ضباط إسرائيليون يحذرون من استئناف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر عدد من كبار ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي السابقين، وعلى رأسهم نائب رئيس أركان الجيش السابق، اللواء الاحتياط ماتان فلنائي، من خطورة استئناف الحرب على غزة دون هدف استراتيجي واضح، مؤكدين أن ذلك قد يؤدي إلى مقتل الأسرى، واحتلال دموي للقطاع، وتفاقم العزلة الإقليمية لإسرائيل.
وجاء هذا التحذير في رسالة شديدة اللهجة وجهها فلنائي، الذي يترأس حركة "قادة من أجل أمن إسرائيل"، نيابة عن أكثر من 550 ضابطًا سابقًا، إلى الحكومة والجمهور الإسرائيلي.
واستهل فلنائي الرسالة بتحذير واضح، مشيرًا إلى أن "تجدد المعركة سيؤدي إلى مقتل المختطفين، واستنزاف الجيش الإسرائيلي، واحتلال دموي طويل الأمد، مما سيؤدي إلى ضياع فرص إقليمية غير مسبوقة".
واقترحت الرسالة بديلًا عن العودة إلى الحرب، يتمثل في التركيز على العمل السياسي، مع الاستفادة من الإنجازات العسكرية التي حققها الجيش، وفقًا لما ورد فيها.
كما انتقدت الرسالة سياسات الحكومة الإسرائيلية، معتبرة أنها "تعمل ضد إرادة الشعب، وتخضع لمطالب أقلية متطرفة، بينما تروج لأجندة ضم أراضٍ في الضفة الغربية، واستمرار الاحتلال في غزة، وتعميق المواجهات العسكرية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ضباط إسرائيليون استئناف الحرب غزة نائب رئيس أركان الجيش السابق
إقرأ أيضاً:
عشرات الجنود الإسرائيليين يرفضون الخدمة العسكرية في غزة
أعلن عشرات العسكريين الإسرائيليين، بينهم ضباط من وحدات الاستخبارات والحرب الإلكترونية، رفضهم مواصلة الخدمة العسكرية في غزة، معتبرين أن الحرب في غزة تخدم بقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سياسيًا فقط، متهمينه بالتخلي عن "الأسرى الإسرائيليين" في القطاع.
جاء ذلك في رسالة وقعها ضباط وجنود من وحدات الاستخبارات والحرب الإلكترونية وبعثوها لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير ووزراء آخرين بالحكومة، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وتحت عنوان "جنود من أجل المختطفين"، قال الموقّعون - عددهم 41 ضابطا وجنديا - إن "استئناف القتال في غزة لم يكن خطوة أمنية، بل سياسية".
وهاجموا قرار توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، مؤكدين أن الهدف منه هو "بقاء الائتلاف الحاكم، وليس حماية مواطني إسرائيل".
وصرّح الموقّعون أيضا بأنهم لن يواصلوا خدمة "حرب البقاء السياسي لنتنياهو"، وأوضحوا أن بعضهم سيُعلن ذلك بشكل علني، بينما سيتخذ آخرون طرقًا أخرى، وصفوها بأنها "رفض رمادي".