مصر تنقذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. عرض تفصيلي مع عمرو خليل
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إنه بعد جهود دبلوماسية مكثفة نجحت مصر في إنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار بعد عراقيل إسرائيلية متعمدة، لكن تمكنت القاهرة بالتعاون مع الوسطاء في الدوحة وواشنطن من استكمال تبادل الأسرى والمحتجزين بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
وأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ في 19 يناير الماضي، بدأ سريان وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى بين الفصائل الفلسطينية و"إسرائيل"، يستمر في مرحلته الأولى 42 يومًا، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وتابع، أنه في يوم السبت الماضي الذي يوافق اليوم الـ28 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سلّمت الفصائل الفلسطينية المحتجزين الإسرائيليين الثلاث، فيما أفرجت إسرائيل عن دفعة من الأسرى الفلسطينيين من سجن عوفر الاسرائيلي وذلك ضمن عملية التبادل السادسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأوضح، أنّ المتحجزين الإسرائيليين الثلاث الذين تم تسليمهم في مدينة خان يونس يحملون الجنسيات الروسية والأمريكية والأرجنتينية إلى جانب الجنسية الإسرائيلية، ومن المنتظر أن يتم تسليم وتبادل دفعة جديدة من الأسرى والمحتجزين بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل يوم السبت المقبل الموافق 22 فبراير، على أن تكون الدفعة اللاحقة يوم السبت الأول من مارس.
وتابع، أنه في المقابل، أفرجت إسرائيل عن 369 أسيرا فلسطينياً، من بينهم 36 أسيرا محكومين بالسجن المؤبد، فيما كان باقي الأسرى ممن تم اعتقالهم في أعقاب أحداث السابع من أكتوبر 2023، مشيرًا، إلى أنه وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار ممن المقرر خلال المرحلة الأولى إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا في غزة في مقابل 1900 أسير فلسطيني في سجون إسرائيل، فيما سيتم الإفراج عن جميع المحتجزين الأحياء خلال المرحلة الثانية من الاتفاق والمرجح أن تبدأ مطلع الأسبوع المقبل في ظل ضغوط قوية من الوسطاء على جميع الأطراف، أما المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق فستخصص لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم يحتاج إلى تمويل عربي وأوروبي ودولي ضخم لإعادة الحياة للقطاع المنكوب مرة أخرى.
وأوضح، أنّ الجهود المصرية متواصل على كافة الأصعدة السياسية والإنسانية بهدف الإبقاء على سكان قطاع غزة على أراضيهم وإحباط كافة مخططات التهجير التي يروج لها الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر إسرائيل وقف إطلاق النار المزيد الفصائل الفلسطینیة وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
دعت إلى خطوات فورية لوقف إطلاق النار.. ألمانيا تلوح بزيادة الضغط على إسرائيل
البلاد (برلين)
صعّدت ألمانيا لهجتها الدبلوماسية تجاه إسرائيل، معلنة استعدادها لاتخاذ مزيد من الخطوات للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو، في حال لم يتحقق تقدم ملموس لتحسين الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، الذي وصفته برلين بـ”الكارثي”.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، أمس (الاثنين)، أن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال اتصال هاتفي أجري الأحد، أن برلين “مستعدة من حيث المبدأ لاتخاذ خطوات إضافية”، مشيرًا إلى أن هذا الموقف سيكون محور اجتماع مجلس الوزراء الأمني الألماني المنعقد ظهر اليوم في برلين.
وفي السياق ذاته، شدد المتحدث باسم الحكومة، شتيفان كورنيليوس، على أن المستشار ميرتس عبّر عن قلقه البالغ من حجم الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة، داعيًا إلى “وقف فوري لإطلاق النار” وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى السكان المدنيين المحاصرين، الذين يواجهون خطر المجاعة، حسب وصفه.
وأوضح كورنيليوس أن المستشار الألماني طالب نتنياهو باتخاذ خطوات عملية وسريعة، مشددًا على ضرورة ترجمة الوعود الإسرائيلية بشأن تسهيل إدخال المساعدات إلى إجراءات ملموسة على الأرض.
وكانت ألمانيا، إلى جانب فرنسا وبريطانيا، قد أصدرت بيانًا مشتركًا يوم الجمعة الماضي، دعت فيه إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج “غير المشروط” عن جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة “حماس”.
وفي المقابل، أعلنت إسرائيل، عن “تعليق تكتيكي يومي” لعملياتها العسكرية في ثلاث مناطق من قطاع غزة تشمل المواصي ودير البلح ومدينة غزة، إلى جانب فتح ممرات إنسانية جديدة، وهي خطوة فُسرت على نطاق واسع بأنها استجابة أولية للضغوط الدولية المتزايدة، في ظل تحذيرات أممية من تفشي المجاعة.
تأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه الانتقادات داخل أوروبا للسياسات الإسرائيلية، مع تصاعد الدعوات لحظر تصدير السلاح، وتقييد الدعم غير المشروط، ما قد يمثل تحولًا في مواقف بعض الدول الأوروبية التي كانت تُعد تقليديًا من أبرز داعمي تل أبيب.