السعودية، وهي سلسلة من الأصول الإستراتيجية من الدرجة الأولى”.

وتؤكد رسالة كبار الضباط الإسرائيليين السابقين أن “السياسة المسؤولة تتطلب التعاون مع الأنظمة المعتدلة وليس التحركات التي من شأنها أن تضر بها”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ضباط جيش الاحتلال استئناف الحرب غزة مقتل الأسرى غزة استنزاف الجيش جیش الاحتلال فی غزة

إقرأ أيضاً:

الحكومة تسلّم 26 جثمانًا من مقاتلي الحوثي تمهيدًا لجولة مفاوضات تبادل الأسرى

سلّمت لجنة مفاوضات الأسرى في الحكومة اليمنية،  26 جثمانًا لمقاتلين من مليشيا الحوثي بعد التعرف عليهم، في خطوة وصفتها بأنها "مبادرة إنسانية من طرف واحد" تهدف إلى تهيئة الأجواء قبل استئناف جولة جديدة من مفاوضات تبادل الأسرى والمختطفين برعاية الأمم المتحدة.

وبحسب تصريح رئيس لجنة مفاوضات الأسرى يحيى كزمان في منشور رسمي على صفحته بموقع فيسبوك: الجثامين تعود لمقاتلين حوثيين سقطوا في جبهات القتال بمحافظتي مأرب والجوف، وقد جرى تسليمها "بناءً على توجيهات عليا وبتنسيق مع الجهات المختصة ورئاسة هيئة الأركان، وبجهود السلطات المحلية في مأرب".

وأوضح كزمان أن عملية التسليم تمت عبر وسيط محلي وبإشعار اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ضمن مساعي الحكومة لـ"إظهار حسن النية" ودفع المحادثات نحو التقدّم وفق قاعدة "الكل مقابل الكل" المعتمدة في ملف المحتجزين والمختطفين والمخفيين قسريًا.

وأكد أن هذه المبادرة تأتي كخطوة تمهيدية قبل انطلاق جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة والحوثيين المزمع عقدها في سلطنة عُمان خلال أيام برعاية الأمم المتحدة وبدعم من الشركاء الدوليين.

وقالت مصادر مطلعة، إن سلطنة عمان تستعد لاستضافة الجولة التاسعة من المشاورات بين الحكومة والمليشيات الحوثية، بعد أكثر من عام ونصف على جولة مفاوضات سابقة.

ويوم الأربعاء، غادر وفد حوثي، مطار صنعاء، متوجهاً إلى العاصمة العمانية مسقط، برفقة وفد عُماني وعدد من البحارة الفلبينيين الذين تم الإفراج عنهم مؤخراً بوساطة عُمانية.

ويضم الوفد قيادات بارزة في مليشيا الحوثي، منها "يحيى الرزامي، رئيس لجنة المفاوضات العسكرية التابعة للمليشيات، و عبدالقادر المرتضى، رئيس لجنة الأسرى (المكلف بملف السجناء)، ونائبه مراد قاسم، إضافة إلى فريق فني".

وخلال العامين الماضيين، واجهت مفاوضات تبادل الأسرى تعثرات متكررة؛ إذ كان من المقرر عقد الجولة التاسعة في 22 نوفمبر الماضي بمدينة جنيف، قبل أن تُرجأ إلى 26 من الشهر ذاته وتنقل إلى العاصمة الأردنية عمّان، ليتم تأجيلها لاحقًا دون تحديد موعد جديد.

وخلال ثماني جولات سابقة من المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة بين الطرفين، تم تبادل أكثر من 1100 أسير ومختطف في 2020، إضافة إلى 887 آخرين أُفرج عنهم خلال العام الجاري، وفق الإحصاءات الرسمية الصادرة عن اللجنة الحكومية المعنية بملف الأسرى والمختطفين.

مقالات مشابهة

  • مطورو تطبيق ICEBlock يقاضون الحكومة الأمريكية
  • ارتفاع شهداء الإجرام الصهيونى فى عهد نتنياهو وبن غفير
  • تمرد داخل الجيش الإسرائيلي .. ضباط يحذرون من انهيار القوات الجوية
  • وقف الترقيات يثير عاصفة غضب ضد كاتس بين ضباط حيش الاحتلال
  • زامير يهاجم المستوى السياسي الإسرائيلي على خلفية 7 أكتوبر
  • العالم ينتفض.. مظاهرات حاشدة تندد باستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
  • العالم ينتفض.. ظاهرات حاشدة تندد باستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
  • كبار ضباط القوات المسلحة يطلعون على جهود وزارة التخطيط في الإصلاح والتنمية
  • التعاون الإسلامي: نرفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني
  • الحكومة تسلّم 26 جثمانًا من مقاتلي الحوثي تمهيدًا لجولة مفاوضات تبادل الأسرى